$ملف شهيد:$
الاسم الحركي: جيندا جودي
الاسم والنسبة: جيان كونور
مكان الولادة: شرناخ
اسم الأم – الأب: فاطمة- طاهر
مكان وتاريخ الاستشهاد: 12 حزيران 2022\ وان
$حياة شهيد:$
ولدت رفيقتنا جيندا ونشأت في عائلة وطنية في ناحية سلوبي في شرناخ، وأتيحت لرفيقتنا جيندا الفرصة للتعرف على حزب العمال الكردستاني عن كثب بسبب وطنية عائلتها والدائرة المحيطة منها، نشأت في عائلة وطنية التي قدمت العديد من الشهداء في التسعينيات مما جعلت رفيقتنا تحب وتحترم مقاتلي الكريلا في شبابها، رفيقتنا جيندا، التي شاهدت القمع والاضطهاد الذي كان تتعرض له كل عائلة وطنية، بدأت في البحث في هذا الأمر، لقد دخل في البحث عن النضال ضد هذا الاضطهاد بكراهية شديدة، وخلال سنوات الدراسة في الجامعة، كانت تشارك بنشاط في أعمال الشبيبة والشعب، بعد قراءة فلسفة القائد أوجلان، تطور ولائها العاطفي إلى وعي، وخلال هذه السنوات، فهمت كراهيتها وغضبها وأدركت أن الحرية لا تمكن إلا من خلال النضال، ردّت الرفيقة جيندا، التي تم التحقيق معها ثلاث مرات من قبل الدولة التركية الفاشية بسبب عملها النشط، على هجمات الترهيب والقمع هذه بتصعيد نضالها، رفيقتنا جيندا التي قادت رفاقها بطموحها ورغبتها في عملهم، أدركت أن هذا النضال ضد سياسات الإبادة الجماعية للدولة التركية الفاشية ضد الشعب الكردي لم يكن كافياً بعد فترة قررت توسيع نضالها أكثر، وبعد أن هاجمت مرتزقة داعش البربرية روج آفا بدعم من الدولة التركية، قدمت رفيقتنا جيندا رد الأكثر جدوى لنداء قائدنا للنفير العام وقررت في عام 2015، عندما كانت في العام الأول في فرع التمريض في جامعة مرسين، الانضمام إلى صفوف الكريلا.
رفيقتنا جيندا، التي توجهت إلى جبال كردستان الحرة، تأثرت بشدة بعلاقات الرفاق القوية داخل صفوف الكريلا واندمجت مع حياة الكريلا بحماس كبير، لقد تأثرت بخط زيلان في الفترات الأولى التي انضمت فيها، وكانت تهدف دائماً إلى المشاركة من خلال اتخاذ ولاء رفيقتنا زيلان للقائد أساساً لها، واتخذت خط زيلان أساساً لها في الحياة والحرب، أدركت رفيقتنا جيندا، التي نفذت عملية ناجحة بعد تلقيها تدريب المقاتلين الجدد، أهمية تدريب الخبرة العسكرية خلال هذه الفترة، رفيقتنا جيندا، التي تعرفت كيف تكسب حب واحترام رفاقها في وقت قصير بموقفها ومشاركتها النشطة في المرحلة التدريبية، أكملت بنجاح المرحلة التدريبية، نظرا لسرعة تعلمها ومهاراتها، بعد الانتهاء من المرحلة التدريبية، تولت قيادة تدريبات الخبرة العسكرية، كما هو الحال في كل مهمة ومسؤولية قامت بها، كانت تناضل لإنجاز هذه المهمة بنجاح مؤكد، أصبحت رفيقتنا جيندا، التي بذلت جهدا كبيرا في إضفاء الطابع الاحترافي والخبرة للعديد من رفاقها، إحدى قياديتنا اللاتي كن رواداً في ممارسة تكتيكات الكريلا في العصر الجديد، كان رفيقتنا جيندا، التي اكتسب مستوى عسكرياً عالياً، تعتقد أن مقاتلو الكريلا يجب أن يطوروا أنفسهم أيديولوجيا أيضا، على هذا الأساس، درست لاحقاً في أكاديمية الشهيدة بيريتان للمرأة الحرة، شهدت رفيقتنا جيندا، التي أتيحت لها الفرصة لاستجواب نفسها بعمق والتركيز في هذا التدريب، تحسناً كبيرا، وركزت على فلسفة القائد أوجلان لحرية المرأة وخاضت كفاحاً كبيراً لتنفيذ معايير الحرية للمرأة.
وبعد مرحلة التدريب الناجحة، انتقلت رفيقتنا جيندا إلى وان. وحاولت تطبيق ما تلقته في التدريب، وتعليمه لرفاقها. وأظهرت في وسط حماس كريلا الشمال، الذي هو حلم كل الكريلا، الحماس في كل مجال من مجالات الحياة. وأصبحت محط احترام رفاقها بثباتها في الحياة. وانجزت واجباتها بنجاح في وان ايضاً وقاتلت من أجل النصر المؤكد، مثلما فعلت في الأماكن الأخرى. وكان لدى رفيقتنا جيندا ايضاً جهداً في أعمال الكريلا الاحترافية للعديد من الرفاق وفي العديد من العمليات التي تم فيها ضرب العدو بأساليب حديثة. وشاركت في العديد من العمليات ووجهت ضربات كبيرة للعدو في هذه المنطقة.[1]