تعرض بعض القنوات التلفزيونية التركية الكثير من المسلسلات التركية التي تؤثر على المجتمع الكردستاني ككل وفي جيل الشباب بشكل خاص في هولير وغيرها من مدن باشور كردستان. وفي استطلاع للرأي أفاد فنانون كرد من هولير أنَّ تركيا تسعى إلى نشر ثقافتها وفرضها عبر هذه المسلسلات.
الممثل الكوميدي «كوفان أنور» أشار الى ذلك بقوله: «تفرض تركيا ثقافتها في مجتمعنا عبر مسلسلاتها، وتسعى لأن تنسينا ثقافتنا، هذه المسلسلات خلقت تأثير خطيراً على المجتمع. وإذا ما استمر الحال هكذا سننسى ثقافتنا».
ولفت كوفان أنور إلى ضرورة وضع حد لهذا الخطر، قائلاً: «وزارة الثقافة في إقليم كردستان لا تقوم بواجباتها في إنشاء لجنة لمتابعة ومراقبة مضمون هذه المسلسلات، لأن هذه المسلسلات جلبت معها الكثير من المشاكل الاجتماعية، لذلك من الضروري أن تمنع الحكومة عرض هذه المسلسلات».
وفي السياق ذاته، قالت ممثلة «الدوبلاج «سينور بدوي « المسلسلات التركية ألقت بتأثير خطير على الثقافة الكردية، لأن هذه المسلسلات تعرض ثقافة مغايرة لثقافتنا الكردية، وتنشر معايير أخلاقية لا تناسب مجتمعنا، هذه المسلسلات خلفت تأثيراً خطيراً في المجتمع والدليل على ذلك هو زيادة نسبة الطلاق والمشاكل الزوجيّة وغيرها من المشاكل الاجتماعيّة». [1]