واُستنكرت المؤامرة الدولية التي طالت #القائد عبد الله أوجلان# في 15 شباط 1999، في مقر حزب الاتحاد الديمقراطي (#PYD#) في #جنوب كردستان#، بمشاركة العشرات من مواطني روج آفا.
كما أنه ُنظمت الندوة من قبل ممثلية حزب الاتحاد الديمقراطي (PYD)، وزينت قاعة الندوة بصور الشهداء وملصقات القائد عبد الله أوجلان.
وعُقدت الندوة تحت شعار حان وقت حرية القائد أوجلان، وفي السياق ذاته نظم حزب الاتحاد الديمقراطي (PYD) ندوات في رانيا وفي مخيم بانيك.
وبدأت الندوة بالوقوف دقيقة صمت احتراماً لأرواح الشهداء تلاها عرض سنفزيون عن المؤامرة. وتحدث يوسف كوت بأسم ممثلية حزب الاتحاد الديمقراطي (PYD) في السليمانية، وندد في البداية بالمؤامرة والقوى المتآمرة.
وتابع يوسف قائلاً: كان هدفهم من المؤامرة تصفية قيادتنا، ووضع حد للقضية الكردية المشروعة، ويجب أن نفهم المؤامرة ونعرف كيفية تنفيذها، حتى نتمكن من إحباطها بالكامل، لأنها مؤامرة عمرها مائة عام، لقد توجه القائد عبد الله أوجلان ألى اوربا من أجل تقديم حل للقضية الكردية، ولكن اوربا لم تفي بوعودها، وكانت جزءاً من المؤامرة.
واختتمت الندوة بترديد الشعارات التي تحيي المقاومة في وجه الفاشية.[1]