نشأت في بيت دافئ مهتم بالأدب والثقافة ومشجع لكل موهبة تبحث عن جمال في اللغة والشعر والأدب، وبعد أن هيأت روحها وفكرها ثقافيًا، أطلقت العنان لقلمها ووظفته في خدمة الناس، تتطرقت إلی واقعهم من آلام وأفراح، ولجراحات الأرض والوطن من الدمار والحرمان. ورغم أنها متمكنة في اللغة العربية وكتبت بعض قصائد عميقة إلا أنها غيرت مسار القلم وابتعدت عن الغموض الشعري وتتبع الأسلوب السهل الممتنع اعتقادًا منها أنه الأسلوب الأقرب إلی قلب القارئ، إنها تكتب ما تعيشه حالياً فما أكثر من مشاهد النزوح والتهجير والقتل... علی مساحة وطنها!
هي من قرية تسمی توبو وقد ترعرعت بين حقولها، تعرفها كل الدروب المؤدية إليها والخارجة منها، تعشق أشجارها وأطفالها وعجائزها وأبارها. درست في مدرستها الطينية، وتقول كان معلمها الأول فيها والدها ثم أستاذها الثاني الكاتب إبراهيم اليوسف اللذان تركا بصمتهما في تفاصيل شخصيتها لتكون شاعرتنا (...).
انتقلت إلی مدينه الحسكة في سن الثانية عشرة، درست مراحل دراستها فيها حتی حصلت علی شهادة إعداد المدرسين قسم اللغة العربية عام 1993، ومنذ ذلك التاريخ تعمل كمدرسة اللغة العربية في مدارس الحسكة، وأم لِخمسة أولاد. ولا تزال متشبثة ببيتها وتراب مسقط رأسها رغم الظروف الحرب القاسية هناك.
كتبت ونشرت أشعارها منذ سن الثامنة عشر باللغتين في مجلات وجرائد كُردية وعربية، وتنشر اڵان في مواقع عديدة منها: واحة الفكر Mêrga raman وولاتي مه... وصحف مثل كُردستان وبوير وقلم جديد...إلخ
مطبوعاتها: مجموعة شعرية عام 2014 بعنوان اشتاقك في هديل احتراقي مشاركة في كتاب مشترك بعنوان بارين أيقونة الزيتون. مخطوطاتها: مجموعة شعرية بعنوان عشر رسائل وغيمه مجموعة شعرية بعنوان خذ بيد قلبي مجموعة قصصية بعنوان حكاية آخر الربيع مجموعة شعرية بالكُردية.
فيروز حميد رشك شاعرة كُردية من مواليد 1973 قرية توبو بريف مدينة عامودا التابعة لمحافظة الحسكة سوريا[1]