انتهت جميع المراحل الفنية لعرض فيلمي الطنبور وعمال مناجم الجبال المقدسة، بعد 15 عاماً من التصوير والبحث الموسيقي.
ويقول الكاتب السينمائي منصور جيهاني، إن المخرج الكوردي فريد إلهامي، ومن اجل صناعة الفيلم الوثائقي عمال مناجم الجبال المقدسة قام بالبحث في تاريخ الطنبور في الديانة اليارسانية، وكذلك في الفيلم الوثائقي الطنبور الذي يتحدث عن تاريخ الطنبور المعاصر، وبعد 15 عاماً من البحث والتحقيق والبحوث الموسيقية والميدانية قام بتصوير آثاره في خمس محافظات ايرانية، اضافة الى اقليم كوردستان وتركيا وألمانيا والسويد.
وأضاف جهاني، أن المطرب والملحن فريد إلهامي قام أيضا مع الباحث عازف الطنبور، بتأسيس بيت الطنبور في محافظة السليمانية العاصمة الثقافية لاقليم كوردستان تحت عنوان بيت طنبور اياز، مشيرا الى ان هذه المرة بصفة المخرج والباحث الموسيقي قام إلهامي بصناعة فيلمي الطنبور وعمال مناجم الجبال المقدسة.
وهذان العملان اللذان يعدان دائرة معارف خاصة بآلة الطنبور، يتحدثان عن مراحل حياة اساتذة ورواة هذه الآلة التراثية ويصوران العديد منهم ومن بينهم من غادروا الحياة في السنوات الاخيرة وخصوصا جميع الرواة الصادقين وقراء مقامات الطنبور.
ومن أجل تسجيل وتدوين التاريخ الموسيقي قام الهامي بالاستفادة من جميع رواة مختلف جوانب الطنبور ليخرج بفيلمين وثائقيين قيمين بهذا الصدد.[1]