$ملف شهيد:$
الاسم الحركي: آرين أرمانج
الأسم والكنية: مزكين أرين
مكان الولادة: أيدين
اسم الأم – الأب: يلدز – أمين
مكان وتاريخ الاستشهاد: 30 حزيران 2022 / متينا
$حياة شهيد:$
تعود الرفيقة آرين بأصلها الى تطوان ولكنها ولدت في آيدن. عندما صعد نضالنا للحرية في شمال كردستان، تعرف شعبنا في خرزان على الكريلا وتأثر بالكريلا وما يقدمه لشعبنا. ونتيجة تأثر عائلة الرفيقة آرين بنضال الرفيق هوزان مزكين (غربت مزكين) التي كانت قائدة أسطورية في ساحة خرزان، قاموا بتسمية الرفيقة آرين باسم مزكين. ترعرعت الرفيقة آرين على القصص البطولية للرفيقة مزكين وتأثرت بنضال الرفيقة مزكين الذي خاضته ضد العدو. وبالرغم من أن الرفيقة آرين نشأت بعيدة عن كردستان الا أن قلبها كان دائماً مع شعبنا. احست من قلبها بهجمات العدو الذي نفذها ضد شعبنا، وازداد غضبها ضد العدو يوماً بعد يوم. التحقت الرفيقة آرين بصفوف النضال، وذلك بعد ارتكاب العدو لإبادة جماعية كبيرة ضد شعبنا عام 2015. وأثناء مقاومة الإدارة الذاتية ضد ظلم العدو بدأ شعبنا بمقاومة كبيرة، التحقت الرفيقة آرين مع قريبتها آرين (تولاي ارن) بصفوف النضال.
حاربت الرفيقة آرين الى جانب شعبنا في ساحة كفر ضد الاحتلال، وهنا وضمن ظروف الحرب تعلمت الكريلا ومارست بنجاح هذه الميزات بشكل جيد للغاية. استشهدت قريبتها آرين (تولاي ارن) اثناء مقاومة كفر وقد اثرت هذه الشهادة بشكل كبير عليها. وعلى هذا الاساس خرجت الرفيقة آرين من كفر الى مناطق الدفاع المشروع، وبقيت لفترة طويلة ضمن أنشطة جمعيات الشبيبة. بعدها تلقت تدريب المقاتلين الجدد في ساحة غاري ومرة اخرى عملت بأنشطة عملية في ساحة غاري. ناضلت على مدار ثلاث سنوات في ساحة غاري، وفي هذه المرحلة طورت نفسها في المجال العسكري والإيديولوجي. وفي ساحة النضال تعمقت في مفهوم كريلا الحداثة الديمقراطية. كما وتلقت الرفيقة آرين تدريبات اكاديمية في المجال الاكاديمي وقد أصبحت اكثر قوة بعد تلقيها التدريبات العسكرية. وكامرأة كردية دخلت ضمن محاولات كبيرة من اجل فهم إيديولوجية المرأة للقائد عبد الله اوجلان، قامت بتغيرات كبيرة في شخصيتها في إطار تحليلات القائد عبد الله اوجلان حول حرية المرأة، وخطت خطوات واثقة نحو حرية المرأة. كانت الرفيقة آرين مخلصة جداً في علاقاتها مع رفاقها ونتيجة لخاصيتها هذه كانت محبوبة من قبل رفاقها. عندما بدأت دولة الاحتلال التركي هجومها على جنوب كردستان وهاجمت مناطق الدفاع المشروع، آمنت الرفيقة آرين بأنها يجب الانضمام مع رفاقها الى جبهات المقاومة ودخلت عام 2020 الى ساحة متينا واتخذت موقعاً لها في جبهات المقاومة.
اثناء هجوم العدو على ساحة حفتانين، كانت هي قد التحقت الى العمليات في ساحة متينا وناضلت لتكون رداً من اجل مقاومة رفاقها في حفتانين. وفي الوقت عينه كانت دائماً ضمن العمليات في عام 2021 عندما شن العدو هجومه على آفاشين، زاب ومتينا وقامت بتضحية كبيرة من اجل تقديم دعم قوي للمقاومة التاريخية في زندورا. وبسبب موقفها البطولي في الحرب اصبحت مصدر قوة ومعنويات لرفاقها، وزادت تجاربها يوماً بعد يوم.
في 14 نيسان عندما شن العدو هجومه على مناطق الدفاع المشروع، شاركت رفيقتنا ايضاً في العديد من الانشطة في ساحة هكاري ضد هجمات العدو بما فيه تجهيز البنى التحتية. لعبت دوراً كبيراً بفضل كفاحها في هذه الانشطة وعملها في تحضير انفاق المعارك من اجل بناء المقاومة في تلة هكاري. وعندما بدأ العدو شن هجومه اتخذت الرفيقة آرين مكانها في مقدمة العمليات ضد العدو. وفي هذا الإطار نفذت رفيقتنا في 30 حزيران عملية ضد العدو، وبفدائية وجهت ضربات له، وقد اسفرت العملية التي نفذتها عن مقتل العديد من جنود جيش الاحتلال. لقد حاربت حتى اخر رصاصة، واستشهدت. ناضلت الرفيقة آرين كامرأة كردية شجاعة من اجل حرية شعبنا واغلقت بموقفها الصميمي الطريق امام العدو، وأصبحت واحدة من أكثر المناضلين قيمة في خط حرية المرأة مع موقفها تجاه العدو. كما نكرر وعدنا بأننا سنكون مقاتلين من أجل أحلام الرفيقة آرين في الحرية[1]