كتاب (أنطولوجيا القصة الكوردية) من منشورات اتحاد الأدباء الكورد - المركز العام
نجاة خوشناو
الأحد 05-08-2012
من منشورات اتحاد الادباء الكورد-المركز العام صدر كتاب (انطولوجيا القصة الكوردية)، اعداد وتقديم الدكتور (همداد حسين) تم طبع هذا الكتاب على نفقة المديرية العامة للصحافة والطباعة والنشر، مراجعة الدكتور (عادل مجيد كرمياني(.
وفي (كلمة لابد منها)، نجد توضيحاً وتأكيداً على أهمية إصدار هذا النتاج الادبي، وفيها مايلي: ولأجل تعزيز الاواصر القصصية بين القصاصين الكورد والعرب، وجد المركز العام لاتحاد الادباء الكورد ان يقدم هذه الاضمامة القصصية الكوردية المنتخبة ونأمل ان نتمكن من طبع إضمامة مسرحية كوردية منتخبة ومترجمة إلى اللغة العربية في القريب العاجل، ومثل هذه الجهود المعرفية هي من ضمن مهامنا الثقافية التي نأمل القيام بها وانجازها خدمة لادبائنا الكورد المبدعين من جهة، كذلك خدمة للاشقاء المبدعين العرب، من الذين يودون باخلاص وحسن نية الاطلاع على حقيقة الادب .
(مراحل القصة الفنية الكوردية)
القصة الفنية، جنس أدبي حديث الظهور في الادب الكوردي، تعود بداياته إلى مابعد الحرب العالمية الاولى، هناك إختلاف بالنسبة إلى تحديد بداياته التاريخية، وتحديد النص القصصي الذي نستطيع اعتباره من الناحية الفنية، بداية موفقة للقصة الفنية الكوردية. وحول تحديد أول قصة كوردية منشورة، يشير د.عزالدين مصطفى رسول إلى (ان الرسالة المولودية للشيخ حسين قاضي (1790-1870) وهي بداية بسيطة. ثم نشرت مجلة (روزي كورد-شمس الكورد) قصة بعنوان (شويش) للكاتب (فؤاد تمو) عام 1913، فيما يتفق غالبية الباحثين الكورد على ان عام 1925 هو بداية ظهور القصة الفنية الكوردية، حيث تم نشر قصة (له خه وما- في منامي) رغم ان بعض الباحثين في الرواية الكوردية يعتبرونها قصة (مه سه له ى ويزدان- مسألة الضمير) كبداية للفن الروائي الكوردي، لذا وبسبب اختلاط الاجناس الادبية من قبل الباحثين الكورد، اختلطت مجالات بحوثهم ،للفن الروائي الكوردي فاصبحت مسألة بدايات ظهور القصة الفنية الكوردية عملاً صعباً . شهدت فترة (1970-2010) جهوداً حثيثة من اجل تجديد القصة الفنية الكوردية لاسيما بعد صدور بيان الجماعة (روانكه- المرصد) المنشور في العدد الأول من مجلة (المرصد) التي كان لها دور واضح في تجديد القصة الفنية الكوردية، من حيث المضمون والصياغة القصصية، وهناك القاصان (كاكه مه م بوتاني) و (حسين عارف) من الموقعين على هذا البيان، كذلك كان لصدور جريدة (هاوكاري-التضامن) ومجلة (به يان- الفجر) دور جيد في مجال نشر النتاجات القصصية الحديثة،إلى جانب ترجمة ونشر عدد من القصص الاجنبية، وبعد عام 1991 شهدنا طفرات نوعية في النتاج القصصي الكوردي، بسبب إزدياد اعداد دور الطباعة والمؤسسات الثقافية التي ساهمت في بروز نتاجات كثيرة لبعض من القصاصين الكورد المبدعين، كتاب (انطولوجيا القصة الكوردية) يتكون من (408) صفحات بمشاركة (53) قاصاً، وبجهود (21) مترجماً، ويتضمن مجموعة من القصص الكوردية لقصاصين معروفين وهم آزاد اركوشي/ آكو كريم معروف/ احلام منصور/ احمد سلام/ احمد عارف/اسماعيل رسول/ اسماعيل روزبياني/ اسماعيل هاجاني/ امين كرديكلاني/ انور محمد طاهر/ بكر درويش/ تحسين كرمياني/ جليل كاكه ويس/ جيهان عمر/ حسن سليفاني/ حسين عارف/ حمه فريق حسن/ حه مه كريم عايف/ دلشاد مريواني/ رضا سيد كول برزنجي/ رؤوف بيكرد/ زينب يوسفي/ سالار اسماعيل سمين/ سلام منمي/ سيامند هادي / شيرزاد حسن/ شيرين الجاف/ صابر رشيد/ صلاح شوان/ صلاح عمر/ صمد احمد/ عارف حيتو/ عبدالله آكرين/ عبدالله سراج/ عبدالله صابر/ فرهاد بيربال/ كازيوه صالح/ كامران موكري/ كاوس قفطان/ كمال سعدي/ محرم محمدامين/ محمد رشيد فتاح/ محمد سليم سواري/ محمد موكري/ محمد مولود مه م/ محمد نوري توفيق/ مصطفى صالح كريم/ معروف خرندار/ نجاة نوري/ نجيبة احمد/ هيمداد حسين/ يونس احمد.
اسماء المترجمين:
عادل كرمياني/ حسن جاف / نجاة خوشناو/ حسين عثمان نيركساري عبدالرحمن الباشا/ جلال زنكابادي/ محمد صابر محمود/ آزاد عبدالواحد/ عبدول حسين/ احمد قادر سعيد/ مكرم رشيد الطالباني/ جليل محمد شريف/ حسن سليفاني/ كمال غمبار/ سامي الحاج/ انور حسن موسى/ ابراهيم باجلان/ تحسين كرمياني/ رؤوف هموندي/ محمد سليم سواري/ جيهان عمر. أما القصص، فتحتاج قراءة مستفيضة ، لاسيما ان عددها كبير وتحتاج جهوداً وقراءة متمعنة، لذا ركزت على عرض الكتاب والمشاركين فيه كبداية بسيطة، حيث ان تعريف القارىء بأهمية هذا الكتاب، ستشجع المتابعين للقصة الكوردية على التعرف على مستواها الفني، خصوصاً وان لدي ملاحظات كثيرة على القصص وترجمتها، اذ وجدت بعض الخلل والنواقص في بعض النصوص القصصية المترجمة، لذلك قمت بايجاز واختصار هذه المادة كثيراً، بانتظار الخطوة القادمة من القراءة المتمعنة والمستفيضة.