لايزال الجدل حول اسم كردستان قضية رئيسة في تركيا وكردستان تركيا، حيث رد سياسيون من أحزاب المعارضة الكردية والتركية على الرئيس العام لحزب الحركة القومية دولت بخجلي من #ديار بك#ر (آمد)، مؤكدين أن كردستان كانت موجودة وستبقى كذلك.
زيارة زعيمة حزب الخير، ميرال أكشانير إلى سيرت، تسببت بإثارة جدل أشغل غالبية الأطراف التركية حول اسم كردستان.
واعتقل صاحب متجر يدعى جميل تاشكسن قبل أن يطلق سراحه بعد أن قال: هنا كردستان ولا ينبغي إنكارها، ومع ذلك استمر الجدل حول اسم كردستان بين كل الأطراف في تركيا.
وأعرب الرئيس العام لحزب الحركة القومية دولت باخجلي عن رفضه الشديد لتصريحات صاحب المتجر الكردي في جلسة كتلته البرلمانية.
برزت أيضاً أصوات استياء من #ديار بكر# (آمد) ضد بخجلي، في حين الأحزاب السياسية الأربعة التي تستخدم كلمة كردستان في مسماها تتمسك بكون كردستان حقيقة وأنها لن تتخلى عن هذا المبدأ أبداً.
يقول حنيفي توران، نائب رئيس حزب حرية كردستان PAK : لم يصل بخجلي، ولا حتى سلفه إلى هذه المنطقة، وكان الكرد موجودين في هذه المنطقة والكردستانيون موجودين واسم هذا البلد كان كردستان. عندما جاء الجيش الإسلامي إلى هذه المنطقة، كان اسم هذا المكان هو كردستان. هذه حقائق تاريخية لذا بخجلي وأمثاله العنصريين من الأتراك، كردستان والشعب الكردي بالنسبة لهم مثل الرصاصة في قلوبهم.
في حين أن أحد أحزاب المعارضة التركية هو حزب المستقبل الذي يتزعمه رئيس الوزراء السابق أحمد داود أوغلو. كما يقول قادة هذا الحزب إنهم إذا كانت لديهم القدرة على القراءة والكتابة، فسوف يرون كردستان عندما يقلبون صفحات التاريخ.
يقول آيدن ألتاج، رئيس فرع حزب المستقبل في ديار بكر: كردستان ليست ممنوعة. من يقول اليوم إنه لا توجد كردستان في هذه المنطقة، ولا يوجد كرد، فإنهم لا يعرفون التاريخ أولاً. وثانياً هو لم يروا هذه المنطقة وسكانها. هذا غير ممكن. هناك شيء ما، هل يمكنك أن تقول لا؟.
في عام 2013، قال الرئيس التركي رجب طيب #أردوغان#، الذي كان آنذاك رئيساً للوزراء، في جلسة لكتلة حزبه في البرلمان التركي إن كردستان حقيقة ويجب قبولها: عندما نعود إلى الماضي، في حقبة العثمانيين سنجد أن الشرق والجنوب الشرقي هما مقاطعتا كردستان. فيما شرق البحر الأسود هو أيضاً ولاية لازستان. هذا إرث من تاريخنا.
في آواخر 2018، زار رئيس الوزراء السابق، الذي أصبح فيما بعد مرشح بلدية إسطنبول، بن علي يلدرم، ديار بكر، وقال إن هناك برلمانيين من كردستان ولازستان في عهد مصطفى كمال أتاتورك.
رئيس الوزراء التركي الأسبق بن علي يلدرم: كان من بين ممثلي الشعب الذين دعاهم مصطفى كمال أتاتورك، برلمانيون من كردستان، بمن فيهم برلمانيون من لازستان. كان هناك ممثلون من جميع أنحاء مركز الأناضول.
وبحسب الخارطة الإمبراطورية العثمانية المشهورة، والتي تأسست من خلالها الدولة التركية جميع مناطق الكرد تعرف باسم كردستان إلا أن بعض السياسيين الآن يرغبون بأن يغيروا هذه الحقيقة، وحتى لو فعلوا ذلك فإن حقيقة التاريخ لا تتبدل على الإطلاق.[1]