وكالة/ هاوار
تستمر مقاومة أهالي عفرين في مرحلتها الثانية، ولا يزال أهاليها يبدعون في أساليب النضال والمقاومة، ومن أوجه تلك المقاومة تشكيل أربعة شباب من عفرين فرقة باسم “فرقة مقاومة العصر” وهم من المهتمين بمجال الموسيقا والغناء، كما يؤلفون أغاني تعبّر عما في دواخلهم من آلام وخروج قسري. وأطلقوا على فرقتهم هذه اسم “مقاومة العصر” تيمناً بالمقاومة التي دارت وتدور في عفرين من قبل أبناء الشعب الكردي ضد جيش الاحتلال التركي ومرتزقته، وهم يقيمون في مخيمات مناطق الشهباء التي تضم مهجرين من عفرين، وتحمل أغنياتهم الكثير من المعاناة والدعوة للنضال والإصرار على النصر.
تشكّلت الفرقة منذ ستة أشهر وأعضاء الفرقة الأربعة يستخدمون آلات متنوعة عائدة لهم، والفرقة حتى الآن ألّفت 15 أغنية، مجملها عن مقاومة العصر ومقاومتها في المخيمات وكيفية خروجهم من ديارهم، كما تهدف الفرقة لإعداد أغاني عن العودة إلى عفرين.
تعتبر أغنيتهم التي أُلّفت تحت عنوان “سنعود يا عفرين” أكثر أغانيهم انتشاراً، حيث تتحدث عن طبيعة عفرين والحياة السلمية التي كانت فيها والمرحلة الأولى من مقاومة العصر التي استمرت 58 يوماً. ويتم الاتفاق بين الأعضاء على الكلمات والألحان فيما بينهم.[1]