أدانت لجنة المرأة في مجلس عوائل الشهداء، نظام العزلة المشددة المفروضة على القائد #أوجلان# في سجن إمرالي واعتبرت الهدف الأول من الحرب العالمية الثالثة تشديد العزلة على القائد أوجلان، وعاهدت بروح الشهيدتين الفدائيتين سارا و روكن وجميع الشهداء رفع وتيرة النضال حتى تحقيق الحرية الجسدية للقائد أوجلان.
أدلت لجنة المرأة في مجلس عوائل الشهداء في مدينة #قامشلو# ببيان إلى الرأي العام، حول العزلة المشددة المفروضة على القائد عبد الله أوجلان داخل نظام إمرالي وسط صمت دولي، كذلك بشأن الانتفاضة النسائية التي تشهدها روجهلات (#شرق كردستان#) و#إيران#، حيال جريمة قتل الشابة جينا أميني، على يد السلطات الإيرانية.
قرئ البيان الذي شارك فيه عضوات لجنة المرأة في مجلس عوائل الشهداء، أمام المجلس، بمدينة قامشلو، باللغتين الكردية والعربية على التوالي، من قبل العضوتين في مجلس المرأة، شيرين أحمد ونجاح سليمان.
جاء في مستهل البيان في خضم الحرب العالمية الثالثة التي يشهدها العالم والمنطقة، تبين أن الهدف الأول هو تشديد العزلة على القائد آبو بهدف منع تواصله ووصول أفكاره إلى الخارج.
وأضاف: منذ أكثر من ثمانية عشر شهراً لا نمتلك أي معلومات عن القائد ووضعه الصحي رغم المحاولات المتكررة من محاميه وعائلته اللقاء به، موضحاً ما يقوم به العدو بحق القائد من تجريد وفرض قوانين، لا تمت إلى معايير الأخلاق وقوانين السجون بأي صلة، وأن من يتحمل مسؤولية هذه الإجراءات هو العدو الفاشي.
استنكرت لجنة المرأة في مجلس عوائل الشهداء بمدينة قامشلو خلال البيان، العزلة المفروضة على القائد أوجلان، والصمت الدولي حياله، وقالت: نعيش في هذه الأيام من شهر تشرين الأول الذي حدثت فيه المؤامرة الدولية بحق القائد وهي مستمرة حتى هذه اللحظة، فسياسات العزلة ضمن العزلة، حتى الحقوق المسموح بها للمساجين والقرارات التي تطبق على القائد لا تطبق على أحد غيره من المساجين، والهدف كسر إرادته ومن خلاله يُهدف لكسر إرادة الشعوب.
وأشار البيان إلى ما تشهده مدن روجهلات كردستان وإيران من احتجاجات شعبية بعد مقتل الشابة الكردية جينا أميني على يد السلطات الإيرانية (16 أيلول الفائت)، قائلاً: تشهد جغرافية شرق كردستان انتفاضة عارمة إثر مقتل جينا أميني التي حاول النظام الإيراني كسر إرادة المرأة من خلال قتلها، وتشهد العديد من مدن إيران أيضاً الانتفاضات.
وأدان ممارسات الدولة الإيرانية بحق شعوبها، بالقول: ما حصل في مدينة بلوجستان وقتل أكثر من 42 شخصاً أغلبهم من الأطفال والنساء يبرهن على إرهاب الدولة المنظم الذي يمارسه نظام إيران بحق شعوبها.
مؤكداً في الختام بأن نضال المرأة في شرق كردستان محل احترام وتقدير لكل أحرار العالم.
وجددت عضوات لجنة المرأة في مجلس عوائل الشهداء، عبر البيان، عهدهن بروح سارا و روكن وجميع الشهداء سنرفع وتيرة النضال حتى تحرير القائد أوجلان والمجتمع.
(ك آ/ي م)
ANHA
[1]