نوهت الكاتبة عائشة دوزكان أن السلطات التركية تمارس شتى أنواع التعذيب على آيسل توغلوك والسجناء المرضى ويعاملونهم بعدائية ويحكمون على السجناء خارج إطار القانون.
صرحت الكاتبة عائشة دوزكان من مجموعة حملة 1000 امرأة من أجل آيسل توغلوك ، أنه غير إنساني أن يتم سجن آيسل توغلوك، التي تم الإفراج عنها في قضية كوباني، في قضية أخرى.
وفي ذات السياق، تحدثت الكاتبة عائشة دوزكان لوكالة فرات للأنباء ANF حول عدم الإفراج عن آيسل توغلوك على الرغم من التقارير التي تفيد بعدم قدرتها على البقاء في السجن.
وذكرت دوزكان أن كلية الطب في كوجالي قدمت تقريراً عن أيسل توغلوك بأنها لا يمكنها البقاء في السجن قبل بضعة أشهر وقالت: آيسل توغلوك معتقلة حالياً في السجن في ظل ظروف غير إنسانية، هنا نرى عداءً مختلفاً تجاه آيسل توغلوك والسجناء المرضى الآخرين، إذا كنت تناضل من أجل الحرية والعدالة والسلام مثل آيسل، وخاصة إذا كنت كردياً وامرأة ، فقد يحدث لك أي شيء؛ حتى المرض لا يمكن أن ينقذك، أعتقد أنهم يعاملونهم بهذه الطريقة ليكونوا عبرة لغيرهم.
ولفتت دوزكان الانتباه إلى عدم معالجة السجناء المرضى ووفاة السجناء في ظروف غامضة، وتابعت: نعرف حوادث أخرى إلى جانب حادثة غريبة كزر، يموت السجناء بعدة طرق مختلفة، حيث تمثل آيسل توغلوك كل هؤلاء الأشخاص بالنسبة لنا، نحن نحاول النضال من أجل الجميع في شخص آيسل، لذا يجب معالجة السجناء المرضى وفقاً للقانون الحالي.
وأوضحت عائشة دوزكان أنه على الرغم من أنه تم الإفراج عن آيسل توغلوك في قضية كوباني، إلا أن لجنة المحكمة لم تتحمل المسؤولية وقالت: علمت المحكمة أن توغلوك محكومة عليها في قضية أخرى، ووفقاً لتقرير كوجالي يجب الافراج عن توغلوك على الفور.
وذكّرت عائشة أن حياة السجناء السياسيين دائماً في خطر، وقالت: مثل عملية 12 أيلول و التسعينيات و 19 كانون الأول فإن حياتهم دائماً معرضة للخطر، اليوم، آيسل توغلوك وسجناء آخرين هم جزء من هذا الوضع، يجب على الرأي العام أن لا تلتزم الصمت حيال هذا الوضع، لذلك، فإن حملات الهاشتاغ على وسائل التواصل الاجتماعي مهمة للغاية .[1]