الاسم الحركي: باهوز مجنيي
الاسم والكنية: مجاهد توك
مكان الولادة: مرسين
اسم الأم والأب: فاطمة عبد الرحمن
مكان وتاريخ الاستشهاد: 4 تموز2022/ كاتو جيرك
باهوز مجيني
وُلد رفيقنا باهوز ضمن عائلة وطنية في بوتان واضطر إلى الانتقال إلى مدن تركيا الكبيرة، ووُلد رفيقنا باهوز في قرية مجين، من وطنيي ناحية قلبان، والذي نشأ على الحس الوطني، وعلى الرغم من نشأته بعيداً عن كردستان، ومن خلال الروح الكردية والوطنية التي استقها من عائلته، تكونت لديه مشاعر الحب تجاه حزبنا والكريلا في سن مبكرة. رفيقنا باهوز، الذي نشأ في النضال من أجل حرية شعبنا والظروف التي خلقت النضال، وجد نفسه بفطرته ضمن النضال. وشارك في ريعان شبابه في الأنشطة الشبيبية بحماس وقوة كبيرين وكما شارك أيضاً في العديد من العمليات التي نُفذت ضد العدو، لكن كانت أنظار رفيقنا باهوز دائماً متوجهة إلى كردستان والجبال الحرة، وكان النضال الأكثر تأثيراً من أجل حرية شعبنا من خلال الانضمام إلى صفوف الكريلا. رفيقنا باهوز، الذي انضم إلى صفوف الكريلا في عام 2015، تعلم حياة الكريلا في وقت قصير من خلال شوقه لوطنه كردستان والكريلا، رفيقنا باهوز الذي عمل بحب وشغف، نجح في كل عمل أقدم عليه واتجه إلى القيام بأعمال ونجاحات مختلفة، وبالأخص وبسبب اهتمامه بالأنشطة العسكرية، فقد ركز اهتمامه على تكتيكات الكريلا. لقد بذل رفيقنا باهوز، الذي اكتسب خبرة من تطبيقات الحرب السابقة، الكثير من الجهد والعناء لتطوير وتنفيذ تكتيكات الكريلا الجديدة ونجح في ذلك، وانطلاقاً من هذا الأساس، درّب نفسه دائماً في إطار مشروع إعادة بناء الكريلا، وطور نفسه من خلال تعلم التقنيات العسكرية للحرب الحالية، والتدابير اللازمة التي يجب اتخاذها ضد أساليب العدو والعديد من المواضيع، لكنه توصل إلى الإيمان بأنه في الحرب الحالية، لا يمكن تحقيق النصر فقط من الجانب العسكري، بل توصل إلى اعتقاد وإيمان بأنه يجب عليه أيضاً أن يتطور من الناحية الأيديولوجية أيضاً، وبهذا الغرض درس فلسفة القائد، وانخرط في نقاشها، وزرع النتائج التي استخلصه من هذه الفلسفة في شخصيته، وسعى إلى أن يصبح مناضلاً آبوجياً. إن رفيقنا باهوز، الذي طوّر نفسه على أساس أيديولوجية القائد، سرعان ما تبنى خصائص النظام واتخذ خطوات موثوقة في إطار تكوين الشخصية الحرة، فبسبب هذه الخصوصية، أثنى عليه رفاقه وأصبح مناضلاً مثالياً، فبعد أن طور نفسه فكرياً وعسكرياً كقائد مناضل لشعبنا، يجعل من توجهه إلى شمال كردستان هدفاً، ليكون الرد على آمال الحرية لشعبنا في المرحلة التاريخية التي نمر بها. وعلى هذا الأساس، وانطلاقاً من سعيه ليتحد مع جذوره، يتوجه إلى ساحة بوطان، فمن خلال الإيمان الكامل، والتصميم والإصرار على تحقيق النصر، ينتقل إلى بوطان، ويشارك في البداية بأنشطة ساحة باستا، حيث طور نفسه في باستا أكثر فيما يتعلق بقضايا تتبع العدو وفهم تحركاته، وبناءً على ذلك، خطط للأنشطة التي سينفذها ضد العدو، فمن خلال مشاركته العفوية والفدائية، كان له الفضل الكبير في إعداد وتنفيذ العمليات في ساحة باستا، وبدل الكثير من الجهود لتحقيق نجاح العمليات. رفيقنا باهوز، الذي انتقل لاحقاً إلى منطقة كاتو جيركا، يعزز مشاركته في هذا المجال ويحاول أن يكون الرد الأمثل لهذه المرحلة، فعلى الرغم من كل التقنيات المتقدمة للعدو، ومن خلال إبداعات الكريلا الآبوجية، فقد أعد عمليات جديدة وبسرية وحساسية كبيرين، أسفرت استعداداته في تحقيق النصر، بالأخص في عملية الاستهداف الإبداعية التي تم تطويرها في ساحة دريا قاجه، حيث تسبب في وقوع خسائر فادحة للعدو وأظهر مرة أخرى مناعة الكريلا وعزمهم على الانتصار. إن رفيقنا باهوز هو مناضل خلق كل جزء من عمله بجهده، وبهذه الخصوصية أوصل نفسه إلى جوهر النضالية الآبوجية، وأصبح بشجاعته وتضحياته قدوة لكل رفاقه.
ونتقدم بالتعازي لجميع أبناء شعبنا وخاصة لعائلات رفاقنا، سيبان، و رحيمه، و إيلم، وباهوز، الذين هم بنضالهم يمثلون المثل الأسمى للوفاء الخالص والعزم وقيم الحرية.[1]