$ملف شهيد:$
الأسم الحركي: فؤاد آبوجي
الأسم والكنية: مختار كونه بوشي
مكان الولادة: #مريوان#
اسم الأم – الأب: قمري- علي
مكان وتاريخ الاستشهاد : 11 حزيران 2022 / زاب
$حياة شهيد:$
لم يرضخ شعبنا في شرق كردستان في عصر تاريخي لسياسات العدو المحتل، كان دائما يصعد من مقاومته ويطور مطالبه بالحرية دائما. لذا كان في كل مرة يعبر بمقاومته وانتفاضاته لمئات السنين عن موقفه من اجل كردستان حرة ضد الاحتلال. مهما كانت هجمات قوات الاحتلال عنيفة، فإن شعبنا في شرق كردستان يقاوم بإرادة اكبر ولم يخطو خطوة واحدة الى الخلف عن هدفه في كردستان حرة. مدينة مريوان في شرق كردستان بموقفها الوطني والمنتفض مثال لعموم شعب كردستان. شارك شعبنا في مريوان في العديد من مقاومات الكرد. وقام بواجب القيادة واتم مهمته الوطنية.
ترعرعت عائلة رفيقنا فؤاد ايضاً بتقليد الوطنية حيث وصل هذا التقليد الى الجيل الجديد. وانضم من عائلتنا العزيزة هذه الى احزاب مختلفة في كردستان. والكل انتفض من اجل حرية كردستان وكافح، وانضم العديد من افراد عائلة رفيقنا فؤاد اكثر الى نشاط الثورة وحاولت تحقيق مهامها الوطنية بشكل ناجح. وعلى هذا الاساس استشهد اخ رفيقنا فؤاد ضمن نشاط ثورة لحزب آخر في كردستان. أثر استشهاده بعمق على افراد العائلة واصبح موضع تساؤلات. فيما انضم افراد اخرون من العائلة الى البحث لمواصلة نضال اخيهم الشهيد. نتيجة هذا البحث تعرف رفيقنا فرهاد ببولا الى الحركة الآبوجية التي توسعت يوماً بعد يوم في شرق كردستان، وقرر الانضمام اليها. بعد نضال طويل لرفيقنا فرهاد ببولا، استشهد في اشتباكات مع القوات الإيرانية. دخل رفيقنا فؤاد في محاولات ليكون جديراً بأخويه اللذان استشهدا ضمن ثورة كردستان، كان فخوراً بشهادة اخويه. من جهة اخرى جعل التعرف الى النضال من مهامه. لذا قبل الالتحاق بصفوف حزبنا، وبموقفه الثوري الوطني الذي اثر في بيئته واصبح شاباً كردياً مثالياً، قرر رفيقنا فؤاد الالتحاق الى صفوف الكريلا في 2015، عندما كانت هناك هجمات عنيفة على شعبنا، ومن اجل إعادة توجيه هذه الهجمات والرد على سياسات الابادة الجماعية التي تفرض على شعبنا. كان رفيقنا فؤاد ذو وعي عالي، رأى المخاطر على شعبنا وامن كشاب كردي شريف بهذا وانه يجب بكل تأكيد حماية شعبنا. عمل رفيقنا فؤاد ضمن نشاطات الكريلا في العديد من المناطق المختلفة من كردستان وكان بكفاحه وتضحيته دائماً في المقدمة. اصبح بخصائصه هذه مثال لرفاقه، تعمق رفيقنا فؤاد في فلسفة القائد عبد الله اوجلان وحاول بناء شخصيته على اساس هذه الفلسفة. كل يوم تعرف اكثر الى القائد اوجلان، وعبر عن ذلك في حياته وشخصيته. وجعل بتأثيره بمشروع الامة الديمقراطية للقائد عبد الله اوجلان، ونضال حرية الشعوب المضطهدة اساسا لنفسه. ولهذا الهدف جعل الحرب ضد قوات الاحتلال من اولوياته واصر على ذلك. درب نفسه من اجل ان يستطع تحقيق النصر في الحرب ضد العدو وليصبح احترافياً في تكتيكات كريلا العصر الحديثة وبتحقيقه النجاح في هذه التدريبات واقنع رفاقه من اجل الذهاب الى ساحات المعارك.
كان يعلم رفيقنا فؤاد ان العدو يهاجم شعبنا بهدف ابادته وابادة حركتنا، لذلك اتخذ مكانه في المقاومة الاسطورية في مناطق الدفاع المشروع ميديا، وحاول بنشاطه العملي ان يكون لائقاً بالقائد اوجلان وبالشهداء. كان يعلم رفيقنا فؤاد انهم يريدون في شخص حركتنا ابادة شعبنا وركز على توجيه ضربات قوية للعدو. اتخذ مكانه في العمليات في تلة جهنم والتي نوقشت في الرأي العام لأيام واصبح من الامثلة الرائدة على نجاحه في تكتيك المقاتل الآبوجي. ذهب رفيقنا فؤاد في هذه العملية حتى الخيم العسكرية ووجه ضربات تاريخية للعدو.
مثال هذا اصبح رفيقنا فؤاد في العديد من العمليات بموقفه المضحي من احد افضل الامثلة المميزة للمقاتل الآبوجي. كان نضال رفيقنا فؤاد مصدر فائدة للشبيبة في شرق كردستان وعموم الشبيبة الكردية في الحرب ضد الاحتلال.[1]