$ملف شهيد:$
الاسم الحركي: توبراك جان ولات
الاسم والكنية: هيفا أحمد
مكان الولادة : حلب
اسم الأم – الأب : حنيفه-محمد
مكان وتاريخ الاستشهاد: 27 أيار 2022 / زاب
$حياة شهيد:$
ولدت وترعرعت رفيقتنا توبراك في حلب من إحدى ساحات التي نمى فيها نضال الحرية بقيادة القائد #عبد الله اوجلان#. بالرغم من اختلاف رأي عائلة رفيقتنا توبراك السياسي، ولكنها كانت ذات تعاطف منذ طفولتها مع #كريلا# حرية كردستان. كانت تهتم لكل حديث عن الكريلا ولم يكن باستطاعتها الا تنظر لصور الجبال والكريلا التي كانت تنشر في الصحافة. حددت إعجابها بالكريلا على إنه هدف يجب تحقيقه وكانت تعرف انها حققت حلمها. اصبح ذلك سبباً لرفيقتنا توبراك لتتعرف الى نضال حرية كردستان وجعلها تختار طريقها الذي تريد السير عليه طوال حياتها. أحاطت بها مخاوف حول الحرب الشرسة اثناء شبابها ومستقبل شعبنا، ولذلك التحقت رفيقتنا توبراك بصفوف النضال. وعلى هذا الاساس شاركت في نشاطات الشبيبة لما يقارب العامين. بدات في نشاطات الشبيبة بالتعرف وفهم فلسفة القائد عبد الله أوجلان وحاولت مساعدة رفاقها ايضا على التعرف على فلسفة القائد. كانت ذات معنويات عالية ومؤمنة بنضال حرية كردستان وحققت دورها القيادي منذ بداية النضال. انضم العديد من رفاقها الشبيبة مما دفعها عام 2015 الى التوجه الى جبال كردستان للانضمام الى صفوف الكريلا.
ولدت وترعرعت رفيقتنا توبراك في حلب من إحدى ساحات التي نمى فيها نضال الحرية بقيادة القائد عبد الله اوجلان. بالرغم من اختلاف رأي عائلة رفيقتنا توبراك السياسي، ولكنها كانت ذات تعاطف منذ طفولتها مع كريلا حرية كردستان. كانت تهتم لكل حديث عن الكريلا ولم يكن باستطاعتها الا تنظر لصور الجبال والكريلا التي كانت تنشر في الصحافة. حددت إعجابها بالكريلا على إنه هدف يجب تحقيقه وكانت تعرف انها حققت حلمها. اصبح ذلك سبباً لرفيقتنا توبراك لتتعرف الى نضال حرية كردستان وجعلها تختار طريقها الذي تريد السير عليه طوال حياتها. أحاطت بها مخاوف حول الحرب الشرسة اثناء شبابها ومستقبل شعبنا، ولذلك التحقت رفيقتنا توبراك بصفوف النضال. وعلى هذا الاساس شاركت في نشاطات الشبيبة لما يقارب العامين. بدات في نشاطات الشبيبة بالتعرف وفهم فلسفة القائد عبد الله أوجلان وحاولت مساعدة رفاقها ايضا على التعرف على فلسفة القائد. كانت ذات معنويات عالية ومؤمنة بنضال حرية كردستان وحققت دورها القيادي منذ بداية النضال. انضم العديد من رفاقها الشبيبة مما دفعها عام 2015 الى التوجه الى جبال كردستان للانضمام الى صفوف الكريلا.
بعد التحاق الرفيقة توبراك بصفوف الكريلا تلقت تدريبات المقاتلين الجدد، فهمت في عملية التدريب حقيقة حزب العمال الكردستاني والقائد عبد الله أوجلان، ونضال حرية المرأة أكثر. كلما زاد فهمها كانت تتجه لنفسها وتحس بوجودها. كانت تطور نفسها كل يوم من الناحيتين العسكرية والايديولوجية. فالكريلاتية وحياة الجبال هي الحياة الضامنة للحرية والاندماج مع طبيعة كردستان. تأثرت رفيقتنا توبراك بالعلاقات الرفاقية واسلوب حياة الكريلا، وبنت شخصيتها على ذلك الاساس. مكنها ذلك من ان تأخذ مكانها في قلوب جميع الرفاق في وقت قصير. قضت كل لحظة بمسؤولية جديرة بالقائد والشهداء وحاولت انجاز مهامها القيادية كمقاتلة كريلا في وحدات المرأة الحرة. وعلى هذا الاساس تعمقت في تكتيك واسلوب كريلا العصر الحديث ضد هجمات العدو. طورت شخصيتها على اسس ايديولوجية حرية المرأة لتقترب اكثر من أي وقت اخر من الحرية. كان قلبها مع رفاقها الذين يقارعون العدو في الساحات الساخنة. وكانت تشعر بهم. لقد دربت نفسها بشكل جيد على تكتيكات كريلا العصر الحديث من أجل الرد على العدو خلال الحرب الحالية. وبعد انتهاء تدريبها العسكري توجهت الى منطقة زاب.
ارادت رفيقتنا توبراك الذهاب الى جبهات المعارك، وعند ذهابها الى منطقة زاب في البداية شاركت في تنفيذ النشاطات. كانت قدوة لجميع رفاقها بجهدها ومعنوياتها وفدائيتها في إعداد أنفاق الحرب. ارادت التمركز مع رفاقها في جبهات المعارك ضد هجمات الاحتلال التي بدأت عام2021، كانت تعلم كيف تؤدي مهامها التي حملتها على عاتقها بشكل ناجح. وعززت مقاومة رفاقها. أكدت رفيقتنا توبراك بالرغم من عدم استطاعتها المشاركة في جبهات المعارك مع رفاقها، أنها تشاركهم نفس المشاعر والأفكار، وأعطت أهمية كبيرة للنشاطات التي كان تعمل فيها، لذلك فكرت، لكي تكون جديرة برفاقها الذين يسيرون على طريق الشهادة لاجل حرية شعبنا ومن أجل أولئك الذين يقاومون في جبهات المقاومة، التعمق اكثر في هذه العملية من الناحية الروحية والمعنوية وقد ضحت بكل لحظة من حياتها لتقضيها مع ذكريات رفاقها الشهداء. ومع هذا الاعتبار العميق تمركزت ضد هجمات الاحتلال التي بدأت في 14 نيسان في ساحة المقاومة كاري جارو ضمن اولى فرق الكريلا التي تصدت للعدو. حاربت بشكل فدائي ضد كافة محاولات الإبادة وشاركت في الكثير من العمليات التي وجهت من خلالها ضربات عنيفة للعدو. بعد ايام من هجمات الاحتلال اتخذت في الفرق المتنقلة مكاناً لنفسها وطبقت مع رفاقها تكتيكات كريلا العصر الحديث بشكل ناجح. كانت رفيقتنا توبراك بروحها الفدائية التي طورتها في العمليات ضد العدو من إحدى القياديات في الحملة الثورية لصقور زاغروس، واصبحت بمعنوياتها، حماسها، وشخصيتها البسيطة والمتواضعة مقاتلة مثالية لجميع رفاقها.[1]