ولد اللواء الدكتور عبدالعزيز حميد سعيد (حسن عسكري) في قرية هدينة في منطقة برواري بالا سنة 1970اعتقل وعمره تسعة سنوات مع والدية في معتقل قلعة الوكا، في عام 1985انضم الى صفوف تنظيمات الحزب الديمقراطي الكوردستاني ضمن حدود تنظيمات لجنة العمادية منظمة بيمان ،سنة 1987استلم خلية هفرست، في عام 1988انتقل مع عالته الى شمال تركيا في مخيم ميردين الى الانتفاضة عام 1991وفي نفس العام استلم مسؤلية منظمة وارين ضمن تنظيمات لجنة زاخو،في عام 199 استام تنضيمات دركار عجم وفي نفس العام اشترك في دورة الكوادر...
جمال برواري
ولد اللواء الدكتور عبدالعزيز حميد سعيد (حسن عسكري) في قرية هدينة في منطقة برواري بالا سنة 1970اعتقل وعمره تسعة سنوات مع والدية في معتقل قلعة الوكا، في عام 1985انضم الى صفوف تنظيمات الحزب الديمقراطي الكوردستاني ضمن حدود تنظيمات لجنة العمادية منظمة بيمان ،سنة 1987استلم خلية هفرست، في عام 1988انتقل مع عالته الى شمال تركيا في مخيم ميردين الى الانتفاضة عام 1991وفي نفس العام استلم مسؤلية منظمة وارين ضمن تنظيمات لجنة زاخو،في عام 199 استام تنضيمات دركار عجم وفي نفس العام اشترك في دورة الكوادر، في عام 1993-1999استلم مسؤولية قوات الجيش التابعة الى لجنة دهوك وكذلك مسؤولية قاطع دهوك للحراسات الداخلية واصبح عضوا في اللجنة الامنية في دهوك ومسؤول تنضيمات القوات الداخلية
وفي اعوام 2000-2019 تولى مسؤلية تنضيمات قيادة دهوك وعضو قيادة بيشمركة الحفاظ على البيئة وتولى مسؤولية الثقافة والاعلام،تولى رئاسة تحريرمجلة افاق البيئة، حاصل على دبلوم في الادارة وبكلوريوس الادارة والاعمال.
صدر للكاتب اللواء الدكتور عبدالعزيز حميد سعيد (حسن عسكري )كتابة الموسوم( قلعة ئالوكا قلعة الصمود والتصدي والانتفاضة للسجينات اللبوات الكورديات) يقع الكتاب في ثلاثمائة وخمسة وستين صفحة موثقة بالصور للسجينات الكورديات عندما تم اعتقالهن من قبل الاجهزة الامنية في زمن نظام صدام وبتهمة التحاق اقاربهن بصفوف البيشمركة حيث وثق الكاتب الكتاب بصور المعتقلات بعد اللقاء بهن وتوثيق افاداتهن بتسجيل اصواتهن.
الكتاب عبارة عن تسجيل وتوثيق الاحداث بكل انواعها وفي جميع المجالات وهو عمل في غاية الاهمية من حيث اسدال الستار عن الكثير من الخفايا وعن لسان وكلام موثوق من قبل السجينات عندما قام المؤلف بتوثيق اقوالهن بغية الكشف واسدال الستار عن الكثير من الخفايا في هذا المعتقل الرهيب قلعة ئالوكا في دهوك.
قلعة الوكا عمل توثيقي تاريخي في غاية الاهمية حول السجينات والسجناء الكورد في قلعة الوكا السجناء الذين تم اعتقالهن ومكثوا في هذه القلعة لاكثر من عامين بين عام 1980-1982ومن المعلوم فان القلعة المذكرة او المعتقل كان مخصصا لحجز الاطفال والنساء من عوائل البيشمركة الملتحقين قي صفوف الثورة .
يوثق الكاتب من خلال متابعته للاحداث مع المعتقلين من النساء والاطفال الذين حرموا من ابسط حقوق الحياة كان في المعتقل الكثير من النساء الحوامل والكثير منهن تعرضن الى مشاكل صحية صعبة بسبب الولادة دون معالجات صحية وعدم وجود مستلزمات صحية حيث توفي الكثير منهم بسبب المضاعفات كما توفي الكثير من من الاطفال والنساء اثناء الولادة .لكن مع كل هذه المعاناة والالام كانت الامهات صامدات وشامخات كشموخ جبال كوردستان تحولن الى لبوات واصبحن رموزا للشجاعة والمقاومة .
