شارفت HUNERGEHA WELAT على إعادة طرح أغنية SEROK، والتي كانت فرقة أكري في مدينة حلب قد طرحتها في عام 1991، وذلك في تعبير عن رفضهم للعزلة التي تفرضها دولة الاحتلال التركي على القائد عبد الله #أوجلان#.
يعد الفن مرآة المجتمعات وانعكاسها، حيث أن لكل مجتمع فنه الخاص يعكس من خلاله أفكاره وثقافته وتقاليد وعاداته والأحداث التي يمر بها، وذلك لإظهارها والتعبير عنها.
وبهدف لفت الانتباه إلى ما يجري في إمرالي من تشديد للعزلة وفرض عقوبات انضباطية على القائد عبد الله أوجلان المعتقل في إمرالي منذ ما يقارب 24 عاماً، شارفت (HUNERGEHA WELAT) للفن، على إعادة طرح أغنية SEROK بعمل فني مشترك، وتصوير فيديو كليب لها.
الفنان دليل ميرساز الذي يشرف على أعمال إعادة طرح الأغنية، قال عن العمل: نعمل على إنتاج أغنية SEROK عن القائد أوجلان، هذه الأغنية ليست جديدة إنما أغنية قديمة لفرقة أكري بمدينة حلب، والتي عملنا على إعدادها لأول مرة في عام 1991، وهي أول أغنية في تاريخ نضالنا عن القائد أوجلان.
عن تفاصيل الأغنية نوه ميرساز إلى أنه تم كتابة كلمات هذه الأغنية بطريقة جميلة من قبل مؤلفها دل سوز، ونحن نسعى إلى تجديد هذه الأغنية.
وقال دليل ميرساز: يتم إنتاج هذه الأغنية بعمل فني مشترك بحيث يشارك في غنائها 12 فناناً وفنانة، وذلك في مسعى إلى إعادة النمط التشاركي في الغناء والابتعاد عن الفردية.
وأكد دليل ميرساز أن الفن مرآة مفتوحة ومن خلالها يستطيع الإنسان التعبير، وأضاف وإذا أردت تعريف وإظهار حقيقة شيء ما يجب العودة إلى أساسه وبنيته والعودة إلى الأم، وإذا لم نراجع التاريخ لا نستطيع الوصول إلى المعرفة.
وعن الرسالة التي يسعون إلى إيصالها لمسامع المشاهدين من خلال إعادة طرح هذه الأغنية، أوضح دليل ميرساز أن القوى المهيمنة تسعى إلى عزل القائد أوجلان، وقال: بالفعل اليوم يقومون بعزله جسدياً، وعن طريق هذه الأغاني نريد لفت الانتباه إلى أنهم لا يستطيعون عزل قائدنا، فهو قدم لنا أفكاره وطريقاً نسير عليه. [1]
(ك)
ANHA