نفت #وحدات حماية الشعب# أي علاقة لها بمنفذة تفجير إسطنبول، ووصفت مزاعم الدولة التركية ب مسرحية معدة من قبل حكومة العدالة والتنمية وأردوغان.
وجاء ذلك في تصريح ل الناطق الرسمي باسم وحدات حماية الشعب YPG رداً على مزاعم الدولة التركية فيما يتعلق بالتفجير الذي وقع يوم أمس في مدينة إسطنبول التركية.
وجاء في متن التصريح:
شهدت يوم أمس الأحد مدينة إسطنبول تفجيراً إرهابياً وسط شارع الاستقلال راح ضحيته مدنيون عزل، وعلى الفور قامت حكومة حزبي العدالة والتنمية، والحركة القومية بتوجيه أصابع الاتهام لقواتنا وبدأت بنسج سيناريو خيالي وغير واقعي لإثبات صحة ادعائهم الكاذب.
ونحن ننفي تماماً أي علاقة أو دور لنا مع منفذة العملية الإرهابية أحلام البشير.
إن العالم أصبح على دراية كافية بأن أسلوب قواتنا في الكفاح والدفاع عن حقوق شعبنا والحرب ضد الإرهاب واستنكار أي عمليات تستهدف المدنيين.
وقواتنا تعمل على نطاق وأساسيات الديمقراطية وحقوق المرأة والإنسان ومحاربة الإرهاب والديكتاتوريات.
إن التصريح بأن منفذة الهجوم أحلام البشير توجهت من منطقة عفرين المحتلة منذ عام 2018 والتي تقع كاملة منذ ذلك الوقت تحت نفوذ استخبارات حزبي العدالة والتنمية، والحركة القومية التركية، وهيئة تحرير الشام (القاعدة) نحو الأراضي التركية لتنفيذ الهجوم؛ يؤكد بأن هذه المسرحية معدة من قبل حكومة العدالة والتنمية وأردوغان.
إن الأزمة التي تعاني منها حكومة أردوغان وخاصة بسبب اقتراب موعد الانتخابات في العام المقبل، يحاول أردوغان قبل توجهه إلى إندونيسيا للمشاركة بقمة العشرين إيجاد سبب لإقناع العالم والحصول على موافقة دولية لشن هجوم على مناطق روج آفا وشمال شرق سوريا، هذه العملية التي ستكون بطاقة نجاة له في الانتخابات القادمة.
في الوقت الذي تواصل المرأة في قواتنا تحقيق إنجازات بطولية في محاربة إرهاب #داعش# وتؤثر من خلال شعار المرأة، الحياة، الحرية- jin, jiyan, azadi.بشكل واضح حتى في ثورة المرأة في إيران وأفغانستان والعالم. وهذا ما شكل قلقاً واضحاً لحكومة أردوغان وحزب العدالة والتنمية وبدؤوا بالافتراء والكذب وصناعة المسرحيات لإنقاذ مصالحهم الشخصية على حساب حرية شعبهم والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط.
لكننا نؤكد لشعبنا وللعالم بأننا ملتزمون بقيم شعبنا وثورتنا، وسنبقى دائماً نناضل ضد الديكتاتوريات والإرهاب.[1]