وقد ولد عبدالله اوجلان في قريه اومرلي مرکز خالفتي في شانلي أورفة . وقد درس في مدرسة اناضولو تابو وقاداستورو الثانوية مابين فترتي 1968_1966. وقد بدأ العمل في مصلحة المساحة الموجودة في ❏ ديار بکرمنذ عام 1969. ثم انتقل من الوظيفة التي في ديار بکر وذهب إلى اسطنبول وتولي إدارة مصلحة بکر قوي. وقد التحق بکليه الحقوق في جامعة اسطنبول عام 1971. وفي نفس العام فقد حول اوجالان إلى کلية العلوم السياسيه جامعه انقرة.قد بدا في النشاطات السياسيه کعضو شعبه جمعيه ثوار الثقافه الشرقيه في اسطنبول عام 1970م، وتقيد بکليه العلوم السياسيه جامعه انقرة 1971م.قد اهتم في نفس العام أيضا بمنظمة جمعية الحقوق الترکية الموجودة في رسوم ماهر تشايان. وفي ابريل عام 1972 تم القبض عليه عندما کان يوزع منشورات مجموعه الفجر وظل معتقلا في سجن مامق عسکري سبعه ايام.وفي عام1975م اسس جمعيه التعلم الديمقراطي العالي ف انقرة مع صديقه الذي کان طالبا لمجموعه ما.ان الجمعيه المؤسسه في انقرة قدانتقلت الي جنوب شرق الاناضول خلال فترة قصيرة وتواجدت نشاطات نشر الدعوة بين الشباب الموجودين في المنطقه.
وکان بين مؤسيسين الجمعيه يوجد جميل بايک ودوران قالقان ورضا التون ومصطفي قاراسو من اسماء مؤسيسين حزب العمال الکردستاني والموجودين في هيئه تنفيذ اتحاد اراضي کردستان في هذة اللحظه وکان يوجد اسماء قضت علي حياه المنظمه مثل کمال بير ومظلوم دوغان وحاقي قارر و خيري دورمش.
فانه ان کان قد تزوج من کسير يلدرم في يوم 24مايو 1978م فقد انفصل عنها بعد ذلک.
وفي 24 نوفمبر 1978 في قريه فس مركز ليجا في ديار بكر قد اسس منظمة باسم حزب العمال الكردستاني والتي تقع علي جزء من اراضي تركيا و إيران و العراق و سوريا والتي تهدف الي تاسيس دوله مستقله معتمدة علي مبداي ماركسية لينينية في المنطقه المسماه كردستان وستقع في قائمه الولايات المتحدة الامريكيه و الاتحاد الاوروبيبعد ذلك[8]. ان فترة حركه انقلاب 1980 في تركيا التي وقعت بعد ذلك تم قتل 60 من رؤساء المنظمه وتم القبض علي الكثير منهم. وبناء علي هذا فقد تراجعت قوة المنظمه وانسحب إلى سوريا معطيا قرارا ان البقاء داخل حدود تركيا سيكون خطرا ومن هنا بدا عبدالله اوجالان في هذة الفترة إدارة المنظمة.
وفي عام 1998 كانت سوريا مضطرة لاخراج اوجالان من اراضيها نتيجه للضغوط التركية.اوجالان الذي عبر من سوريا إلي روسيا ومن هناك إلى إيطاليا وعندما تم اخراجه منها أيضا من قبل الحكومه الايطاليه اختبئ في السفارة اليونانية في كينيا وبعد ان تم اخراجه من السفارة اليونانية الموجودة في كينيا ألقت وحدات أمن كينيا القبض عليه وتم تسليمه يوم 15 فبراير 1999 إلي مسئولين الامن التركي.
قد نقل في يوم 16 فبراير 1999 بطائرة من قبل بوردو برليلر بقياده انجين اولان. وقد اخرج جواز سفرا لجمهوريه قبرص وغيراسمه من اوجالان الي لازاروس مافروس.
