إسماعيل بيشيكجي، مفكر وعالم اجتماع تركي معروف بصداقته العميقة للشعب الكوردي، والذي لم يدخّر جهداً في الكتابة عن الكورد وكوردستان على مدى نصف قرن، وقضى 17 عشرة سنة من عمره في المحاكمات والاعتقالات والسجون في أماكن شتى بسبب افكاره ودفاعه عن الكورد وقضيتهم.ألف بيشيكجي قرابة أربعين كتاباً حول حقيقة الشعب الكوردي والقضية الكوردية، إلى جانب عدد كبير من المقالات.ومنح اسماعيل بشيكجي ميدالية البارزاني من قبل رئيس إقليم كوردستان، وجائزة الفكر الحر من مؤسسة هرانت دينك الدولية سنة 2012، ودكتوراة فخرية بمناسبة مرور 150 عاماَ على أفتتاح جامعة ‹بوكازيجيه› ومثلها من جامعة صلاح الدين في أربيل، وجائزة جورج سورينيات من أرمينيا.
(باسنيوز): لو عاد بك الزمن إلى الوراء هل كنت ستقف مع الكورد ثانية؟
بيشيكجي: نعم بالتأكيد سأقف مع الكورد.
(باسنيوز): كيف تنظر إلى احتفاء أربيل بك؟
بيشيكجي: أوكد بأن مشاركتي في هذا المعرض هو لدعم الاستقلال، نعم استقلال كوردستان، وأنا أشكر كل من شارك في هذا المعرض وحضر هذه الندوة وشاركنا في حفل توقيع بعض كتبي. وكان لي الشرف بمشاركتي في هذا المعرض ولاسيما إذا كانت الغاية منها هو دعم استقلال كوردستان.
(باسنيوز): ما الذي لم تقله عن الكورد بعد؟
بيشيكجي: قلت تقريباً كل ما أستطيع قوله، ومالم أتحدث عنه بخصوص القضية الكوردية فقد كانت بسبب العوائق التي واجهتني، لكن حتى هذه اللحظة قلت كل ما أستطيع قوله، وسأحاول أن أقول المزيد عن هذا الشعب الذي يستحق كل تقدير واحترام .. وإن قضيته قضية عادلة وعلى كل شريف أن يدافع عنها».
وخلال الندوة، أكد البروفيسور إسماعيل بيشيكجي، أن الاستفتاء كان ضرورياَ، ونسبة المشاركة فيه كانت 72.16 لافتاً إلى أن 92.73 من المشاركين صوتوا ب (نعم).
وأضاف «حتى وإن كانت نسبة المشاركة أقل من 70 بالمائة، وفي الحد الأدنى للأصوات لنسبة المصوتين (51-52) بالمائة ب (نعم) أيضاَ، لكان الاستفتاء مقبولاَ، وكان له الفخر بوقف الدعاية القائلة بأن «الشعب الكوردي لا يريد الاستقلال».[1]