ولد في مدينة اللاذقية 13/9/1960 حيث عمل والده، وتنقل في المدن التالية؛ (السويداء _ مشتى حلو _ حلب _ عين العرب)، ثم إلى مدينة الطبقة المحدثة عام 1969، ثم إلى مدينة حمص حتى عام 1980، واستقرَّ أخيرًا في مدينة عفرين عام 1986 بتقاعد والده وإلى تاريخه .
وإن الفنان (يوسف حسين) أحترف فن التصوير الضوئي منذ عام 1975 وعمل مصوّراً جّوالاً في مدينة “الثورة” لغاية عام 1980 إلى أن افتتح محله الخاص في مدينة عفرين باسم (ستوديو23 بتاريخ 15 / 3 / 1986) وكانت نقلة نوعية في فن التصوير الضوئي بمدينة عفرين وقراها ويقول الفنان الضوئي (يوسف حسين) عن البدايات وتجربته الفنية عموماً في مقابلة أجراه معه موقع تيريج عفرين ما يلي؛ “كنت في الرابعة عشرة مع والدي الموظف ببلدة الطبقة المحدثة، أيام البدء بإنشاء السد على نهر الفرات عام 1974. والتصوير بالأبيض والأسود. فأقيم مهرجان فني عام 1977 في البلدة، وأنا دائبٌ على التصوير والتحميض والطبع على مدار اليوم، كالتالي: أغادر البيت في الثامنة صباحاً إلى مطعم يفطر فيه مشاركو المهرجان .. أبيعهم الصور .. وأتابع التصوير حتى الثانية بعد الظهر، لأنام ثلاث ساعات في البيت، ثم أعود إلى تصوير المهرجان حتى منتصف الليل، فأعود منهك القوى إلى البيت فحمام البيت .. الذي كان بمثابة غرفة العمل للتحميض وطبع الصور حتى الثانية صباحاً”. ويضيف “في اليوم العاشر من المهرجان .. طغى الإرهاق على أعصابي، بينما كنت بصدد تحميض فيلم بين يدي، فأغرقني النوم في سباتٍ عميق .. وما استيقظت إلاَّ والديوانة تحضن جزءًا من جسدي”.
ويقول كذلك: “نحن الآن في عام 2000، وخلال تصويري مهرجان الأغنية السورية في مدينة حلب، تكرر نفس الجهد الفني، إلاَّ أنَّ النتائج المذهلة مسحت العناء المضنيَّ، وسَرَتْ العافية والرِّضى في كياني، حتى آلَ بيَ الإبداع في التصوير الملون والأجهزة الحديثة إلى العمل في تصوير أول مهرجان للأغنية عام 2000 و لخمس سنوات”. وقد أقام أول معرض خاص به في عام /1996/ في صالة الشعب بدمشق، وتضمن /75/ لوحة من مناظر وآثار وغيرها، وهو المعرض الذي وصفه التلفزيون السوري والنقّاد بأنه أهم معرض من الناحية الفنية، كما شارك في معارض دولية عديدة، حيث يقول الفنان يوسف: “ففي الفترة ما بين /1997– 2001/ شاركت في معارض أقيمت في إيران والمغرب والصين وبلجيكا وايطاليا والأردن”، كما قام بتصوير مهرجانات الأغنية السورية لعدة سنوات كما ذكره سابقاً. وهكذا فإن أهم مشاركاته الفنية هي التالية: “معرض إيران الدولي، معرض دمشق الخامس، معرض الصين الدولي، معرض اتحاد الصحفيين العالميين في بلجيكا، معرض المغرب، معرض الأردن، العمل مصوِّرًا لجريدة الجماهير الحلبية” .. وقد “أعتمدت لوحاته أخيرًا في إصدارات وزارة الثقافة، وأعمال وثائقية في التلفزيون السوري، وشارك في إنجاز التقويم السياحي السوري”.
أما أهم الشهادات التقديرية التي حصل عليها الفنان الضوئي يوسف حسين فهي:
_ براءة تقدير، قدّمها مجلس إدارة نادي فن التصوير الضوئي في سورية وشركة الأديب للتجارة والصناعة بمناسبة المشاركة في إقامة مسابقة ومعرض (سورية في صور) في العام / 2002.
_ شهادة تقدير من (رياض نعسان أغا) وزير الثقافة بمناسبة مشاركته في المعرض السابع والعشرين (سورية تاريخ وسياحة) في قلعة دمشق في العام / 2006/.
_ شهادة تقدير قدمها محافظ دمشق الدكتور المهندس “محمد بشار المفتي” بمناسبة مشاركته الفعّالة في فعاليات المهرجان الحادي عشر للثقافة والتراث في مدينة دمشق في العام /2004/.
_ شهادة مشاركة في المهرجان العربي الأول للصور الفوتوغرافية في عمّان عام /2002/ قدمها “محمد طالب السوالمة” رئيس الجمعية الأردنية للتصوير.
_ كما كرمته موقع تيريج عفرين بإدارة الأستاذ والصديق (عبد الرحمن حاجي عثمان) وذلك بإهداءه درع الموقع في عام 2011م.
وقد كُتب عدة مقالات عن الفنان (يوسف حسين) وفي عدد من الجرائد والمجلات المحلية والعربية مثل؛ البعث والثورة والكفاح العربي وألوان والفنون ومما كتب عنه نقتطف العبارات التالية: “إن ثمة لحظات رائعة أبدعها الطبيعة، استطاع الفنان يوسف حسين أن يدخلها في تاريخ الفن، وتاريخ الوطن على حد سواء … من القلب أهنئك” (الدكتور إسكندر لوقا)، كما قال عنه الفنان المعروف الأستاذ (فاتح المدرس) بأن؛ يوسف حسين يرى بضميره روعة التراب السوري الذي لا مثيل له في العالم” وأضاف الناقد التلفزيوني (صلاح الدين محمد): “طالما شدَّ الفنان يوسف حسين انتباه المشاهد. فقد وظفتُ صورَهُ في أهمِّ أعمالي التلفزيونية، ولننتظر منه المفاجآت” .. وهناك الكثير الذي قيل بحق هذا الفنان العفريني وله منا كذلك أجمل التحيات والأمنيات بأن يقدم لنا ولثقافة المنطقة المزيد من المفاجآت الجميلة تزيد من جمالية المنطقة وتغني المكتبة الثقافية الكوردية.
ملاحظة؛ أرسل أحد الإخوة الملاحظة التالية وكوني وجدتها مهمة فها إنني أضيفها للبوست كما هي وإليكم ملاحظة الصديق بخصوص الفنان يوسف حسين وتسمية الأستويدو الخاص به حيث كتب يقول: “أريد أن أوضح لكم بان ستوديو المصور يوسف كان باسم ستوديو 21اذار الذي يعنييوم النوروز العيد القومي للكورد ثم تم تغيره نتيجة الضغوطات الأمنية الى ستوديو 23 اذار وبعد ألثورة استبدل مجدا للاسم القديم
الأستاذ يوسف حسين هو أول من طرح مشروع تصوير جميع القرى في عفرين واعاد طباعتها للاستخدام في بطاقات الأفراح والمناسبات الخاصة والعامة وبالتالي كان المشروع نهضة اعلامية ساهمت لاحقا في تطوير الوعي بالتراث والطبيعة والارتباط بالجذور القومية للأجداد”.. فشكراً للصديق المرسل وللفنان يوسف حسين.[1]