كامران من مواليد 1959 خانقين بدأ مشواره الفني فيها عندما كان طفلا احب الغناء وشارك في النشاطات والفعاليات المدرسية في السبعينات وكان عمره احدى عشرة سنة وفي مدينته خانقين تلك المدينة التي كانت مهملة من جميع النواحي الخدمية وخاصة الناحية الفنية لولعه وحبه للغناء والفن...
جمال بروارى
انجبت فرقة السليمانية الموسيقية الكثير من الفنانين المبدعين كان لهم دور كبير على الساحة الفنية الغنائية الكوردية والتي تاسست في عام 1967مع فرقة مسرح السليمانية ثم انفصلت عن فرقة المسرح عام 1969 وبعد حصولها على اجازة رسمية عام 1973 سجلت الفرقة عدد من الاغاني الكوردية للاذاعة والتلفزيون واقامت عدد من الحفلات الغمائية داخل القطر وخاجه ورافقت الفنانين الكورد في حفلاتهم الغنائية منهم الفنان علي مردان وطاهر توفيق وشمال صائب وفؤاد احمد وتحسين طه وكولبوها وغيرهم من الفنانين الكورد هذه الفرقة التي ادخلت ولاول مرة الاسلوب الكورالي والهاموني في الموسيقى الكوردية الحديثة .
الفنان الطبيب كامرا ن عبدالمجيد كان من ضمن الفنانين الكبار التي انجبتهم فرقة السليمانية الموسيقية
كامران من مواليد 1959 خانقين بدأ مشواره الفني فيها عندما كان طفلا احب الغناء وشارك في النشاطات والفعاليات المدرسية في السبعينات وكان عمره احدى عشرة سنة وفي مدينته خانقين تلك المدينة التي كانت مهملة من جميع النواحي الخدمية وخاصة الناحية الفنية لولعه وحبه للغناء والفن وبالتعاون مع اصدقائه حساما الدين وشهاب وجميل افندي واصدقائه الطلاب الاخرين كانت ولادة نواة فرقة موسيقية من النشاط المدرسي كان ذلك في الحادي عشر من اذار عام 1972 شاركت هذه الفرقة الموسيقية الغانئية من احياء اكثر من 32 حفلة غنائية في المدارس واحياء احتفلات اذار ونوروز .
كانت الفرقة تقلد وتغني لمطربين كورد كبار وعن اول اغنية قدمها كامران لمطربين كبار كان للمطرب عثمان علي .
شارك الفنان كامران في اول مهرجان فني للاغنية الكوردية في بغداد والتي استمرت خمسة ايام ضمن احياء احتفالات اعياد اذار ونوروز وكانت هناك مسابقة للاغنية الكوردية ومسابقة للادب والشعر لجنة التحكيم للاغنية كانت برئاسة الفنان الكبير علي مردان ،كانت امنيتي ان التقي بالفنان الكبير قادر كابان وتحققت الانية عندما التقيت به في المهرجان وغنيت امامه اجلسني بجانبه ووضع يده على كتفي وشجعني وقال لي انت فنان وتملك صوتا غنائيا ولك مستقبل باهر في الاغنية وستكون مطربا مشهورا .
يقول الفنان كامران في احدى المرت طلب مني الفنان علي مردان ان اغني امامه بدأت بالغناء واذ به يبكي فبكيت معه
في اواخر عام 1975 وبدايات عام 1976التحق بفرقة السليمانية الغنائية واول اغنية غناها مع الفرقة كانت اغنية مظهر خالقي اغنية (لاوه لاوه ).
كل الانضار كانت تتجه نحو فرقة السليمانية الفائية وكانت لهذه الفرقة حضورها المتميز على الساحة الفنية الغائية بعد نكسة 1975 كانت السلطات الحكومية تطلب من الفرقة ان تنشد لصدام الا ان الفرقة كانت تتهرب بكل الوسائل لكي لا تنشد لصدام كل مرة كانوا يخلقون الاعذار والحجج مرة بالتمارض ومرة بالسفر .
في عام 1979هاجر الفنان الطبيب كامران عبدالمجيد الى اوروبا ودرس الطب وانشغل بالدراسة بعيدا عن الغناء والنشاطات الفنية اكمل دراسته الطبية وتخرج طبيبا حاذقا .
لرغبته واشتياقه للفن والغناء والموسيقى لم يتمالك نفسه ان يكون بعيدا عن رغبته وحبه للغناء ففي عام 1982احيى حفلة غنائية كبيرة في الغربة لمناسبة اعياد رأس السنة .
ووفاء لمدينته خانقين الذي ولد فيها وترعرع وبدأ مشواره الفني على ضفاف نهر الوند كان لا بد ان يقدم شكره لمسثط راسه خانقين ففي عام 2006 سجل نشيدا وطنيا بصحة الفرقة الفنية وعلى ضفاف نهر الوند في مدينته خانقين وعمل طبيبا في المراكز الطبية لتقديم خدماته الطبية الى ابناء جلدته
الفنان الطبيب كامرا عبدالمجيد تزوج متاخرا في عام 2002 وله طفلان.[1]