قُتل المعتقل السياسي قدري اكيجي، المسجون في سجن آمد رقم 2، في زنزانة انفرادية.
عثر على المعتقل السياسي قدري اكيجي البالغ 25 سنة، الذي كان محتجزاً في سجن آمد شديد الحراسة رقم 2، مقتولاً في السجن الانفرادي. وتم نقل جثمان اكيجي في الليلة التالية إلى مشرحة مستشفى التعليم والبحوث لغازي ياشارجيل في آمد. وفي الصباح سلمت وكالة الطب الشرعي (ATK) جثمانه الى عائلته. حيث كان اكيجي محتجزاً لمدة 5 سنوات بتهمة عضوية التنظيم وظل محتجزاً في السجن الانفرادي لمدة عام.
وقالت سلطات السجن لعائلته بإن اكيجي هو الذي قتل نفسه. حيث ذكرت عائلة اكيجي بأنهم تحدثوا إليه قبل ثلاثة أيام عبر الهاتف ولم يكن هناك شيء يثير القلق. وأكدت عائلتة أيضاً، بأنه أخبرهم أن حالته جيدة. وإنهم لا يعتقدون أن اكيجي قد قتل نفسه، لكن ربما يكون قد قُتل.
وري جثمان اكيجي الثرى في مقبرة يني كوي في رزان بمدينة آمد. وأقيم حداد اكيجي في بيت العزاء باسور هَويدان في رزان.[1]