الحياة في المعتقل كانت جحيما بعينه، من حيث انعدام الخدمات من الماء للاستحمام والخدمات الصحية الاخرى اضافة الى المعاملة اللا انسانية والعنف والقسوة قبل الاجهزة الامنية بحق السجينات هنا من الانصاف ان نذكر كانت هناك بعض المواقف الانسانية لبعض من افراد الشرطة الكورد الذين كانو يحرسون المعتقل .
كان هدف النظام من زج عوائل البيشمركة في هذا المعتقل هو الضغط على البيشمركة لكي يتراجعوا ويسلموا انفسهم لكن الذي حدث كان عكس توقعات النظام ولم تفلح كل محاولات النظام لثني ارادة البيشمركة الابطال حيث ازدادوا قوة وصلابة من اجل نيل حقوقهم المشروعة مما اجبر النظام لاطلاق سراح المعتقلا ت وفتح الطريق امامهم والالتحاق بازواجهم في المناطق المحررة والتي كانت تحت سيطرة ونفوذ البيشمركة .
احداث القلعة التي وثقها الكاتب تدور بين سنوات 1980-1982.
اعتمد الكاتب في توثيق الاحداث من خلال اللقاءات المباشرة مع المعتقلين والسجينات انذاك حيث عانى الكاتب في هذا المجال لتوثيق الاحداث لان الكثيرون من المعقلين من ذلك التارخ والى الان تقدم بهم العمر ولم يعد بامكانهم تذكير الاحداث بصورة دقيقة حيث خاتنهم الذاكرة وهناك من فارق الحياة .بالرغم من الصعوبات التي اعترضت كتابة الكتاب الا ان الكاتب استطاع ان يوثق حقبة زمنية من تاريخ نضال وصمود النساء الكورديات وحتى الاطفال والشيوخ من اقرباء وذوي البيشمركة للاسف لم تتطرق لها الاعلام من قبل.
تكمن اهمية هذا الكتاب التوثيقي في تسجيل وتوثيق صفحة من صفحات الظلم التي تعرض لها ابناء شعبنا الكوردي والصمود الاسطوري والبطولي في سوح النضال والفداء والبطولة من اجل نيل حقوقه المشروعة.
قلعة الوكا شاهد حي ووثائيقي لبطولات السجينات وصمودهم وارادتهم القوية الفولاذية.
الكتاب تسجيل وثائقي لحقبة مهمة من نضال شعبنا الكوردي وصفحة تاريخية من بطولات المرأة الكوردية الصامدة والتي كانت الظهير القوي للبيشمركة الابطال في جبهات القتال والنضال وهم يسطرون اروع ملاحم البطولة والفداء بالرغم من تعرض السجينات والاطفال في المعتقل كانت هناك رسائل تصل الى البيشمركة في سوح النضال من قبل السجينات تحث البيشمركة على الصمود والنضال وعدم تسليم انفسهم .
يقول مؤلف كتاب قلعة ئالوكا ان سبب اخياره لعنوان (قلعة ئالوكا الانتفاضة والصمود للسجينات الكورديات اللبوات )هو :
1- لمعرفة اوضاع السجينات والاضطهاد التي تعرضن لها خلال عاميين
2- لتقييم اهمية صمودهم الاسطوري والبطولي
3- الى يومنا هذا لم يتطرق جهة او احد لتوثيق ما دار في هذا المعتقل الرهيب لذا ارتأيت ان اضع هذا الكتاب الوثائقي امام انضار القاريءوليكون مصدارا اخر من مصادر التاريخ النضالي والصمود لشعبنا الكوردي
4- لنبيين للتاريخ صمود اولياء واباء هؤلاء المعتقلات والسجينات الذين التحقوا بصفوف البيشمركة الذين افدوا بارواحهم وارواح ذويهم وزوجاتهم من اجل قظيتهم العادلة .
عندما بدأ النظام البائد بحملة واسعة لاعتقال اقارب وذوي البيشمركة لم يفرق بين النساء وكبار السن والاطفال والشباب وفق برنامج اعدته سلطات النظام بهدف الضغط على البيشمركة والنيل من ارادتهم لكن صمودهم وارادتهم القوية وايمانهم بقضيتهم العادلة اجهضت كل محاولات النظام وافشلت خططهم نعم لقد كانت صمود السجينات والاطفال وكبار السن خلف قضبان قلعة الوكا ملحمة بطولية زادة من قوة وصمود البيشمركة الابطال لقد فضل هؤلاء الابطال البقاء خلف اسوار وقضبان المعتقل على تسليم ذويهم من البيشمركة الابطال انفسهم والقاء السلاح وكانت هنا ملحمة نضالية اخرى وبطولة اخرى اضافة الى بطولات البيشمركة الابطال وانتصرت ارادة الصمود السجينات الصامدات في قلعة ئالوكا قلعة الانتفاضة والصمود والنصر .[1]