$ملف شهيد:$
الاسم الحركي: ستيرا آرارات
الاسم والكنية: أسماء أوزكان
مكان الولادة: #بدليس#
اسم الأم والأب: إيجلا جسيم
مكان وتاريخ الاستشهاد: 04-06-2022 / زاب
$حياة شهيد:$
بدليس التي طورت المقاومة وأنشأت شعوب مكافحة وثورية، دائما هي ذات مكانة خاصة في تاريخ ومجتمع #كردستان#، واليوم تحمي هذه الخاصية وتقدم ابطال ثوريين. والرفيقة ستيرا من اصغر ممثلي تقليد مقاومة شعب بدليس، من المقاتلات الرائدات التي وضعت بصمتها على تاريخ مقاومة شعبنا، ولدت رفيقتنا ستيرا في ناحية نورشين التابعة لبدليس في كنف عائلة وطنية، تعرفت منذ صغرها على #حزبنا حزب العمال الكردستاني# #PKK# ، تأثرت بال#كريلا# الذين سطروا ملاحم المقاومة في عموم كردستان وايضاً كان لديها فضول حول المرأة الكريلا على وجه الخصوص، رأت رفيقتنا ستيرا ظلم واستبداد العدو ما كان ذلك سبباً ليتكون لديها غضب كبير ضد العدو، شاركت منذ شبابها في كفاح الشبيبة حيث انها كانت تدرك ان عليها واجبات ومسؤوليات كشابة كردية تجاه شعبنا، في هذه العملية كانت بمثابة رؤية وفهم حقيقة العدو، جوانب الحياة للنظام الرأسمالي التي تتعارض مع جوهر الإنسان وإن هذه الحياة لا تحدد أي شيء سوى العبودية على المرأة، حيث كان حاسماً في الحياة النضالية لرفيقتنا ستيرا. ولتفهم بعمق أكثر فلسفة الحياة الحرة للقائد عبدالله اوجلان الذي هو ضد أسلوب الحياة الخاطئة هذا وعيشها اتجهت الى جبال كردستان وفي 2012 التحقت في تطوان بصفوف الكريلا.
اكتسبت تجربتها الاولى للكريلا في ساحة خرزانه، كما واكتسبت الخبرة الاساسية من رفاقها الكريلا ذوي تجارب وتطورت بجوهرها الفضولي والمفتوح في وقت قصير. بقيت رفيقتنا ستيرا مدة في خرزانه، اتجهت الى مناطق الدفاع المشروع في ميديا وبعد فترة قصيرة اتجهت الى منطقة حفتانين، أثرت رفيقتنا ستيرا الناجحة في تدريبها العسكري، بنقائها، موقفها المكافح ونقاشها الهادف مع رفاقها برفاقها. حيث بدأت رفقيتنا ستيرا في هذه العملية ابحاثها عن الفدائية، تعرفت الى إحدى القياداتنا المخلصات الرفيقة آرين ميركان واكتسبتا معاً حظ مشاركة نفس الحياة. شاركت رفيقتنا ستيرا بعد مرحلة التدريب هذه في ساحة حفتانين في الكثير من العمليات المهمة، قدمت بكفاحها ومشاركتها الحقيقة في هذه العمليات الثقة لجميع رفاقها، كانت تريد دائماً ان تكون مجتهدة من الناحية العسكرية وبهذه الطريقة اعطت كمقاتلة آبوجية الرد على عملية الحرب الحالية هذه كما واصرت على ذلك، وعلى هذا الاساس تلقت التدريب على الاسلحة الثقيلة ووصلت بنشاطها الى مستوى ان تدرب رفاقها، كانت لمدة طويلة تعمل في تدريب رفاقها وبنت البنى التحتية المتطورة لحربنا التي لاتزال فعالة، اصبحت ابحاثها عن الفدائية في هذه المرحلة واضحة اكثر، كيفما كانت تدرب رفقاها كانت تدرب نفسها ايضاً وكانت تتعمق اكثر يوماً بعد يوم، بعدها تلقت رفيقتنا ستيرا التدريب الفكري في اكاديمية المرأة الحرة للشهيدة بريتان، ارادت فهم خط المرأة الحرة أكثر وجعل هذا الخط خاصية شخصية، وعلى هذا الاساس ذكرت ابحاثها كالتالي ‘ هدفي الاكبر هو ان اصبح امرأة حرة واتدرب على فلسفة القائد، كلما تعرفت اكثر الى فلسفة وحقيقة القائد يزداد إيماني في التطور اكثر، اريد انا كامرأة تحقيق حياة سعيدة حرة بفعالية جميلة.‘ اتجهت رفيقتنا ستيرا بقوة ومعنويات عالية بعد تلقيها للتدريب الى النشاط العملي، التحقت لفترة بنشاط الصحافة، اتخذت النصر كمبدأ اساسي في هذا النشاط، سطرت الاوقات الاكثر قيمة لرفاقها الذين ناضلوا ببسالة وفدائية عظيمة من أجل حرية شعبنا ووضعتها في صفحات التاريخ. باستشهاد رفاقنا في الهجمات ضد الاحتلال التركي، وتشديد العزلة والتعذيب على القائد، جعلت الرفيقة ستيرا تتخذ بسرعة قرار انضمامها الى القوات الخاصة.
حاربت رفيقتنا ستيرا في حياتها النضالية من أجل الوصول الى جمال الحقيقة وتطويرها دون توقف كما وبذلت جهد ايضاً، ارادت دائماً تصعيد نضالها في مسيرتها من خرزانه وحتى زاغروس دون اي عائق، اللحظات التي امضتها رفيقتنا استيرا بالنضال والمحاربة جعلتها تفهم اكثر جمال وحقيقة الحياة، وأشارت الى ان هدفها وحلمها الاكبر هو تحقيق الحرية الجسدية للقائد، ووضحت بنفسها تماماً بالنضال من أجل اهدافها واحلامها. لم تحدد تضحيتها فقط ضمن العمليات، حيث أنها بنت حياتها كلها على اساس الفدائية، شاركت رفيقتنا ستيرا في عام 2021 ضمن فرق الكريلا المتنقلة في العمليات ضد هجمات العدو التي شنتها في إطار هجوم الاحتلال على جنوب كردستان ضد مناطق زاب، آفاشين ومتنيا، ورأت ان الفرصة قد سنحت لها لتحقيق العمليات الكبيرة التي كانت تحلم بها.
أكدت رفيقتنا ستيرا من عدم بقاء العدو على ارضنا وانه سيهزم دائماً امام مقاومة المقاتلين الآبوجين، اصبحت رفيقتنا ستيرا بإيمانها بالنصر محط قوة ومعنويات لدى جميع رفاقها، وقيمت إدارتها في هذه المقاومة كقيادية في وحدات المرأة الحرة YJA Star على انها فرصة عظيمة لها وأشارت الى انتصار المرأة في نهاية هذا النضال، اظهرت رفيقتنا ستيرا بمشاركتها المخلصة، نقائها وتوازنها في كافة الساحات نضالها على مدة عشرة اعوام، تركت في كل ساحة ذكريات لا يمكن نسيانها، ستكون دائماً بشهادتها وبحياتها قيادية لرفاقنا.[1]