أنور محمد فائق مسلم ولد في مدينة عين العرب عام 1976، تخرج من كلية الحقوق بمدينة حلب، وسجل في نقابة المحامين في حلب عام 2005، وعمل في مجال حقوق الإنسان، وأسس عام 2005 مع مجموعة من المحامين ما سمي ب “لجنة الدفاع عن المعتقلين السياسيين ضمن السجون السورية”، والتي تحولت فيما بعد إلى منظمة “M.A.D” السورية لحقوق الإنسان.
اعتقل أنور مسلم من قبل قوات النظام في 11 كانون الثاني 2011، قبل بدء الثورة السورية، وأفرج عنه في 2 نيسان 2011، بتهم سياسية، وفور خروجه من المعتقلات السورية واصل أنور عمله السياسي ضمن المنطقة وسوريا.
كُلف أنور مسلم برئاسة المجلس التنفيذي في عين العرب، وواصل عمله، وبدخول تنظيم داعش، بقي في مدينته، إلى أن تحررت من سيطرة التنظيم في 26 كانون الثاني 2015.
شارك أنور مسلم، في عدّة مؤتمرات وندوات في الخارج وفي كردستان، واستمر في مهامه كرئيس المجلس التنفيذي في عين العرب حتى إعلان الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا في 6 تشرين الأول عام 2018، وكُلف بعد إعلان الإدارة الذاتية بمهام “الرئاسة المشتركة لإقليم الفرات” التي ضمت مدينتي عين العرب وتل أبيض، واستمر في مهامه حتى نهاية عام 2019، وبعدها قدّم استقالته وبقي ضمن صفوف حزب الاتحاد الديمقراطي PYD.
[1]