نشرت قوات سوريا الديمقراطية، أدلة وإثباتات، عن ما يسمى المهمة (3) للاحتلال التركي والتي تلخصت في تجنيد المزيد من المرتزقة السوريين وإرسالهم إلى اليمن وجنوب كردستان لمحاربة مقاتلي الكريلا.
أصدر المركز الإعلامي لقوات سوريا الديمقراطية،بياناً إلى الرأي العام، كشفت من خلاله تفاصيل مخطط تركي جديد لإرسال المرتزقة السوريين إلى اليمن وجنوب كردستان لمحاربة مقاتلي الكريلا.
وجاء في نص البيان مايلي:
في رحلة ارتزاق متجددة، كلّفت الاستخبارات التركية الفصائل المرتزقة المنضوية في صفوف ما يسمى (الجيش الوطني السوري) التابع لتركيا بفتح باب التجنيد مرة أخرى لمرتزقتها استعداداً لمهمة عسكرية أخرى خارج الأراضي السورية.
وأُطلق على المهمة تسمية (المهمة رقم 3)، في إشارة إلى تسلسل المهمات الخارجية التي التحق بها المرتزقة بناء على توجيهات من الاستخبارات التركية، حيث كانت (المهمة رقم 1) القتال في ليبيا، و (المهمة رقم 2 ) القتال إلى جانب الاستخبارات التركية في أذربيجان.
وبحسب صور لعقود مكتوبة حصل عليها المركز الإعلامي لقوّات سوريا الديمقراطية، فإن كلّ مرتزق سوري من (الجيش الوطني السوري) يلتحق بالمهمة الخارجية رقم 3 سيحصل على راتب شهري مقداره 2500 دولار أمريكي مع مبلغ مالي إضافي في حال الإصابة أو القتل.
وبحسب مصدر مطلع، فأن الاستخبارات التركية ومتزعمي الفصائل الإرهابية حددوا وِجهتين للمرتزقة في المهمة رقم 3 وهي قسم من المرتزقة سيتجه إلى اليمن استكمالاً لمهمات سابقة سرية نظمتها الاستخبارات التركية في عام 2020 وأرسلت بموجبها 150 مرتزقاً سورياً إلى ذاك البلد. أما القسم الآخر، سيتجه إلى إقليم كردستان العراق للمشاركة مع جيش الاحتلال التركي في الحرب ضد مقاتلي حزب العمال الكردستاني.
ومن المقرر أن يخضع هؤلاء المرتزقة إلى تدريب عسكري مركّز في معسكرات بحوار كلس حيث وصلت بالفعل دفعة من مرتزقة (أحرار الشرقية والسلطان مراد وسليمان شاه)، فيما امتنع متزعمي مرتزقة (الجبهة الشامية) من إرسال المرتزقة إلى المهمة الجديدة في الوقت الحالي.
وبعد أكثر من ثلاثة أعوام من انخراطهم في الحرب الليبية وكذلك الحرب ضد أرمينيا، لم تنهي الاستخبارات التركية لحد اللحظة مهمة المرتزقة السوريين، واحتفظت بهم لمواصلة دورها التخريبي في بلدان جديدة وفي معارك أخرى خارجية محتملة.[1]