طالب الرئيس المشترك لحزب الخضر الديمقراطي #لقمان أحمي#، #الحزب الديمقراطي الكردستاني# بكشف وإيضاح مجريات ما حصل في خليفان، لسد الطريق أمام مخططات دولة الاحتلال التركي الرامية إلى احتلال المنطقة.
في 5 أيلول الجاري، تعرضت مجموعة من مقاتلي الكريلا مؤلفة من 5 مقاتلين، لهجوم بطائرة مسيّرة تابعة للاحتلال التركي في منطقة خليفان، ثم تبعه هجوم لمسلحي الحزب الديمقراطي الكردستاني، استشهد على إثرهما ثلاثة مقاتلين وجرح آخران من قوات الكريلا، ووقعا في يد مسلحي الحزب الديمقراطي الكردستاني. وقد دعت قوات الدفاع الشعبي في بيان، الحزب الديمقراطي إلى الإفراج عنهما، وتوضيح ملابسات هجوم خليفان.
وفي هذا الصدد، قال الرئيس المشترك لحزب الخضر الديمقراطي، لقمان أحمي، في لقاء مع وكالتنا الجميع على علم ودراية بالسياسة التركية الهادفة إلى إعادة السلطنة العثمانية في الشرق الأوسط، واحتلال جميع المناطق التي احتلها العثمانيون سابقاً.
أحمي بيّن أن سياسة الاحتلال التركي واضحة وهي احتلال #روج آفا# وباشور، موضحاً: منذ عام 1990 وحتى الآن، يريد الاحتلال التركي تطبيق مخططاته الرامية لاحتلال المنطقة. رأينا كيف رفض إقامة أي كيان لحماية الكرد في باشور، وبالتالي تم تأسيس منطقة فيدرالية في إقليم كردستان، شعبنا استرد حقوقه وحريته، وهذا لا يروق للاحتلال، لذلك يريد احتلاله.
الديمقراطي الكردستاني يتعاون مع الاحتلال
كشف أحمي أن الاحتلال التركي وبالتعاون مع الحزب الديمقراطي الكردستاني، أنشأ 40 قاعدة عسكرية له في أراضي إقليم كردستان، وهذا جزء من الأهداف التوسعية الرامية إلى احتلال المنطقة، لا سيما بعد احتلال مناطق في سوريا مثل جرابلس وإعزاز الباب في 2016، واحتلال عفرين في 2018، واحتلال سري كانيه وكري سبي في 2019.
تركيا ترفض إعطاء أي حقوق للشعب الكردي
شدد أحمي على شعبنا أن يعلم أن مجيء تركيا إلى مناطقنا واحتلالها يعني إبقاءه تحت نير العبودية والظلم وسلب حقوقه. تركيا ترفض إعطاء أي حقوق للشعب الكردي، ولو فعلت ذلك لكانت القضية الكردية قد حُلت في باكور كردستان، وكان الدستور ضمن حقوق الكرد.
أحداث خليفان تثير الخوف لدينا
وأشار أحمي إلى أن أعمال وممارسات دولة الاحتلال التركي هي لاحتلال المنطقة والقضاء على الحقوق والمكتسبات التي حصل عليها الشعب الكردي، نحن ضد سياساتها هذه.
وأشاد بمقاومة الكريلا المستمرة هناك مقاومة بطولية تحصل، تركيا تريد جرّ الكرد إلى اقتتال داخلي. حصلت 3 أحداث خلال عامين، آخرها قبل أيام في خليفان، وهذا يثير الخوف لدينا؛ لذلك يتطلب من الحزب الديمقراطي الكردستاني إيضاح مجريات هذا الحدث.
يجب إيضاح مجريات ما حصل في خليفان
لفت أحمي إلى أن إيضاح مجريات ما حصل في خليفان سيفتح الطريق أمام التصالح بين القوى الكردستانية ويسد الطريق أمام مخططات تركيا الرامية إلى احتلال المنطقة.
وشدد على أن هدف الكرد جميعاً الوصول إلى مؤتمر وطني للكرد لوضع استراتيجية يفرقون فيها بين أعدائهم وأصدقائهم، لذلك فإن إيضاح مجريات هذا الحدث سيفتح طريقاً جديداً إلى الحوار وهذا من مصلحة شعبنا.
هُزمت في مكان وتريد الانتصار في آخر
لفت لقمان أحمي في ختام حديثه إلى أن دولة الاحتلال التركي تصعد هجماتها على شمال وشرق سوريا واحتلالها، وهذا يعني أن تركيا تريد تحقيق انتصار بعد هزيمتها أمام الكريلا، وحتى الآن ونتيجة الاستعدادات التي تقوم بها قوات سوريا الديمقراطية وشعبنا لم تستطع دخول المنطقة، وفي حال حصل وأقدمت على هذه الخطوة فلن تنتصر، وسيطول أمد الحرب وهذا يعني أنها ستلقى هزيمة في الانتخابات الرئاسية المقبلة.
(ل م)
ANHA
[1]