$ملف شهيد:$
الاسم الحركي: سعيد خان ألكاز
الاسم والنسبة: آزاد كاراكوش
مكان الولادة: وان
اسم الأم – الأب: حليمة- جاهد
مكان وتاريخ الاستشهاد:6 حزيران 2022\ زاب
$حياة شهيد:$
ولد رفيقنا سعيد خان في ناحية بايزافا في وان وهومن عشيرة كرافي الوطنية ، حيث دعموا منذ البداية وبدون تردد نضال ومقاومة شعبنا بالرغم من الشروط القاسيو التي مروا بها ، وقاموا بضم المئات من أولادهم الأبطال إلى صفوف حزب العمال الكردستاني، رفيقنا سعيد خان قام بحماية ودعم قيمنا في حزب العمال الكردستاني ، تعرف على نضالنا منذ صغره ، كان يتطلع بشوق إلى الكريلا منذ طفولته ، وبسبب ضغط وهجمات دولة الاحتلال التركي أجبر مع عائلته إلى النزوح إلى العواصم التركية مثل إزمير عام 1998، لكن حب الوطن كان يكبر في وطنه، استشهد شقيقه سعيد كرافي ( سعيد خان كاراكوش) في منطقة ديرسم عام 2007 بعد أن انض إلى صفوف الكريلا وقاوم وناضل في الماطق الأكثر صعوبة وحدة في القتال في زاغروس ضد الاحتلال التركي ، كان نضال ومقاومة شقيق رفيقنا سعيد خان حياً في ذاكرته ، لقد فهم ريقنا سياسة دولة الاحتلال القمعية في إضعاف الشبية الكردية وإبعادهم عن النضال وأظهر دائمًا موقفاً واضحاً ضد الاحتلال، رأى رفيقنا الجامعة كفرصة للعودة إلى أراضي كردستان وحصل على شهادة في الرياضيات من جامعة دجلة ، وبالتالي انتقل إلى آمد مركز المقاومة في كردستان، لم يقبل رفيقنا سعيد خان كل الأشياء التي كان يقدمها له النظام الحاكم ، وباعتباره من الذين سارووا على خط الشهداء ، قرر الانضمام إلى النضال من أجل الحرية، أمضى رفيقنا سعيد خان وقتاً في اعمال الشبيبة، وسرعان ما أدرك أن أقوى نضال ضد الاحتلال هو الانضمام إلى صفوف الكريلا، ، لذلك وفي عام 2015 انضم إلى صفوف مقاتلي حرية كردستان.
أن الجوهر الأساسي لحزب العمال الكردستاني هو بأن حقيقة شهدائنا خلقت من قبل حزب العمال الكردستاني ، وان نضال شهدائنا مستمر من قبل رفاقنا الاخرين ، وعلى هذا الأساس يصبح كل استشهاد سبباً لنضال أقوى ، حيث سار رفيقنا سعيد خان على خطى أحد أبطال بوطان والقيادي الشهيد كورتاي فراشينان ، واتخذ اسم شقيقه الشهيد سعيد خان كرافي له ، وحمل على عاتقه راية نضال شهدائنا الخالدين .
بعد أن تلقى رفيقنا سعيد خان تدريباته اتجه إلى زاب وبدأ بطريق الحرية، وانضم غلى العمل بطريقة لا هوادة فييها وأصبح قياديا لرفاقه في الحرب والحياة، بفضل شخصيته القتالية ، تعرف على المنطقة بسرعة، وضمن الحياة في حزب العمال الكردستاني وهي مدرسة عظيمة ، تدرب وطور نفسه كما لو كان يعيد تكوين نفسه من جديد، ووجد حلاً للمشاكل ، أصبح رفيقنا سعيد خان مدافعاً حقيقياً لمقاتلي حزبنا ، وأصبح نموذجاً يحتذى به ، أصبح واحداً من الرفاق المقدسيين في حزب العمال الكردستاني ، وحاول كثيراً في أن يطور رفاقه ، لقد جعل من كل الصعاب التي واجهته تطويراً لذاته، خاض رفيقنا سعيد خان نضالاً يستحق الشهداء.
تطور رفيقنا في المجال العسكري مثل تطوره في المجال الأيديولوجي كما طور نفسه في القيادة وفي احتراف الكريلاتية ، وجه الضربة الأولى ضد هجوم دولة الاحتلال التركي الذي بدأ في ليلة 14 نيسان في منطقة المقاومة في شكفتا بيرنداران مع رفاقه وقاتل بشكل مستمر ضد الاحتلال حتى يوم استشهاده ، وشارك في العديد من العمليات الشديدة ضمن إطار حملة الثورية لصقور زاغروس حمل رفيقنا سعيد خان ، راية المقاومة لكورتاي فراشين وسرحد كرافي وسعيد خان كرافي من خلال مشاركته وقتاله ومواقفه بطريقة مشرفة ، وأعطى تعليمات النصر لرفاقه، أن نضال رفيقنا سعيد خان سينتصر من خلال رفاقه الذين يسيرون على دربه .[1]