أشار سيهانوك ديبو عضو المجلس الرئاسي لمجلس سوريا الديمقراطية، إلى إن حل #القضية الكردية# يشكل مفتاح الحل لأزمات الشرق الأوسط.
وذلك خلال حفل توقيع ومناقشة كتابه “القضية الكردية في مؤتمر القاهرة 1921: الإشكالية والأبعاد”. اليوم في صالة حديقة القراءة بمدينة #قامشلو# برعاية اتحاد المثقفين في إقليم #الجزيرة# ومناقشة الباحث فارس عثمان.
وحضر الحفل باحثون وكتاب ومثقفون إلى جانب حضور شخصيات سياسية. ويسلط الباحث سيهانوك ديبو في مؤلفه الضوء على وضع القضية الكردية و”مؤتمر القاهرة” الذي انعقد في العاصمة المصرية واستمر أسبوعين برئاسة وزير المستعمرات البريطاني ونستون تشرشل في آذار 1921، رسم خرائط المنطقة لصالح السياسة الاستعمارية البريطانية. وقال سيهانوك ديبو إنه سعى خلال هذا العمل إلى ” وضع القضية الكردية في سياقها الطبيعي التاريخي في المفهوم الإنساني والاجتماعي، كحقيقة جغرافية تاريخية سياسية منذ مئات إن لم يكن آلاف السنين، وأن هذه الحقيقة تمت الإساءة إليها، وتأتي الحوار حولها من جديد ضمن سياقها التاريخي كوسيلة للتغلب على سوء الفهم”. وأشار إلى أن شعوب المنطقة انتقلوا من حالة استعمارية إلى حالة استعمارية جديدة وان جميع الخرائط هي هندسات جغرافية لم تعبر ولم تتحول كنتيجة لإرادة شعوبها، وتمت الاساءة لكثير من هذه الشعوب، كما هو حال القضية الكردية و حال الشعب الكردي. وأضاف” مؤتمر القاهرة عام 1921 جاء استكمالا لخرائط سايكس بيكو 1906.. وتنفيذا لأجندات استعمارية صرفة، وكان لديهم اتفاقيات الصلح متمثلة معاهدة فرساي 1919 ثم اتفاقية سيفر، لكن القاهرة 1921 والتي كانت ترزح كبقية مناطق الشرق الأوسط تحت الاحتلال والانتداب والاستعمار البريطاني كان الاطار التنسيقي والبرنامج التنفيذي لمخططات سايكس بيكو، هذا المؤتمر الذي اسيء من خلاله إلى شعوب المنطقة، تنفيذا لاتفاقية لوزان.. وهذه الأجندات الاستعمارية”.
واستفاض سيهانوك ديبو في استعرض ا محتويات الكتاب مشيرا إلى أنه “يقع في ثلاثة أجزاء، يناقش الأول الوضع الدولي والإقليمي قبل المؤتمر، وفكرته وعلاقتها بشخصية وينستون تشرشل وزير المستعمرات صاحب فكرة المؤتمر الذي ترأسه بمشاركة 40 مدراء مكتبا عسكريا بريطانيا وقال لهم أنهم يذكرونه بقصة على بابا والأربعين حرامي، وكأنه يقدم شهادة موجزة تماما لوصف المؤتمر.
ويتناول الثاني، فعاليات ونتائج المؤتمر، والجزء الأكثر ارتباطا بما نشهده في واقعنا اليوم حتى ارتباطا بالقضية الفلسطينية، مثلا فكرة تشرشل حول إقامة دولة كردستان على الجزء المتعلق بإقليم كردستان العراق أو جزء منه في شمال العراق أو ما يسمى باتفاقية الموصل أو ولاية الموصل، ليس انطلاقا من إيمانه بحقوق الكرد والقضية الكردية ولكن تطبيقا للقاعدة الاستعمارية فرق تسد، لإيجاد حاجز بين الشعب التركي والعربي في العراق، لكي يتم إدارتها من قبل متصرفي بريطانيا أو حكام موالون لها، ومنذ ذلك الوقت كانت الأصوات الوطنية ترفض مثل هذا الشيء، ومن بين هؤلاء الشيخ محمود الحفيد من خلال انتفاضاته الشهيرة والمشهودة ضد الاحتلال البريطاني.”
بدوره أشار الباحث فارس عثمان الذي أشرف على مناقشة الكتاب إلى أن الكتاب يلقي الضوء على مرحلة مهمة تعرض الكرد بشكل خاص من جراء هذا المؤتمر عام 1921، وأضاف عثمان ” إن تناول هذا الكتاب له عمق تاريخي، لما تحتويه وثائق وخرائط فضلا عن مقتطفات من جرائد المطقم والأهرام التي استند إليها الباحث في هذا الكتاب”.
الطبعة الأولى لكتاب “القضية الكردية في مؤتمر القاهرة 1921.. الإشكالية والأبعاد” للباحث سيهانوك ديبو، عضو المجلس الرئاسي لمجلس سوريا الديمقراطية ، أصدر عن دار “نفرتيتي للنشر”، والكتاب يقع في 211 صفحة من القطع الكبير.ويتكون الكتاب من ثلاثة أقسام، يناقش الأول الوضع الدولي والإقليمي قبل المؤتمر، ويتناول الثاني فعاليات ونتائج المؤتمر، بينما يضم القسم الثالث مجموعة كبيرة ومهمة من الخرائط والصور والوثائق، التي تشرح ما حدث لمنطقة الشرق الأوسط جراء هذا المؤتمر.
وهذه الطبعة الثانية التي أصدرتها دار شلير للنشر والطباعة.[1]
کوردیپێدیا بەرپرس نییە لە ناوەڕۆکی ئەم تۆمارە و خاوەنەکەی لێی بەرپرسیارە. کوردیپێدیا بە مەبەستی ئەرشیڤکردن تۆماری کردووە.
ئەم بابەتە بەزمانی (عربي) نووسراوە، کلیک لە ئایکۆنی
بکە بۆ کردنەوەی بابەتەکە بەو زمانەی کە پێی نووسراوە!
دون هذا السجل بلغة (عربي)، انقر علی ايقونة
لفتح السجل باللغة المدونة!
ئەم بابەتە 1,998 جار بینراوە
ڕای خۆت دەربارەی ئەم بابەتە بنووسە!