أعلنت هيئة الإدارات المحلية والبيئة في #الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا#، الاثنين، استعدادها لترميم جسر “الرشيد”، الذي يعتبر أهم وأكبر المرافق الحيوية في #الرقة#.
وخرج جسر “الرشيد” أو الجسر الجديد كما يعرف محلياً عن الخدمة كلياً، في كانون الثاني/ يناير 2017 خلال معارك دحر تنظيم الدولة الإسلامية “#داعش#” من المدينة، ما أدى لقطع ضفتي الفرات.
وسبق أن تعرض الجسر لقصف روسي في الخامس تشرين الثاني/ نوفمبر 2015 تسبب بدمار جزئي فيه.
وتستعد هيئة الإدارات المحلية والبيئة لإطلاق مشروع ترميم جسر الرشيد والذي قالت إنه سيساهم في تخفيف الازدحام المروري، بحيث يُقلّص المسافة بين مدينتي الطبقة والرقة، بحسب الموقع الرسمي للإدارة الذاتية.
ويضطر سائقو السيارات ذات الحمولة الثقيلة للذهاب إلى سد الطبقة 50 كم غربي الرقة، للتنقل بين ضفتي الفرات اليمنى واليسرى، وترميم الجسر الجديد سيخفف معاناة السكان من مزارعين ومسافرين.
وأجرت الدائرة الفنية في هيئة الإدارات المحلية والبيئة، الدراسات اللازمة للبدء بالمشروع في الأوَّل من تشرين الثاني/ نوفمبر المُقبل، وتُقدّر مدّة الترميم ب12 شهراً.
ويوجد في مدينة الرقة وريفها 130 جسراً، دُمر منها 60 جسراً بشكل كلي أو جزئي، بحسب لجنة الخدمات الفنية في مجلس الرقة المدني.
إعداد وتحرير: زانا العلي[1]