$ملف شهيد:$
الأسم الحركي: أوزغور دجلة
الأسم والكنية: حسن بتر
مكان الولادة: #شرناخ#
اسم الأم – الأب: زينب – سليمان
مكان وتاريخ الاستشهاد: 18 آب 2022
$حياة شهيد:$
ولد رفيقنا أوزغور ضمن عائلة وطنية في مدينة الانتفاضة والمقاومة، #جزيرة بوطان#. وعرف حزبنا منذ طفولته، بسبب وطنية عائلته وبيئته، ولم يقبل شعبنا في جزير، الذي يتعرض لضغوط العدو كل يوم تقريباً، سياسات الضغط والتخويف هذه ابداً، وقد أظهر دائماً الموقف الضروري تجاه العدو بموقف الانتفاضة، ولقد فعلوا هذا ليس فقط من أجل ممارسات العدو اليومية في جزير، بل قاوم شعبنا في جزير بروح وطنية ضد العدو حيثما كان شعبنا تحت الاضطهاد.
ومن المستحيل أن نتخيل أن رفيقنا أوزغور، الذي كبر في مثل هذه البيئة الوطنية، ان لا يتأثر بها، وشاهد القسوة والقمع ضد شعبنا عندما بلغ سن الشباب وعرف بهذا أن عليه تحمل المسؤولية كشاب كردي وطني، وعلى هذا الأساس، شارك في أنشطة الشبيبة وأصبح أحد قادة شبيبة جزير، وشارك في الأنشطة التوعوية لشعبنا وشبابنا في جزير ولعب دوراً مهماً في بناء الوعي بالدفاع المشروع ضد العدو، وشارك في الأنشطة ضد المؤامرة الدولية ضد قائدنا والتي تهدف في الواقع إلى قتل شعبنا ولعب دوراً مهماً في ضرب العدو، وبسبب هذا، تم اعتقاله من قبل دولة #الاحتلال التركي# وسجن لمدة 13 شهراً تقريباً، ووقف رفيقنا أوزغور الذي أدرك في وقت قصير أن العدو صمم سجوناً لتخويف شعبنا وإبعاده عن النضال، ضد هذه السياسات على خط المقاومة لحزبنا وأبطل سياسات العدو، وأصبح رفيقنا، الذي لم يتراجع عن موقفه الثوري حتى بعد خروجه من السجن، أكثر راديكاليا ضد العدو، وشهد رفيقنا أوزغور، الذي كان من بين شعبنا الذي تعرض لهجمات العدو، استشهاد اثنين من رفاقه عندما ذهب إلى قرية آمارا للاحتفال بعيد ميلاد قائدنا عام 2009 وأصبح أكثر غضباً ضد العدو بسبب ذلك، وبسبب هذا شارك في الانتفاضات في جزير التي استمرت أياماً ووعد بالانتقام من أجل رفاقه، وظل رفيقنا أوزغور، الذي تم اعتقاله من قبل العدو بعد الانتفاضات للاسف، في السجن لمدة عامين آخرين تقريباً، حيث أتيحت له الفرصة للتعمق في الجانب الأيديولوجي وبدأ في بناء شخصيته وفقاً لمعايير الابوجية في مرحلة السجن هذه، واتجه رفيقنا أوزغور، الذي أعد نفسه لكفاح أكثر قوة، إلى جبال كردستان وانضم إلى صفوف ال#كريلا# عام 2011، عندما خرج من السجن.
