$ملف شهيد:$
الأسم الحركي: ريناس #آمد#
الأسم والكنية: حسين سجكين
مكان الولادة: آمد
اسم الأم – الاب: صالحة – حسن
مكان وتاريخ الاستشهاد: 10 كانون الأول 2022 / متينا.
$حياة شهيد:$
ولد رفيقنا ريناس في آمد ضمن عائلة وطنية ضحت بالكثير من أجل نضال #حرية كردستان# ، استشهد شقيقه ( علي شير- روجهات سجكين ) والكثير من أقاربه، وبسبب خصوصية عائلته تعرف رفيقنا ريناس على حزبنا #حزب العمال الكردستاني# في صغره، ورأى هجمات العدو ضد شعبنا وسياسات الإبادة، ومارست سياسات الإبادة عليه أيضاً ، ولم يقبل ابداً العزلة المفروضة على القائد وسياسة الظلم ، وكان مؤمنا دائماً بالنضال، وشارك في العمل الشبيبي كشاب كردي مسؤول عن شعبه، وأصبح نموذجاً للشبيبة الكردية بعمله الناجح، ولم يرى نضاله كافياً لذلك، وكان يعمل دائماً من اجل تصعيد النضال، وتوصل إلى فهم أنه من خلال تصعيد النضال يمكنه أن يتبنى خط التضحية لرفاقنا الشهداء وقائدنا ، وكان يعتقد أنه يمكن القيام بذلك من خلال الانضمام إلى صفوف المقاتلين ، وفي عام 2013 انضم إلى صفوف مقاتلي الكريلا.
تلقى رفيقنا ريناس تدريبات المقاتل الجديد في متينا ، وتعرف سريعاً على حياة الكريلا والجبل، وجعل هدفه الأساسي تطوير نفسه من الناحية العسكرية، وعلى هذا الأساس انضم إلى مدرسة العمليات للشهيد محمد غويي لتلقي تدريبات العمليات العامة ، وطور نفسه في مرحلة التدريب بفضل مشاركته الفعالة في تكتيكات حرب الكريلا ، وفي عام 2014 وبعد أن هاجمت عصابات #داعش# شعبنا، شارك في نضال شعبنا وقاتل ضد داعش ، انضم رفيقنا ريناس إلى الكثير من الحملات وقام بدور قيادي مثل المقاتل الأبوجي، خلال مرحلة الحرب ، منع العديد من هجمات العصابات خاصة بخبرته النوعية، ودافع عن شعبنا من العديد من هجمات العصابات، رفيقنا ريناس أظهر طريقة التضحية في المشاركة، ولم يتنازل عن النضال بالرغم من إصابته مرة، بعد أن نجح في النضال ضد المرتزقة، وتوجه إلى جبال كردستان بعد أداء مهمته بنجاح، أراد رفيقنا ريناس أن يتعمق في فلسفة القائد أوجلان، ليصبح مقاتلاً قيادياً وعلى هذا الأساس انضم إلى مرحلة التدريب في أكاديمية معصوم كوركماز، وحاول كثيراً في مرحلة التدريب فهم حقيقة الحب والقائد ، ووضع أساس له ضمن إطار معايير الحزب لخوض النضال وسار على هذا الأساس في النضال، كما شارك في المرحلة التاريخية كمقاتل وأراد أن يصبح رداً قوياً ، وتعمق رفيقنا ريناس في أسباب أسر القائد، وحاول في حياته القضاء على ذلك وأن يصبح مقاتلاً حقيقياً للرفاق، فهم أن هذا لا يمكن تحقيقه إلا بمشاركة قوية وتخفيف عبء الرفاق، وعلى هذا الأساس بعد أن قام بالكريلاتية في منطقتي كارى وحفتانين ، أراد بإصرار دخول منطقة متينا حيث كان القتال عنيفاً هناك.
شارك في العديد من العمليات في منطقة متينا كقائد للوحدة ،أصبح مكاناً للثقة بين رفاقه بفضل نجاحه في هذه العمليات، وبهذه الطريقة أصبح أحد القادة الرياديين في حملة الشهيد سافاش مرعش في حرب الخابور، واستمرت مشاركته في خط التضحية خلال هجوم العدو على تلة أورتي وخاض قتالاً عنيفاً ضد العدو ببطولة كبيرة، لم يتردد أبداً وأصبح نموذجاً ومصدراً للقوة لرفاقه بموقفه الإرادي في النضال، استشهد في هجوم للعدو في تلة أورتي وانضم إلى قافلة الشهداء الخالدين .[1]