رزو أوسي، اسمه الحقيقي عبدالرزاق علي أوسي ولد في قرية “دكشورية” التابعة لمدينة تربسبيه ( غرب كُردستان)، في 10 تشرين الأول (أكتوبر) عام 1950، سافر إلى ألمانيا عام 1970 ودرس في إحدى جامعاتها لمدة عامين، ونال شهادة هندسة البترول من جامعة موسكو في روسيا، وعاد بعد ذلك إلى بلده، وبسبب نشاطه الأدبي وعمله في الصحافة الكردية، بقي لأعوام بدون وظيفة إلى أن التحق بوظيفة في حقول رميلان النفطية.
كان له باع طويل في الصحافة الكُردية، حيث أصبح مسؤول لجنة نشر بيان (Ronakbîr) المثقف، ومؤسس مجلة ( Stêr).
وافته المنية في مدينة قامشلو بعد إصابته بمرض عضال في الرابع من آذار عام 2010 وبمشاركة جماهيرية كبيرة وري جثمانه الثرى في مسقط رأسه قرية دكشورية، وكتب على شاهد قبره أبيات من قصيدة قد كتبها قبل رحيله ( غابت نجمتي، لم أعد أنير بعد اليوم).
خلف رزو أوسي وراءه كماً كبيراً من المخطوطات الأدبية وأيضاً التراثية الفلكلورية واللغوية غير المطبوعة التي لم ترَ النور حتى بعد رحيله، سوى مجموعة من القصص الفلكلورية الكردية معظمها كانت خاصة بالقصص الشعبية للأطفال وتم طباعتها في 5 كتب، ناهيك عن المئات من المقالات الأدبية واللغوية والتراثية الناتجة عن أبحاثه ودراسته التي أجراها، وقد نشرت في المجلات التي كان يحررها وغيرها التي كانت تصدر في تلك الفترات، وصدر بعد رحيله بعامين مجموعة قصصية مؤلفة 12 قصة قصيرة من دار نشر (ليس) بدياربكر.[1]