أزالت جامعة #زاخو# الخاضعة لسلطة الحزب الديمقراطي ال#كردستان#ي في جنوب كردستان بأوامر من دولة الاحتلال التركي، خريطة كردستان عن جدارها ووضعت بدلاً عنها خريطة باشور.
وحسب وكالة روج نيوز نقلاً عن مصدر فقد أُزيلت أمس الأحد، خريطة كردستان عن جدار كلية العلوم الإنسانية بجامعة زاخو واستبدلت بخريطة باشور.
وكانت كلية العلوم الإنسانية في جامعة زاخو قد وضعت خريطة كردستان على جدارها في 20 آب المنصرم، لكن بعد 22 يوماً، تمت إزالة هذه الخريطة بقرار من رئيس جامعة زاخو، ووضع مكانها خريطة باشور (جنوب كردستان) بالتصميم نفسه.
وكان وزير شؤون المكونات في حكومة باشور، آيدن معروف، وهو تركماني معروف بقربه من الدولة التركية، قد زار قسم اللغة التركية في جامعة زاخو في الأيام القليلة الماضية وشاهد هذه الخريطة.
وقال مصدر لوكالة روج نيوز، إن الحكومة التركية عبر آيدن معروف، ضغطت على مسؤولي حكومة باشور لإزالة هذه الخريطة.
وحتى الآن، لم يصدر عن رئاسة جامعة زاخو أي تصريح حول سبب إزالة الخريطة.
يذكرأن هناك العشرات من القواعد العسكرية لدولة الاحتلال التركي إلى جانب العديد من مراكز استخباراتها (MÎT) داخل باشور (جنوب كردستان).
في شهر آذار عام 2021، تسبب طابع بريدي ظهر خلال استقبال حكومة جنوب كردستان للبابا فرنسيس، والذي يظهر خارطة كردستان الكبرى مع صورة بابا الفاتيكان بأزمة.
أصدرت وزارة الخارجية في الدولة الفاشية التركية بيانا صحفي، قالت فيه: من الملاحظ أن من بين الطوابع التذكارية، التي من المتوقع إصدارها، من قبل إدارة الإقليم الكردي في العراق، بمناسبة زيارة البابا فرنسيس، طابع بريدي يرسم خريطة تشمل بعض المدن في تركيا أيضا.
وأضافت: يحاول بعض قادة إدارة الإقليم الكردي في العراق، الذين يتجاوزون حدودهم، استخدام هذه الزيارة للكشف عن أحلامهم الفارغة تجاه وحدة أراضي الدول المجاورة للعراق.
وتابعت الخارجية التركية: يجب على سلطات إدارة الإقليم الكردي في العراق، تذكر كيف أن مثل هذه الطموحات الخبيثة انتهت بالفشل، ننتظر من سلطات إدارة الإقليم الكردي في العراق إصدار بيان لازم لتصحيح هذا الخطأ الفادح، في أسرع وقت ممكن وبشكل واضح.
من جهته أكد المتحدث باسم حكومة جنوب كردستان، التي يتحكم بها الحزب الديمقراطي الكردستاني، جوتيار عادل، أن مسودة الطابع البريدي التي تحمل خريطة كردستان الكبرى التي نشرت بمناسبة زيارة بابا الفاتيكان، البابا فرنسيس لأربيل، لم تتم المصادقة عليها بعد، من أجل المباشرة بطباعتها وإصدارها. تصريحات اعتبرتها شريحة واسعة من السياسيين والأوساط الشعبية انصياعاً كاملاً لتوجهات الدولة الفاشية المعادية للكرد.
[1]