المغنية الكوردية جوبي فتاح تعمل الآن في أربيل في المجال التجاري، حيث تعمل على تطوير علامة تجارية عنوانها جوبي ديزاينز، وتؤكد على أن العمل التجاري لن يبعدها أبداً عن العمل الفني، ولديها الآن كليب غنائي جاهز للنشر، وقد كان لشبكة رووداو الإعلامية هذا اللقاء معها في مقر عملها بمدينة أربيل:رووداو: تعملون الآن على علامة تجارية للأزياء الكوردية، من أين جاءت هذه الفكرة؟جوبي فتاح: إنها فكرة جاءتني، فأنا أعمل في المجال الفني منذ 18 سنة تقريباً، وكلما ذهبت إلى حفل غنائي ارتديت الزي الكوردي، فأنا شخص أتباهى بالزي الكوردي. من هنا جاءت الفكرة، وقلت إن استطعت أن أفعل شيئاً ذات يوم، لخدمة شعبي، وإن كان صغيراً، فسأفرح به كثيراً. كما كانت سيدات كثيرات يأتينني ويسألن من أين لك هذا الزي الجميل؟ ومن أين جئت بالقماش؟ ومن الذي صممه؟ وهكذا أحببت الزي الكوردي دائماً، والآن انتهزت الفرصة لخدمة كوردستان بهذه الطريقة ,,
المغنية الكوردية جوبي فتاح تعمل الآن في أربيل في المجال التجاري، حيث تعمل على تطوير علامة تجارية عنوانها جوبي ديزاينز، وتؤكد على أن العمل التجاري لن يبعدها أبداً عن العمل الفني، ولديها الآن كليب غنائي جاهز للنشر، وقد كان لشبكة رووداو الإعلامية هذا اللقاء معها في مقر عملها بمدينة أربيل:
رووداو: تعملون الآن على علامة تجارية للأزياء الكوردية، من أين جاءت هذه الفكرة؟
جوبي فتاح: إنها فكرة جاءتني، فأنا أعمل في المجال الفني منذ 18 سنة تقريباً، وكلما ذهبت إلى حفل غنائي ارتديت الزي الكوردي، فأنا شخص أتباهى بالزي الكوردي. من هنا جاءت الفكرة، وقلت إن استطعت أن أفعل شيئاً ذات يوم، لخدمة شعبي، وإن كان صغيراً، فسأفرح به كثيراً. كما كانت سيدات كثيرات يأتينني ويسألن من أين لك هذا الزي الجميل؟ ومن أين جئت بالقماش؟ ومن الذي صممه؟ وهكذا أحببت الزي الكوردي دائماً، والآن انتهزت الفرصة لخدمة كوردستان بهذه الطريقة.
رووداو: كيف هي تصاميمكم؟ هل هي خليط من التصاميم القديمة للأزياء الكوردية، أم هي أفكار خاصة بك أضفتها إلى التصاميم؟
جوبي فتاح: إنها خليط من كل ما أشرتم إليه. لدي سترة أهدتنيه والدتي، كانت لجدتها، فرحت كثيراً بوجود قطعة كهذه من الثياب في بيتنا. الأمر الوحيد الذي مثل مشكلة لي مع الزي الكوردي هو أني عشت في أوروبا، والأقمشة المستخدمة في الأزياء الكوردية قليلة هناك. سهرت وأمي الليالي للتوصل إلى تصاميم، ولأعرف ماذا سأرتدي في الحفلة الغنائية القادمة، لكن هذه الصعوبة ليست قائمة في كوردستان. الأقمشة كثيرة جداً، أنا أحب التصاميم الكوردية القديمة كثيراً، مثل السترة التي أشرت إليها. يروق لي النموذج الفلكلوري لأنه يذكرني بالتاريخ. لذا استخدمت هذا النمط من الألوان والتصاميم، لكن مع ذلك يجب أن تكون الأزياء حديثة وعملية. نحن الآن في فصل الصيف، ويجب تجنب الألبسة الثخينة والألوان الغامقة. أخذت بهذه الأمور، وبأن أجعل الأزياء خليطاً بين الحديث والقديم، على أن لا ننسى تاريخنا.
