$ملف شهيد:$
الاسم والكنية: دلير روزكارت
الاسم الحركي: دلير درويش
مكان الولادة: مريوان
اسم الأم والأب: كولباخ – محمد أمين
تاريخ ومكان الاستشهاد: تشرين الثاني 2021 / مناطق الدفاع المشروع
$حياة شهيد:$
ولد رفيقنا دلير درويش في مدينة سقز في روجهلات كردستان، نشأ رفيقنا دلير ضمن حقيقة شعب مخلص لثقافته، أرضه وهويته الاجتماعية، جعلت المقاومة، الانتفاضة والنضال الحرية التي قامت في روجهلات روح المقاومة حية، وجعل شباب روجهلات كردستان روح المقاومة هذه أساساً لأنفسهم وناضلوا دون مقابل من أجل شعبهم ووطنهم، تتوسع إيديولوجية وفلسفة القائد آبو ونضال حزبنا؛ حزب العمال لكردستاني دون توقف، وأثرت بشعبنا في روجهلات، وتبع الأبناء الشرفاء، الأبطال والشجعان لشعبنا في روجهلات نضالهم الأسطوري في عموم كردستان أصبحوا حقيقة المعرفة القومية والثورية والاشتراكية الديمقراطية.
جاء رفيقنا دلير ايضاً من روجهلات كردستان وأصبح ممثل حقيقيا لها. درس الرفيق دلير 16 عاماً، واصبح اكاديميا ليتخرج بصفة مهندس جيولوجي. رفض كل الفرص الحياتية وفضّل النضال من أجل شعبه وعيش حياة ثورية. وعلى اساسه، بنى علاقات مع ثوريي روجهلات وتعرف على الايديولوجية الآبوجية. كان الرفيق دلير يحقق الأفضل بميزاته في البحث، الفضولية، القراءة، التحقيق والتحليل، ورأى جواب التأثير وأبحاثه في إيديولوجية القائد آبو وهذا دفعه نحو النضال المنظم، وعلى هذا الأساس مثل ثوريي روجهلات كردستان وطبق دون تردد المهمات الأكثر صعوبة، كما واتبع في الوقت ذاته نشاطات وكفاح الشبيبة في الجامعة، وقام بموقفه وكفاحه بدور القيادة، أخذ الرفيق دلير كافة أنواع ضغوط وتهديدات النظام الإيراني بعين الاعتبار وواصل بجرأة كبيرة نشاطاته.
اعتقل الرفيق دلير عام 2009 من قبل النظام الإيراني وبقي لمدة أربعة أعوام في السجن، ولم يستسلم امام الضغط وسياسات القمع، وأخذ في سجون النظام الإيراني موقف أمثال عكيد، شيرين علمهوليان، فرزاد كمانغر أساساً لنفسه ومثلهم بشكل يليق بهم، خرج كثوري شريف من السجن وواصل نشاطه، لم يتمكن أي ضغط وتهديد من إيقاف رفيقنا دلير واتبع نضال الحرية دون خوف، بعدها ذهب رفيقنا إلى أوروبا، عاد من هناك وفي عام 2018 قرر الانضمام إلى صفوف كريلا حرية كردستان، زرع انضمام رفيقنا إلى الكريلا سعادة كبيرة في نفسه، تعلم بسرعة بشخصيته الكريمة، ومعرفته العالية، خصائصه الثقافية وتجاربه وحمل مسؤولية على عاتقه، اتبع رفيقنا دلير الكفاح والنشاط العملي في متينا وحاول تطبيق مسؤوليته بنجاح، ولكنه لم يرى الإنجازات التي حققها كافية ابداً وكان يشعر دائماً بأنه مدين امام حقيقة القائد والشهداء، التحق رفيقنا دلير بموقفه النموذجي ومشاركته الفدائية بالقوات الخاصة، بنى في القوات الخاصة ميزات المقاتل الآبوجي الفدائي في شخصيته وشارك بفدائية في النشاطات، أصبح رفيقنا دلير حقيقة بموقفه ومشاركته المتواضعة الذي جعله اسمه الثاني، وبالرغم من معرفته العميقة إلا إنه لم يرى نفسه مختلفاً رفاقه، وأصبح لتواضعه معلم وقيادي لجميع رفاقه.
أضاف الرفيق دلير بصوته العذب وقلمه القوي الألوان إلى حياتنا حياة الكريلا، لطالما شعر الرفيق دلير دائماً بكردستان في قلبه وناضل بمعرفة وطنية وإيديولوجية اشتراكية ديمقراطية، وطبق كمقاتل فدائي آبوجي كل مهامه بنجاح، وكان كفدائي العصر على رأس مهامه، واستشهد رفيقنا نتيجة هجوم للعدو. سيبقى الرفيق دلير ينير المسيرة الثورية بمشاركاته التي كانت تعتمد على التضحية، لرفاقه. وسيضحي رمزاً يتبعه شبيبة روجهلات كبطل وقدوة، وسيأخذ مكانته اللائقة في تاريخ النضال.
أحيا شعب كردستان نضال حرية كردستان الذي تطور بقيادة حزبنا حزب العمال الكردستاني PKK، في البداية شاركت بوطان في الانتفاضة كل ساحة ودعمت حزبنا حيث كانت تراه أملاً للحرية، وخاصةً أنه حقق نضالنا نضال الكريلا في مدة قصيرة تطورا كبيرا في ساحة بوطان، ليصبح هذا سبباً ليتحقق نموذج الكريلا في كافة قمم بوطان ووديانها وأصبح سبباً لزيادة سياسات الإبادة الجماعية التي ترتكيها الدولة التركية الفاشية أكثر، فهمت دولة الاحتلال التركي أن الكريلا وشعبنا سيقدمون معاً قوة لا مثيل لها لإزالة الاحتلال من البلاد، لذلك ولكي تغلق الطريق امام ذلك، اتبعت سياسات الإبادة والتدمير والمجازر بحق شعبنا، وفي هذا السياق ارتكبت في البداية المجازر في ساحة بوطان بحق شعبنا، وتدمير قراها وإحراقها وإجبار شعبنا على النزوح إلى ساحات اخرى.
[1]