بابا گرگر تاريخها وتسميتها وعلاقتها بتسمية كركوك
بابا هي من كلمة بابا وباوه وهي عائلة قديسين دينيه يارسانيه لهم دور إرشادي إصلاحي لدعوة الله، ويرجع تاريخهم إلى الديانات الميثرائيه.
وگرگر هی كلمة متكرره گر تعني اللهب ومن الواضح تكررت گرگر لكثرة لهب الغاز المنبعث من باطن الأرض ومن عادة اللغة السومريه تكرار الكلمة لكثرتها .
وكلمة گره كانت اسم آلهة سومريه المسؤول عن النار Gerra (𒀭𒄑𒁇, also known as Girra) is the Babylonian and Akkadian god of fire, derived from the earlier Sumerian deity Gibil. He is the son of Anu and Antu.
فرضية تستند على كتابات المؤرخ اليوناني القديم بلوتارخ وفيها يرجع مصدر تسمية مدينة كركوك إلى بابا كركر حيث يذكرانه عندما قطعت القوات المقدونية البادية في سوريا وعبرت نهر دجلة في عام 331 قبل الميلاد اتوجه الإسكندر الأكبر بعد معركته المشهورة مع داريوش الثالث نحو بابل عن طريق ارابخي أو اررابخا (عرفة) حيث اصلح قلعتها (أي قلعة كركوك) واضاف الكاتب اليوناني بلوتارخ ان على أرض ارباخي (أي كركوك) تشاهد نيران مشتعلة دائمة وتغطيها أنهار من النفط وهذا الكلام ينطبق على موقع بابا كركر الذي أورد بلوتارخ اسمه بصيغة كوركورا. بينما أضاف الميديين على نهاية الاسم اللاحقة الزاكروسية المحلية اوك فغدت التسمية كوركورك.
وهناك مصادر تؤكد أنها سميت على أسم ولي صالح من أهل كركوك كان يقطنها، وجاء ذلك في تاريخ تكايا بغداد والمشيخة الصوفية في العهد العثماني، وفي هذه التكية مرقد الشيخ بابا كوركور ومعنى أسمه «الرجل النوراني»، وصف بأنه رجل صالح دفن في هذه التكية، وهذا قول عماد عبد السلام رؤوف –:[5] قال يقع في آخر سوق الهرج (سوق البلنجية) وأطلق عليه جامع بابا كركر، وقفية محمد بك دفتردار بغداد في غرة محرم 1081ﮪ
تشتهر بابا كركر بالنار الأزلية التي هي نار تخرج من الأرض على شكل متفرق. يرجع تاريخ هذه النار إلى عصور قديمة قبل الميلاد بكثير حيث كان الرعاة يجلبون أغنامهم إلى هذه المنطقة في الشتاء لتدفئتها عندما تشتد برودة الجو، هذه النار الطبيعية كانت المؤشر لجيولوجيين القرن الماضي للاستدلال على وجود النفط والغاز بالمنطقة. وحسب الروايات التاريخية، فمنذ عام 550 ق. م اندلعت هذه النار من تلقاء نفسها وظلت ملتهبة إلى يومنا هذا تتحدى الأمطار والثلوج والرياح ولأنها لا تنطفئ فقد أطلق عليها اسم (النار الأزلية).[1]