$ملف شهيد:$
الاسم الحركي: ريبر فارتو
الاسم والكنية: مصطفى جليك
مكان الولادة: #ملاطيا#
اسم الأم والأب: رحيمة نجات
مكان وتاريخ الاستشهاد: 29 أيلول 2022 / مناطق الدفاع المشروع
$حياة شهيد:$
ولد رفيقنا ريبر في ملاطيا ضمن عائلة وطنية، وعمل ودرس بعدما سافر إلى الخارج، وبالرغم من أنه بعيد عن وطنه #كردستان#، إلا أنه لم يبعد نفسه عن الحقيقة وهويته الاجتماعية، ودائماً ما نبض قلبه بالحب لبلده، ولقد أدرك رفيقنا ريبر، الذي يتابع عن كثب النضال من أجل الوجود والحرية لشعبه، مسؤولياته في قضية الحرية هذه، وشارك في البداية في أنشطة الشبيبة الوطنية بهذه العقلية، وتعرف على ايديولوجية القائد #عبدالله أوجلان#، ونموذجه عن كثب واتجه إلى #جبال كردستان# لتعزيز نضاله.
انضم رفيقنا ريبر إلى صفوف ال#كريلا# في يوم ذو مغزى كبير، 14 تموز 2018، والذي يحتفل به شعبنا باعتباره يوم المجد الوطني، وأصبح رفيقنا ريبر من أتباع خطى كمال وخيري وعاكف وإليان، في يوم كهذا عبر انضمامه، وقد رأى الوطن وجبال كردستان وحياة حزب العمال الكردستاني بحب كبير، وقد أصبح هذا الفرح والسعادة في قلبه لا يوصف، وانضم بقوة الى حياة الكريلا، واتخذ مبدأ الوحدة بكل ما لديه، وطور من نفسه من أجل التعمق في أيديولوجية القائد عبدالله أوجلان، ومن ناحية أخرى، أخذ تجارب حياة الكريلا واحدة تلو الأخرى، وسرعان ما أصبح رفيقنا ريبر، الذي بدأ بالعمل ضمن صفوف الكريلا في منطقة زاب، كريلا ماهر في جبال زاغروس.
وأصبح ذو ممارسة ناجحة في جميع أنواع العمل في منطقة زاب، من أعمال البنية التحتية إلى الدخول إلى المواقع، ومن الاستعدادات لحرب الأنفاق إلى الاستعدادات للعمل، أصبح رفيقنا ريبر، الذي لوّن كل مكان كان فيه بشخصيته الجادة ومشاركته وتواضعه، رفيقاً محبوباً من قبل جميع رفاقه، وشارك في النضال بقوة ضد العدو المحتل، الذي فصل #الشعب الكردي# عن أرضه، وترك كردستان معلقة، حيث شارك في العمليات التي وجهت أكثر الضربات فاعلية للعدو المحتل ولعب دوراً في هذه الانتصارات، لعب الرفيق ريبر، الذي كان له مشاركة حاسمة ومستقرة ودائمة، مثل اسمه ، دوراً رائداً في الحياة والحرب دائماً، وعلى هذا الأساس، وكافح بشكل مستمر لمدة 4 سنوات في زاب، ، شارك بشكل قوي في المرحلة الثورية لصقور زاغروس، التي تطورت ضد العدو الغازي في عامي 2021 و2022، وأصبح أحد المقاتلين الفدائيين، الذين يضحون بأنفسهم والذين أتموا دورهم بنجاح، حارب رفيقنا ريبر، الذي كان قلبه مليء بحب كبير للحرية والوطن، بشجاعة وانضم إلى قوافل الشهداء، وأصبح البطل الحقيقي، بمسيرته في بلادنا كردستان، ومثالاً لكل الشبيبة الكردية في الخارج، وأخذ مكانه بين الأبطال الخالدين للنضال من أجل حرية كردستان.[1]