$ملف شهيد:$
الاسم الحركي: إيريش رزكار كاتو
الاسم والنسبة: شعبان يوركون
مكان الولادة: جولمرك
اسم الأم – الأب: زينب- رمضان
مكان وتاريخ الاستشهاد: 12 حزيران 2022\ وان
$حياة شهيد:$
ولد رفيقنا ايريش ضمن عائلة وطنية في جولمرك. تعرف رفيقنا ايريش على حزبنا وأحبه منذ الطفولة، بسبب انضمام أفراد من عائلته إلى حزب العمال الكردستاني، واستشهاد بعضهم. ورأى الكريلا وعرفهم منذ الصغر، بسبب انتمائه الى قرية قوالي في منطقة كاتو قوال التي كانت الكريلا تتواجد فيها. اعتبر رفيقنا ايريش أن هذه فرصة كبيرة له، وبعد انضمامه إلى صفوف الكريلا، لم يجد صعوبة في تعلم المجال الذي يعرفه. وإلى جانب معرفته بالكريلا، أدرك أيضاً عن كثب سياسات الإبادة الجماعية لدولة الاحتلال التركي واساليبه القمعية ضد الشعب الكردي. حاول إيجاد طرق ووسائل للنضال ضد هذه السياسة. التحق رفيقنا ايريش، الذي كان منخرطاً في عمل الشبيبة على المستوى القيادي والفعال بالعمل ضمن الشبيبة والتنظيم، عندما اضطر إلى العمل في المدينة لأسباب اقتصادية.
لفت عمل وفعالية رفيقنا إيريش انتباه دولة الاحتلال التركي، التي حاولت ان توقعه بفخ التجسس والعمالة، كما فعلت مع العديد من الشبيبة الكرد، وارادت ان تقنعه بالقبول. كما اقترحت عليه وضع الات التصوير في مناطق الكريلا، في منطقة كاتو، وهددته بعائلته. رفض رفيقنا ايريش هذا العرض مثل أي شاب كردي شريف، وصرح بأنه لا يستطيع أن يخون شعبه وأعطى إجابة ذات مغزى، التي يجب أن يقدمها كل شاب كردي، وهي الانضمام إلى صفوف الكريلا. وأخبر المجموعة الأولى من الكريلا بمكان وجود الات التصوير. قدم رفيقنا ايريش بقرار الانضمام، الرد الاقوى على سياسات التجسس والقتل لدولة الاحتلال التركي على شبيبة الكردي.
أخبر رفيقنا ايريش رفاقه، في اليوم الذي انضم فيه، بكل ما حدث له، واستمر في انضمامه حتى استشهاده، وكان دائماً صادقاً مع رفاقه. وكان يحبه ويحترمه رفاقه حتى في الأيام الأولى بسبب خصوصيته. ولأنه كان يعرف الكريلا قبل فترة، سرعان ما تعلم اسلوب حياتهم، وبعمله الجاد وصدقه ومشاركاته التي لا تُحصى، كان له دوراً حاسم أينما كان. ولأنه تجربته الأولى ضمن الكريلا كانت في منطقة يعرفها، لذلك لم يعاني أي من الصعوبات وساعد رفاقه في التعرف على المنطقة. ولقد رأى فرصة للتعرف أكثر على حزبنا، والمناقشة مع رفاقه، وتعلم أشياء جديدة، وقد قدر هذه الفرصة. ناقش رفيقنا ايريش، الذي سأل عن كل ما يثير فضوله، في كل مكان كان فيه، واملئ مكانه في الحياة بحماسه. ومن أجل التمكن من التقدم عسكرياً وإيديولوجياً، طلب رفيقنا ايريش دائماً المساعدة من رفاقه، وناقش وشارك ما تعلمه مع رفاقه. ولقد شارك في العديد من العمليات في منطقة وان، وجعل هدفه الأكبر الانتصار بمسؤولياته. تعمق رفيقنا ايريش في الضربات [1]