وبعد وصوله الي تركيا فقد تم احضارة في غارات للقوات البحرية التركية من قبل بوردو برليلر في مناصب بورصه وتم وضعه في سجن خاص في جزيرة امرالي. في 31 مايو 1999 قام اوجالان الذي بدات محاكمته في جزيرة امرالي الذي تم حبسه فيها بدفاع الاجرام وقد اعترف بتاسيسه لحزب العمال الكردستاني وبادارته للمنظمه وقيادتها لها واستمراريه نشاطاتها تحت قيادته الي اللحظه التي تم فيها القبض عليه.
وقد تم التثبيت في اخر جلسه اجريت في 29 يونيو1999م بالمعلومات والاوامر التي اعطت والقرارات التي اتخذت بان حزب العمال الكردستاني هو منظمه مسلحه تاسست من قبل محكمه امن الدوله الثانيه لانقرة والتي حققت انشطه لفصل جزء من الاراضي الموجودة تحت حاكميه الدوله عن ادارة الدوله.وقد تم الحكم علي عبدالله اوجالان بالاعدام اتفاقا وتمت الموافقه عليه ايضا من قبل دائرة المحاكمات قسم العقوبات التاسع..وقد تم الاعلان في قرار حكم المحكمه التي لم تري استفاده مسئوليه العقوبه من الاسباب التي خففت او رفعت العقويه التي نظمت في المادةالتاسعه والخمسين لقانون العقوبات التركي بسبب قوة وكثرة واستمراريه انشطه اوجالان وتسبب في قتل الاف الناس من طفل وعجوز وشاب وامراه وبسبب تكوينه خطرا جديا علي البلاد بشكل عام.
وقد تمت الموافقه علي قرار الاعدام الذي صدرته المحكمه من قبل ديوان المحاكماتمحكمة النقض في 25نوفمبر1999م ,ولكن لم يتم احضارة الي مكان عقوبه الاعدام. فهو يستلقي حبسه في سجن إمرالي لان عقوبه الاعدام قد تم رفعها بالقوانين الملائمه للاتحاد الاوروبي. ووفقا لخبرا كان في عام 2001 فان اوجالان قداتخذ موقفا فرديا مضادا لاكل اللحوم وقال بانه نباتي. ولكت لم تحصل علي معلومات كافيه لكون اوجالان نباتيا الي الان او لا.
.
عبد الله أوجلان بالکردية (Ebdullah Ocelan) و بالکردية: ( عەبدوڵڵا ئۆجەلان)، ويعرف باسم (آپو) ❏ أورفة، 4 نيسان/أبريل 1948) هو مؤسس وأول قائد ❏ لحزب العمال الکردستانيعام 1978، وهو حزب يساري يسعى لشکل من الإستقلال عن السلطة وبناء مجتمع يصفه بأنه بيئي ديمقراطي متحرر. بدأ الحزب نشاطا عسکريا عام 1984 تخلله عدّة محاولات للسلام مع الحکومة الترکية وللهدنة، إحداها في أغسطس 1998، وفي ذات الفترة انتقل أوجلان تحت ضغوط الحزب والحکومة الترکية من منفاه في سوريا إلى روسيا ثم أيطاليا ثم اليونان ثم وصل إلى السفارة اليونانية في نيروبي في کينيا، حيث أعتقل وأرسل إلى ترکيا في فبراير 1999 في عملية أثارت سخطا کرديا حول العالم وأنهت الهدنة الأخيرة، وحوکم أوجلان في ترکيا في 28 إبريل 1999 بتهمة الخيانة العظمى لترکيا وفقا للمادة 125 لقانون العقوبات الترکي. وقد حکم عليه بالإعدام في 29 يونيو 1999 لقيامه بتأسيس وإدارة منظمة ارهابية مسلحة. أعلن حزبه هدنة جديدة في 1 سبتمبر 1999 وانسحبت قواته من ترکيا إلى شمال العراق، وخضع الحزب لتغييرات سياسية من ضمنها إعلان بنهاية الحرب والإنتقال للعمل السياسي، وفي عام 2002، قامت ترکيا بتحويل حکم إعدام أوجلان للسجن المؤبد ضمن سياسة إلغاء عقوبة الإعدام في ترکيا، ومحاولة التلائم مع قوانين للاتحاد الاوروبي، وهو محبوس في سجن إمرالي الان.