طالبت #مزكين خليل#، ابنة الشهيدة الأم أمينة، بالمحاسبة الفورية للعملاء الذين تم القبض ودون تأخير؛ ليكونوا عبرة لغيرهم، لأنهم السبب في فقدان خيرة أبناء المنطقة لحياتهم، مشيدة بالجهود الكبيرة التي بذلتها قوات سوريا الديمقراطية في عملية القسم التي أطلقتها ودورها في القضاء على العملاء.
تستمر المطالب الشعبية بمعاقبة العملاء والجواسيس الذين تم القبض عليهم من قبل قوات سوريا الديمقراطية، من خلال عملية القسم التي أطلقتها في 31 شهر حزيران المنصرم.
مزكين خليل، ابنة الشهيدة الأم أمينة، التي استشهدت مع رفيقاتها الشهيدات زهرة بركل وهبون محمد في قرية حلنج جنوب مدينة كوباني عام 2020 بقصف للطيران التركي المسيّر على منزل الأم أمينة، طالبت بالإعدام الفوري لهؤلاء العملاء ودون تأخير ليكونوا عبرة لغيرهم، لأنهم السبب في فقدان خيرة أبناء المنطقة لحياتهم عن طريق الطيران التركي المسيّر، وكي لا تتكرر مثل هذه الأعمال في مناطقنا مرة أخرى.
أشارت مزكين الهدف من استهداف النساء المناضلات هو القضاء على ثورتهن التي كسرت قيود الظلم والعبودية ووجدن بها هويتهن الضائعة. هذه الثورة أزعجت الدول المستبدة وفي مقدمتها دولة الاحتلال التركي التي سارعت إلى البحث عن سبل للقضاء عليها، فكان الحل هو استهداف النساء المناضلات لتحقيق مخططها.
وأضافت بعدما رأت دولة الاحتلال التركي النجاح الكبير الذي حققته المرأة في شمال وشرق سوريا، لم تقف مكتوفة اليد وحاولت بكل الطرق إيجاد طريقة لإعادة المرأة على ما كانت عليه، فما كان أمامها إلا استخدام أسلوب الحرب الخاصة، واستخدام أبناء المنطقة ذوي النفوس الضعيفة كعملاء لها في حربها علينا.
وتابعت وبالفعل تمكنت من تأسيس شبكة تجسس داخل مناطقنا، ألحقت ضرراً كبيراً بالمنطقة، وكانت السبب في فقدان الكثير من رفاقنا لحياتهم، وزرع الخوف في قلوب صغارنا كيف لنا أن نسامحهم.
أشادت مزكين بالدور الكبير لقوات سوريا الديمقراطية في عملية القسم التي أطلقتها، وكان لها الفضل في القبض على العميل الذي تسبب باستشهاد والدتها وعدد كبير من العملاء الذين كانوا السبب في استشهاد أبناء المنطقة، وأكدت ثقتها التامة بهذه القوات وأنها ستطهر المنطقة من العملاء والجواسيس.
وفي ختام حديثها، ناشدت مزكين خليل أهل المنطقة التعاون مع قوات سوريا الديمقراطية في عملياتها ضد العملاء والجواسيس. كما طلبت منهم مراقبة أبنائهم كي لا يقعوا ضحايا المخططات التركية.
(ن ك/ل م)
ANHA
[1]