بدأ عبداللطيف رشيد مسيرته السياسية في الستينيات من القرن الماضي، وقد انضم لل#حزب الديمقراطي الكردستاني#، حيث أصبح عضواً فعالاً فيه، ومن ثم قياديا في جمعية الطلبة الأكراد في أوروبا، كما شارك في العديد من الإجتماعات واللقاءات الخاصة بتشكيل #الإتحاد الوطني الكردستاني#.
حضر عبداللطيف رشيد العديد من المؤتمرات والاجتماعيات للمعارضة العراقية في العام 2003، كما أنه احد النشطاء السياسيين في المؤتمرات التي تم تحضيرها وقيادتها في التحالف الكردستاني بأوروبا، وتم انتخابه بعد تشكيل المؤتمر الوطني العراقي كأحد الأعضاء في المجلس التنفيذي، كما انتخب لعضوية قيادة المؤتمر الوطني العراقي في العام 1992 حتى سقوط نظام #البعث#.
يمتلك شبكة كبيرة من العلاقات مع مختلف الاطراف العراقية، وله الحضور السياسي الفاعل بعد العام 2003، كما كان عضوا قياديا في مجلس INDICT مابين العام 1998 إلى العام 2003 بجانب كبار المسؤولين الحكوميين الدوليين، وتربطه علاقة صداقة كبيرة مع المعارضة العراقية في الخارج، وبعد العام 2003 اصبح وزير موارد مائية، من العام 2003 حتى عام 2010، وبعد انتهاء مهام عمله كوزير للموارد المائية وترشيحه في الحكومة العراقية ليشغل منصب أمين عام منظمة الفاو التابعة للأمم المتحدة، وتم تعيينه كمستشار أقدم لرئيس الجمهورية حتى عام 2018 .
عمل الوزير عبداللطيف رشيد في جامعة السليمانية حيث كان يدرس المواضيع الفنية على مدى عامين من العام 1969 حتى عام 1971، وقد عمل مع شركة سير وليام هالكرو الإستشارية وشركائه المهندسين من العام 1971 ميلادي حتى 1979 ميلادي، كما أنه عمل في مشروع تطوير المرعى الشمالي لاجراء المسح والتقييم للمشرح في الصومال من العام 1979 حتى 1981 ميلادي، ومن أهم المناصب التي تولاها كالآتي:
شغل منصب مدير مشروع منظمة الغذاء والزراعة الدولية لوادي توبان الذي يقع في جنوب اليمن والممول من قبل البنك الدولي وصندوق الكويت، لعامي 1981 و1982.
وشغل منصب مهندس مقيم لمنظمة الغذاء والزراعة الدولية لسد وادي جيزان وشبكة الري في السعودية.
ومدير مشروع منظمة الغذاء والزراعة الدولية ومشروع تطوير وادي الجيزان لعامي 1983 و1986.
وبعد عام 2003 شغل منصب وزير الموارد المائية.
وفي أواخر عام 2010 شغل منصب المستشار الأقدم لرئيس جمهورية العراق.
حصل على منحة دراسية مقدمة من حكومة العراق للحصول على شهادة البكالوريوس في الهندسة من جامعة ليفربول في المملكة المتحدة.
ومنحة دراسية مقدمة من مؤسسة كلبنكيان للحصول على شهادة الماجستير في جامعة مانشستر.
ومنحة مقدمة من مؤسسة روبرت أنكس سمث للحصول على شهادة الدكتوراه من نفس الجامعة.[1]