$ملف شهيد:$
الاسم الحركي: رينجبر ريباز
الاسم والنسبة: محمد عثمان
مكان الولادة: كوباني
اسم الأم – الأب: شمسة - محمود
تاريخ ومكان الاستشهاد: 26-09- 2022/ مناطق الدفاع المشروع
$حياة شهيد:$
الدولة التركية الفاشية عدوة الكرد، بنتّ وجودها على إبادة شعبنا، واتبعت سياسات المجازر ضده تاريخياً وفعلت كل ما بوسعها من أجل القضاء عليه. أرادت الدولة التركية القاتلة مواصلة سياساتها هذه عن طريق مرتزقتها، وتم إيقافها عن طريق المقاومة الاكثر خصوصية والتاريخية في كوباني. كوباني التي حارب فيها الكثير من المقاتلين الآبوجيين والوطنيين، وهزمت داعش الفاشية والدولة التركية المستعمرة، وأصبحت قبلة الكرامة للإنسانية. قاوم رفيقنا رينجبر ايضاً مثل أي شاب من ابناء هذا الشعب بفدائية، ولد وترعرع في كوباني في كنف عائلة وطنية. وهو من عشيرة كتيكان ذات التقليد الوطني القوي والتي قدمت أغلى وأشجع أبنائها من أجل نضال حرية كردستان. لذا تعرف رفيقنا رينجبر منذ صغره الى حزبنا حزب العمال الكردستاني PKK. نشأ رفيقنا رينجبر بهذه المشاعر الوطنية القوية، ورأى نفسه مسؤولاً منذ شبابه امام نضال حرية شعبنا. عندما شن عدو الإنسانية داعش بمساندة الدولة التركية الفاشية القاتلة هجومه على روج آفا وأراد ارتكاب المجازر بحق شعبنا الكردي، قاوم المقاتلين الآبوجيين بفدائية. أثرت هذه المقاومة بشكل كبير على رفيقنا رينجبر. وفهم إنه يجب أن يكون جزءً من هذه المقاومة، وقرر الانضمام لها وأختار طريق الحياة الكريمة للشبيبة الكرد.
انضم رفيقنا رينجبر عام 2013 الى نشاط الشبيبة، ولفت بحيويته وحماسه في النشاط العملي الانتباه وأصبح محط حب واحترام. وبعد أن بقي لمدة ضمن نشاط الشبيبة، ذهب الى مناطق الدفاع المشروع، وانهى تدريب المقاتلين الجدد بنجاح. وحد رفيقنا رينجبر عن طريق التدريب وعيه مع الوعي التنظيمي، وبهذا الشكل خطى الخطوة الأولى وحاول تطوير نفسه من الناحية العسكرية بحجم تطوره من الناحية الإيديولوجية. بعد عملية التدريب الناجح لرفيقنا رينجبر، وضع ممارسته الأولى قيد التنفيذ في الساحة الأكثر حماسةً في زاب. شارك رفيقنا رينجبر بكفاح وفدائية عظيمة في النشاطات هناك. وأصبح بمشاركته في الحياة حافزاً ومصدراً للمعنويات لرفاقه، كما وأصبح بخصوصيته محط حب واحترام لدى رفاقه، بعدها بدأ رفيقنا رينجبر في آفاشين بالنشاط العملي ورأى ان زاغروس قد طورته في الناحية الجسدية بشكل كبير، كما وارتبط بجمالها. عندما كان في زاغروس حقق جميع المهمات التي كانت توكل إليه بجدية كبيرة، وأصبح بهذه الخصوصية مثالا لرفاقه. ومثل أي مقاتل في حزب العمال الكردستاني PKK كان رفيقنا رينجبر مخلصاً للقائد ولرؤيته، ودخل في نضال من أجل خلق خصائص المقاتلين الآبوجيين والموقف العسكري القوي في شخصيته. ولكي يخلق رفيقنا رينجبر هذه الخصائص في شخصيته انضم الى نشاط القوات الخاصة. ومن أجل أن يصبح رفيقنا رينجبر الرد المناسب والأقوى على العدو وسياساته والانتقام للشهداء الابطال، حاول تدريب نفسه أكثر. بعد بدء عمليات الاحتلال شارك في الحملة الثورية للشهيد سافاش ماراش لمعركة الخابور ضد هذه العمليات. عبر الرفيق رينجبر دائماً عن موقفه بأنه مستعد دائماً في كل مكان ومن أجل كل مهمة وبهذا الشكل أصبح مقاتل آبوجي مثالي. حاول منذ يوم انضمامه أن يصبح ذو موقف تنظيمي. أصبح بموقفه في الحياة والحرب من أجلنا سبباً للدفاع وتصعيد نموذج حياة حزب العمال الكردستاني PKK المقدسة الذي تركه لنا شهدائنا.[1]