أقرت الحكومة الاسترالية، الاثنين، إعادة عشرات النساء والأطفال الأستراليين من عائلات مقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية “داعش” المتواجدين في مخيمات #شمال شرقي سوريا#، ووضعهم تحت الرقابة الأمنية مع تقديم الدعم النفسي لهم لإعادة دمجهم في المجتمع.
وأفادت وسائل إعلام أسترالية، أنَّ الحكومة تستعد لوضع اللمسات الأخيرة على عملية إعادة النساء والأطفال، وأضافت أنَّ مسؤولين في الحكومة الفدرالية زاروا المخيمات هذه السنة للتحقيق من هويات مواطنيهم.
وفي تموز/يوليو الماضي، دعت الأمم المتحدة الحكومة الأسترالية إلى إعادة مواطنيها من المخيمات في شمال شرقي سوريا، عقب حادثة وفاة فتى أسترالي في #الحسكة#، متأثراً بجروح أصيب بها خلال هجوم خلايا “داعش” على سجن الصناعة في الحسكة.
وتتضمن الخطة، إعادة 16 امرأة و42 طفلاً من عائلات مقاتلي تنظيم “داعش” في مخيمي الروج والهول في شمال شرقي سوريا.
وذكرت صحيفة “الأستراليان”، أنَّ وكالة الاستخبارات الاسترالية قامت بمهمة سرية في شمال شرقي سوريا، هدفها التحضير لإعادة هذه العائلات.
وفي أيلول/سبتمبر 2019، دعت منظمة هيومن رايتس ووتش ومنظمة العفو الدولية وصندوق إنقاذ الطفولة الحكومة الأسترالية إلى إحضار أطفال أستراليين لآباء قد انضموا إلى الجماعات المسلحة في سوريا.
وأشارت إلى أنَّ أكثر من 60 من الأطفال والنساء الأستراليين يعيشون في مخيمات بشمال شرقي سوريا.
إعداد وتحرير: عدنان حمو[1]