$ملف شهيد:$
الأسم الحركي : رستم عفرين
الاسم والكنية: علي عدنان شير
مكان الولادة: عفرين
اسم الأم – الأب : فليار – عدنان
مكان وتاريخ الاستشهاد: 3 تشرين الأول 2020 / أمانوس
$حياة شهيد:$
ولد رفيقنا رستم في كنف عائلة وطنية في ناحية جندريسه. تعرف عائلته منذ بداية نضالنا، نضال حرية حزبنا. أصبح هذا سبباً ليتجه رفيقنا رستم منذ طفولته الى حزبنا والكريلا الذي هو قوتها القيادية. نشأ رفيقنا رستم في القرية وبثقافة شعبنا العفريني الكبير، وأظهر ذلك في شخصيته. ترعرع رفيقنا رستم بأسلوب نقي، ومخلص. عندما كان راعياً في القرية تأثر بهيبة جبال أمانوس، إن وجود الكريلا في جبال كردستان منحه ثقة وأصبح محط اهتمام بالنسبة له. لذلك كان يرغب منذ طفولته بالانضمام الى صفوف الكريلا. وبفضل نقاء قلبه، ودون تردد كان بانتظار ذلك اليوم لتحقيق حلمه. ففي بداية ثورة حرية روج آفا كان مثل كل الشباب الكردي مسؤولاً امام شعبه، والتحق بالنشاط الثوري. وبعدها لم يعد يرى هذا النشاط كافياً من أجله، فصعد من نضاله بشكل أكثر. ولأن المرتزقة استهدفوا إنجازات شعبنا وحاولوا ارتكاب المجازر بحق شعبنا، بدأ رفيقنا رستم بمهامه في الدفاع عن شعبنا. وكان ضمن المعركة ضد المرتزقة ببسالة وشجاعة وفدائية في المقدمة وأصبح قيادياً في وقت قصير. اكتسب رفيقنا رستم خلال المعارك تجربة عظيمة وشارك هذه التجربة مع رفاقه ايضاً. كما كان شاهداً على بطولة الكثير من رفاقه، وتأثر بشكل خاصة بأسلوب الحياة، الرفاقية ومبادئ الفدائية لرفاقنا الذين قادوا نضال حرية شعبنا. ولكي يحقق أحلام رفاقه تلك ومواصلة نضاله، قرر الانضمام الى صفوف الكريلا.
انضم رفيقنا رستم بإخلاصه وبأحلام طفولته عام 2016 الى صفوف الكريلا. كما إنه كان سعيداً بوصوله الى أمانوس التي كانت إحدى رغبات الطفولة. اكتسب تجاربه الأولى للكريلا في أمانوس. استخدم رفيقنا رستم هذه الفرصة جيداً وبمساعدة رفاقه أصبح مقاتل أبوجي محترف خلال مدة قصيرة. وأصبح بشجاعته، ورغبته في توجيه ضربات قوية للعدو ومحاولات قيادة النضال مصدر للقوة والمعنويات. شارك رفيقنا رستم من اسكندرون وحتى سامانداغ في الكثير من ساحات المعارك. طور من نقسه يوماً بعد يوم في تكتيكات كريلا العصر الحديث ووصل الى مرتبة قيادة فرقة. ولأنه كان قد احترف في ساحة أمانوس كان يستلم القيادة هناك في الساحات التي كان يبقى فيها. نفذ من خلال قيادته للساحة وموقفه الحاسم وثقته بالنصر عمليات ذات تأثير ضد عمليات العدو ووجه ضربات عنيفة له. ولأن رفيقنا شخصية رستم نشأت منذ صغره على خاصية الكفاح والجهد، طور هذه الخاصية ضمن صفوف الكريلا ايضاً. وكان يقترح نفسه لأي عمل صعب، بهذه الطريقة طبق دور القيادة بنجاح. وبالرغم من إنه لم يدرس في مدارس النظام البعثي طور نفسه بشخصيته المجتهدة. تلقى تدريبات الحزب بالرغم من الفرص القليلة، طور نفسه من الناحية الإيديولوجية، واتجه الى هدف حرية شعبنا. آمن بذلك ومن أجل ذلك يجب بكل تأكيد هزيمة الدولة التركية المستعمرة وعلى هذا الاساس شارك في النشاط العملي. وفهم إنه فقط من الممكن تحقيق ثورة كردستان بهذا الشكل. آمن بأنه يجب تصعيد النضال أكثر. وبحجم عمقه أصبح بشخصيته الواعية مقاتلاً نموذجياً لرفاقه. وارتقى في 3 من تشرين الثاني عام 2020 الى مرتبة الشهادة والتحق بقافلة الشهداء الخالدين.[1]