رووداو: عرفك الناس كمغنية حتى الآن، فهل تريدين أن تعرفي بعد الآن كمصممة أم كمغنية؟
جوبي فتاح: أريدهم أن يعرفوني كجوبي، أنا لن أنقطع عن العمل الفني أبداً، ولدي الآن أغنية وكليب سينشر قريباً. لكن مع هذا أحب الأزياء الكوردية كثيراً، وأحب تقديم البرامج التلفزيونية كثيراً.
رووداو: لماذا اخترت اسم جوبي لعلامتك التجارية؟
جوبي فتاح: لأن التصاميم لي، فاستحسنت أن تحمل هذا الاسم.
رووداو: افتتحتم معرضاً، هل هو لبيع الأقمشة فقط؟ أم للتصميم والخياطة؟
جوبي فتاح: إنه لكل ما ذكرتم. فمحلنا مؤلف من طابقين، الأعلى للخياطة ونستخدمه أيضا كمخزن. وكل من يأتي إلى محل جوبي ديزاينز لن يشعر بالانزعاج لأنه لم يحصل على شيء، نحن نقدم كل شيء لهم، ولدينا بدلات حفلات، وأخرى للأعراس، ولدينا أقمشة للملابس الكوردية.
رووداو: كيف هي الأسعار عندكم؟
جوبي فتاح: لدينا بضائع بسيطة أسعارها زهيدة، وأخرى أسعارها عالية. الأقمشة التي لدينا لا مثيل لها، لقد سهرنا على الحصول عليها، اطلعنا على السوق لكي نأتي بما هو غير متوفر في السوق.
رووداو: كم عدد الذين وفرت لهم جوبي ديزاينز فرص عمل؟
جوبي فتاح: يضم كادرنا حوالي 30 شخصاً، وسيزيد هذا العدد، لأنني أرسلت نماذج من أزيائنا إلى معارفي، والإقبال عليها كبير منذ الآن، لذا سنحتاج إلى المزيد من العاملين.
رووداو: هل تنوين تصدير علامتك التجارية إلى الخارج؟
جوبي فتاح: نعم ننوي ذلك، لكننا نركز على كوردستان حالياً.
رووداو: هل يختار زبائنكم التصاميم بأنفسهم، أم تقترحون عليهم التصاميم؟
جوبي فتاح: هناك في الغرب مثل يقول إن المشتري ملك دائماً، لذا نعمل على إسعاد كل الذين يأتون إلى هنا بما عندنا وبما يفكرون فيه. فمثلاً يأتون إلينا ويستلهمون الأفكار من تصاميمنا، لكن عندهم حفلة ويريدون أزياء مميزة جداً ليست عند أحد غيرهم، عندها نجلس معاً ونسمع لمطالبهم. نستطيع أن نعد لهم تصاميم جديدة بنسب تتراوح بين الصفر والمائة.
رووداو: من أين تعلمت فن التصميم، هل كانت هواية لك أم درست التصميم؟
جوبي فتاح: سهرت كثيراً حتى تعلمت، أقرأ عن التصميم منذ أكثر من سنة وبصورة مستمرة. أنا أرى أن التصميم تحكمه قوانين قبل أن تبدأ به، لكنه من جانب آخر ليس محكوماً بأية قوانين، لأن خيال المرء هو الذي يحدد كيف تكون تصاميمه، فالسترات المعروضة في محلي جميعها من تصميمي.
رووداو: ما هي التصاميم العالمية التي تثير إعجابك؟
جوبي فتاح: لا شك أن شانيل تأتي أولاً، لأنها منتجاتها راقية جداً، كما تروق لي روبرتو كافال كثيراً.
رووداو: ألا تشعرين بأن العمل في مجال تصميم الملابس سيبعدك عن العمل الفني؟
جوبي فتاح: لا، بل على العكس، إنه يقربني أكثر، والأفكار التي لدي بخصوص التصاميم استخدمها في الكليبات أيضاً، وأؤكد لجمهوري أنني لن أبتعد عن العمل الفني.
رووداو: هل فكرت في تصاميم رجالية؟
جوبي فتاح: ولم لا، فعندما يزورنا الرجال يقولون إن لديكم تصاميم نسائية جميلة، وماذا عن الرجال؟ لذا لا شك أننا في حال وجود الطلب سنفكر في هذا المجال أيضاً.[1]