بعد تعرض أهلنا في عفرين للتهجير القسري من قبل قوات الاحتلال التركي وفصائله الارهابية وخروج ما يقارب /200/ ألف شخص في 16/3/2018 من مناطقهم، يعاني أهلنا في هذه المناطق لضغوطات نفسية واقتصادية وصحية بسبب ارتباطه بأرضه ورغبته بالعودة إلى مسكنه ومسقط رأسه.
ونحن كإدارة منذ اليوم الأول بجانب أهلنا نشاركهم هذه الآلام والصعوبات ونحاول التخفيف عنهم قدر الإمكان ونعمل جاهدين في سبيل العودة إلى عفرين في أسرع وقت بشكل منظم وفق ضمانات.
حيث يتعرض العائدون من أهلنا إلى عفرين بشكل عشوائي وفردي إلى أخطار جمه كالخطف والاعتقال والتعذيب أو الموت بسبب الألغام والابتزاز من قبل قراصنة الطريق من المهربين وينتظرون المجهول في هذه البراري لذا نناشد شعبنا بألا يخاطر بحياته في رحلة مجهولة المصير وألا ينجر إلى الاشاعات التي تشجع العودة غير المنظمة تلافياً للحوادث والمخاطر التي قد يتعرضون لها.
وقد نبهنا أهلنا الى هذه المخاطر ولم نكن يوماً ضد العودة ولم نتبع أسلوب المنع بالضغط والتهديد ولن نفعل ذلك ولكن نريد أن يعي أهلنا لمخاطر العودة غير المنظمة وأن يذهب بقناعة وما حصل على حاجز قرية بينة باغتيال الشاب العفريني العائد الى بيته لهو استكمال لعمليات الابتزاز واللعب بمصير شعبنا والعمل الشنيع مناف لأخلاق الإنسانية والغاية منه خلق الفوضى وكسر إرادة شعبنا وإحداث الشرخ بينه وبين إدارته وتشويه صورة الإدارة الذاتية, حيث عملوا لسنوات جاهدين على ذلك ولكنهم فشلوا, ونحن كإدارة لسنا مسؤولين عن هذا العمل وسنحقق في ملابسات الموضوع وسيتم محاسبة كل من له يد وتورط في هذه الجريمة وسنعلن نتيجة التحقيق لأهلنا .
نعيد ونكرر, لسنا ضد العودة ولكن يجب أن تكون عودتنا جماعية وفق ضمانات في الوقت والزمان المناسب.
إعلام المجلس التنفيذي لإقليم عفرين
#22-05-2018#