دعت منسقية مؤتمر ستار بمناسبة الأول من تشرين الأول اليوم العالمي لكوباني ، لتبني ثورة الحرية .
أصدرت منسقية مؤتمر ستار بمناسبة الأول من تشرين الأول اليوم العالمي لكوباني بياناً كتابياً ، حيت من خلاله اليوم العالمي لكوباني وأشارت إلى ان ثورة روج آفا أصبحت أمل الحرية من أجل جميع العالم .
وجاء نص البيان كالتالي:
قامت مرتزقة داعش مدعومة من قبل الدولة التركية عام 2014 بمهاجمة كوباني بمدافعها ودباباتها للقضاء على منجزات الشعب الكردي وشعوب المنطقة. فقد كان الرئيس التركي يقول إن كوباني سقطت وستسقط ناسياً أنّ شعب كوباني قد درّب نفسه وفقاً للفكر الحرّ للقائد آبو.
قاوم شعب كوباني ومقاتلو الحريّة وناضلوا ضدّ وحشيّة داعش ل 133 يوماً ووضعوا بصمتهم على القرن ال 21. لقد أحيت روح تضامن الشعب المطالب بالحريّة ومقاتلي وحدات حماية الشعب ووحدات حماية المرأة والإصرار على النضال، بالإضافة إلى دور المقاومة الرمزيّة لآرين ميركان وريفانا روحي الآلهتين عشتار وإنانا.
فقد رفضت كلّ من آرين ميركان وريفانا الخضوع للذهنيّة الرجعيّة، الاعتداء، العنف، الاختطاف واستعباد النساء وقامتا عبر عمليتيهما الفدائيّة بعنونة مقاومة كوباني باسم مقاومة المرأة الحرّة وقد أصبحت مقاومة المرأة اليوم رمزاً دوليّاً في شخص أرين ميركان وريفانا. لقد أيقظت مقاومة كوباني التي تمت بقيادة وحدات حماية الشعب ووحدت حماية المرأة ضمير جميع شعوب العالم. لذا أدّت إلى التضامن مع الشعب الكردي وكوباني في جميع أنحاء العالم وأصبحت سبباً لعقد الاتفاقيات مع التحالف الدولي ضدّ داعش. لقد خدمت هذه الاتفاقيّة الإنسانيّة وتمّ القضاء على داعش.
لكنّ الدولة التركيّة سعت هذه المرّة للانتقام لدحر داعش وهزيمته وكشفت وجهها الحقيقي وهاجمت عفرين وسري كانيه وكري سبي بجميع أنواع الأسلحة المحظورة والكيماويّة واحتلّتها، وهي ترتكب الآن في هذه المناطق المحتلّة جميع الممارسات اللاإنسانيّة واللاأخلاقيّة. ولهذا يجب اتّخاذ موقفٍ حازمٍ حيال احتلال الدولة التركية الداعمة لداعش ووضع حدّ للخطر الذي يهدّد البشريّة، فداعش يستعدّ في مناطق شمال وشرق سوريا والمناطق المحتلّة لشنّ عمليّةٍ واسعة ويجدّد نفسه.
ندعو جميع الشعوب الحرّة إلى النضال ضد احتلال الدولة التركية لمناطق روج آفا بروح الأول من تشرين الثاني أي اليوم العالمي للتضامن مع كوباني. ومثلما اتّحدت قوى العالم جميعها ضدّ ظلام داعش وأنقذت البشريّة من هذا الخطر، يجب عليها اليوم أيضاً تبنّي كوباني وثورة الشعوب الحرّة بالروح ذاتها ودعم قوات سوريا الديمقراطية، وحدات حماية الشعب ووحدات حماية المرأة؛ من أجل الحفاظ على شرف الإنسانيّة الحرّة والقضاء على داعش.[1]