الشاعر حاجي قادري كويي 1816 1892
شخصيات كردية…. الشاعر حاجي قادري كويي 1816 1892
ظهر شعر حاجي قادري كويی في النصف الثاني من القرن التاسع عشر من خلال مدرسة الشعر التنويري الديموقراطي حيث التغني بحركات التحرر الوطني و الدعوة للتزود بالعلم و المعارف و المدنية الحديثة و اشتعال الأفكار التقدمية مما سمح بتجاوز النظم الشعري الجامد و يقول في إحدي رباعياته
لاتخسفوا هذه الأبيات،
حتی لو أنها كانت خاطئة، وناقصة
فهي لاخراجكم
من الوحل الذي أنتم فيه.
يعده الأديب العراقي محمد الملا عبد الكريم في كتابه (حاجي قادري كويي- شاعر مرحلة جديدة من حياة الأمة الكردية) : (شاعر عهد نشوء القومية) ودعا حاجي إلی ترك الحديث عن الحب والغرام وعيون الحبيبة , والنضال في سبيل حياة أفضل للكرد , واعتبر الشعر كمطرقة (كاوا) الحداد , تحطم الأعداء , كان يتقن العربية والفارسية والتركية إضافة إلی لغته الأم , ويؤمن بدور الشعوب في صنع مستقبلها , يقول :
مئة شاهنشاه وملك قد ماتوا
انظر ف (كوردنا) لا يزالون كردا
الشعب باق وغيره فان.[1]