$ملف شهيد:$
الاسم الحركي: أرهان دوغان
الاسم والنسبة: إسحاق أوزجاكود
مكان الولادة: إسطنبول
اسم الأم – الأب: ميسرة – حسين
مكان وتاريخ الاستشهاد: آمد/ 19 تموز 2019
$حياة شهيد:$
يعود أصل رفيقنا أرهان من ديغورا قسريه، وولد في مدينة إسطنبول، على الرغم من نشأته في مدن كبرى في تركيا، لأن عائلته تنتمي إلى الثقافة الاجتماعية، فقد نشأ ككردستاني، ولأن عائلته وطنية، لقد حافظ على جوهره كونه كردياً ولم يتخلى عن معتقداته وإيمانه كابن للشعب الكردي، واصل بحثه عن الحرية حتى سن شبابه، وهذا البحث قاده إلى كفاح حركة التحرر الكردسانية، الذي تأسس بفضل فكر وفلسفة القائد آبو، وبدأ الرفيق أرهان بأنشطة الشبيبة الثورية في عام 2000 وقاد الشبيبة لمدة خمس سنوات، ولم يكن يرى ذلك كافياً وانضم إلى صفوف قوات الكريلا في عام 2005 بتصميم وموقف كبيرين، عندما انضم إلى صفوف الكريلا، كان شبيبة كردستان ذو موقف انتقامي ضد سياسة العزلة والهجمات على القائد آبو، رفيقنا أرهان، بروح النفير العام كناشط وقائد، وفي إطار حملة الدروع البشرية، شارك في عملية الدروع البشرية وانضم إلى صفوف قوات الكريلا، وبعد تلقيه لتدريب المقاتلين الجدد، تأثر بعملية الرفيقة فيان صوران، وتوصل إلى قرار أن يصبح فدائياً على خط الآبوجية، وعلى أساسه، أنضم إلى القوات الخاصة وواصل مسيرة الثورة على خط الفدائية، وفي حياته كمقاتل، ركز دائماً على تطوير نفسه وكيفية ضرب العدو باحتراف وأراد أن يصبح خبيراً في التكتيكات العسكرية، وترك آثاراً عميقة لرفاقه الآبوجيين في كل منطقة ذهب إليها، لقد درب نفسه دائماً وحاول أن يكتسب المعنى الحقيقي للفدائية، وفي عام 2014 توجه إلى شمال كردستان ومنطقة وسطى بروح وإصرار كبيرين على تحقيق النصر العظيم، وفي منطقة آمد، وبعمله القائم على أساس ذكرى الحرية والفدائية في مسيرة مقاومتنا من أجل الحرية، حقق انتصارات لا تُنسى، وبمفهوم الواجب والمسؤولية، دافع عن خط الآبوجية، لقد تواصل مع جميع رفاقه بأسلوبه الآبوجي وأصبح مصدراً للروح المعنوية، لقد حقق مستويات مهمة من حيث كسر الشخصية القديمة للرجولة وتكوين صداقة حقيقية على أسس أيديولوجية مع المرأة الحرة، وفي آيالة آمد، لقد أنجز رفيقنا أرهان المسؤوليات التي كلفه بها التاريخ ودوره القيادي كقائد فدائي بنجاح، واستشهد رفيقنا أرهان في 19 تموز 2019 مع رفيقيه نعمان ودليل.
[1]