كما حصل رفيقنا أوزغور، الذي تلقى أول تدريب له بعد انضمامه إلى صفوف الكريلا في منطقة متينا، على أول تجربة عملية له في هذا المجال، ولقد اعتبر الحياة الجبلية والكريلا بداية جديدة لنفسه وتمكن من التضحية بنفسه من أجل الحياة الجديدة التي بدأها، وجعل رفيقنا أوزغور، الذي التجئ الى هواء الجبل المحرر وحرر نفسه من آثار النظام يوماً بعد يوم، من فلسفة القائد #عبد الله أوجلان# التي كان يعرفها نظرياً أساسا لحياته، كما أراد رفيقنا أوزغور، الذي درب نفسه ايديولوجياً وعسكرياً لما يقرب من عامين في منطقة متينا، أن ينضم إلى شعبنا في مواقف المقاومة ضد هجمات عصابات داعش على أبناء شعبنا، وعلى هذا الأساس انضم إلى الحرب ضد داعش، وأصبح مناضلاً نموذجياً في الحرب بشجاعته، وشارك في العديد من العمليات، وحاسب العصابات على المجازر التي ارتكبتها بحق شعبنا، وأصيب رفيقنا أوزغور، الذي لم يتراجع قط في المعركة الشرسة مرتين، لكن لكي ينال شعبنا حريته بأسرع ما يمكن ويخرج العصابات من مستوى عنصر التهديد، قام على الفور بتضميد جروحه على الفور وعاد مرة أخرى الى صفوف المقاتلين، وذهب رفيقنا أوزغور، الذي أصبح مناضلاً نموذجياً في محاربة عصابات داعش بموقفه الشجاع الغير الأناني، إلى بوطان حيث ولد عندما بدأت مقاومة الإدارة الذاتية في شمال كردستان، وانضم إلى شعبنا في المقاومة، وبقي بعد فترة وجيزة في مرحلة المقاومة هذه، وعاد إلى مناطق الدفاع المشروع – ميديا، وشارك في التدريب في أكاديمية حقي قرار وأتيحت له الفرصة لتقييم ممارسة الحرب، وأخذ رفيقنا أوزغور، الذي أتيحت له الفرصة لتقييم شامل والتحقيق في مشاركته في مرحلة الحرب، الدروس اللازمة ودرب نفسه بكل الطرق لتعويض عيوبه، كان يعتقد أنه لكي يكون قادراً على الرد اللحظات التاريخية التي يمر فيها، يجب عليه أولاً الخوض بعمق في فلسفة الابوجية، وجدد رفيقنا أوزغور، الذي كان مقتنعاً بأن حربنا لا يمكن أن تنتهي إلا بأسلوب المقاتل الابوجي، نفسه في تكتيكات وأسلوب الحرب المعاصرة، وطور نفسه في العديد من المجالات، من أسلوب حركة الكريلا المعاصرة إلى أسلوب وأنواع العمليات، وأصر على الذهاب إلى المناطق العملية مرة أخرى، وعلى هذا الأساس، قدم رفيقنا أوزغور، الذي دخل منطقة متينا، الفرصة لممارسة التجارب التي حصل عليها في التدريب، وعمل وكافح من أجل تطبيق تكتيكات الكريلا المعاصرة خاصة، وكان يعلم ضرورة العمليات ضد هجمات العدو على شعبنا وعمليات الاحتلال ضد مناطق الكريلا وحاول في هذا الاتجاه، وكان في المقدمة في العديد من العمليات ضد العدو في منطقة متينا، ووجه ضربات قوية للعدو، وفي كل مرة، طور العمليات ضد العدو بأساليب وتكتيكات مختلفة وطبق تكتيكات الكريلا المعاصر.
وبقي رفيقنا أوزغور، الذي كان دائماً موجوداً في العمليات ضد هجمات الغزو الوحشي لدولة الاحتلال التركي ضد مناطق الدفاع المشروع – ميديا، في العديد من المناطق من زندورا إلى تلة هكاري وشارك في العمليات ضد العدو، كما كافح في هجمات العدو على منطقة تلة هكاري خاصة، وقام رفيقنا أوزغور، الذي كان دائماً في المقدمة مع ولائه لرفاقه، بعمليات الفرق المتحركة ليساهم في دعم رفاقه في أنفاق المقاومة، ووجه ضربات شديدة لهجمات الاحتلال التي يشنها العدو، وسيعيش رفيقنا أوزغور، الذي كان قادراً على أن يصبح مثالاً للمقاتل الابوجي ببساطته وصدقه وحياته المتواضعة في رفاقيته، دائماً في كفاحنا.[1]