$ملف شهيد:$
الاسم الحركي: عائشة كابار
الاسم والنسبة: آمارا روبار
مكان الولادة: أتروش
اسم الأم – الأب: تايبت – أحمد
مكان وتاريخ الاستشهاد: جودي/ 20كانون الأول 2022
$حياة شهيد:$
مع بداية نضال حزبنا حزب العمال الكردستاني، وشعبنا الذي تعرض لهجمات الإنكار والتدمير والإبادة الجماعية وكان على وشك الفناء، ولد من جديد أمله في الحياة والحرية, شعبنا في بوطان، الذي دافع عن وجوده على أرض كردستان القديمة رغم الهجمات، كما ساند نضالنا بقيادة القائد أوجلان ولعب دورًا كبيرًا في تعزيز ذلك النضال, الآلاف من أبناء وبنات بوطان الأبطال الذين تبعوا خط المقاومة للقائد الخالد عكيد (معصوم قورقماز) الذي أشعل شرارة مقاومة الكريلا الأولى في كردستان، وانضموا إلى صفوف النضال, وأوصلوه من أجل حرية شعبنا لهذا المستوى اليوم.
لقد كانت بوطان، معقل المقاومة ومركز القيم الكردستانية، هدفا لهجمات عنيفة من قبل دولة الاحتلال التركي، وشهدت أبشع الهجمات ضد شعبنا على أرض بوطان, شعبنا في مخمور، الذي تعمق في حب الوطن في كردستان رغم المجازر والتعذيب وجميع أنواع الضغوط ، واضطر للانتقال من أراضي بوطان بسبب الهجمات الأمنية التركية الفاشية، لم يخضع أبدًا للظالمين, وُلدت رفيقتنا أمارا في كنف عائلة نبيلة أُجبرت على الانتقال إلى إتروش بسبب هجمات الدولة التركية القمعية, لقد ترعرعت مع تقاليد المقاومة لشعبنا في مخمور الذي يعتبر من أتباع خط المقاومة التاريخي ، لم يتوقف عن بذل الغالي في دعم ورفع راية مقاومة قائدنا وحزبنا حوب العمال الكردستاني عالياً, رفيقتنا أمارة التي جسدت ثقافة الولاء لكردستان والقيم الاجتماعية لعشيرة كويي الوطنية في شخصيتها المقاومة، عاصرت الاعتداءات على الإنسانية من قبل الدولة التركية القمعية منذ طفولتها، وعانت مع آلام شعبنا الذي ابعد عن أرضه وكبرت كلاجئة, ولأن العديد من أفراد عائلتها وأقاربها انضموا إلى صفوف النضال من أجل حرية كردستان،عرفت رفيقتنا حزب العمال الكردستاني عن كثب ووثقت علاقة قوية مع النضال.
لقد جعلت رفيقتنا أمارا ثقافة الحزب وأخلاقياته التي تلقتها من عائلتها محور حياتها وباعتبارها شابة كردية أرادت دائما أن تحقق حرية شعبنا ، هيأت نفسها وانتظرت بحماس كبير لذلك, يوم تكون فيه على الجبال في كردستان و تنضم إلى صفوف كريلا حرية كردستان, انضمت رفيقتنا إلى صفوف النضال في سن مبكرة ، وخاضت في مجالات عديدة وطورت ذاتها, لتحاسب هجمات الإبادة الجماعية التي شنتها الدولة التركية الفاشية ضد شعبنا ، ولتتويج نضال شهدائنا الخالدين بالنصر، من المفهوم أن الساحة الحقيقية للنضال هو بين صفوف الكريلا, وبهذا الوعي انضمت إلى مقاومة الكريلا المقدسة في عام 2012 ، وهو ما سعت إليه منذ الطفولة.
لقد أكملت رفيقنا أمارا التدريب الأساسي في حرب الكريلا بسرعة وبنجاح كبيرين, بفضل صفاتها القتالية ، كنت قدوة لرفاقها كمقاتلة في وحدات المرأة الحرة YJA Star في الحياة وكذلك في ساحة المعركة، وفي وقت قصير كان لديها تجارب جيدة في صفوف النضال, لقد بدأت رفيقتنا حرب الكريلا في منطقة زاب ومع ميلها نحو المجال العسكري، اختارت تكتيكات حرب الكريلا وطبقتها في حياتها,في زاغروس ، حيث تم توجيه ضربات شديدة للمحتل في عام 2012، أخذت رفيقتنا أمارا مكانًا في الصفوف الأمامية ، وشاركت في العديد من الأنشطة وأظهرت غضبها الشديد ضد المحتل في كل عملية, رفيقتنا التي كانت إحدى المناضلات المثاليات للإرادة الأبوجية ، على الرغم من إصابتها ، لم تبتعد أبداً عن جبهة القتال, لقد اكتسبت خبرة كبيرة في تطبيقاتها في منطقة زاب ، ثم انتقلت إلى منطقتي كارى, ومتينا, وانضمت إلى الممارسة العملية بفعالية,بموقفها الثابت في الحياة، أصبحت محط حب واحترام بين جميع رفاقها، وحاولت دائمًا حماية وتعزيز القيم المقدسة لحزب العمال الكردستاني, رفيقتنا وأمام شهدائنا الخالدين وقائدنا وشعبنا كانت تشعر على الدوم بأنها مدينة لهم, وتمضي كل لحظة من حياتها في النضال, لطالما عملت رفيقتنا على تعميق فهمها لفلسفة القائد وسارت بلا تردد على خط حزب العمال الكردستاني وحزب المرأة الحرة الكردستاني, لقد تعلمت رفيقتنا أمارا خلال التدريب تكتيكات حرب الكريلا ، وأصبحت متمرسة فيها ، وانكبت بتعمق كبير في التدريب العسكري ، ووضعت هذا الاهتمام موضع التنفيذ بشكل خلاق وأصبحت واحدة من أولئك الرفاق الذين وجهوا ضربات قاسية صوب جيش الاحتلال التركي, لم تكن رفيقتنا راضية أبدًا عن ممارستها الناجحة ، فقد حاولت دائمًا تحسين ذاتها أكثر ودخلت مرحلة البحث لتصبح أكثر انخراطًا, بصفتها مقاتلة كريلا ، توجهت صوب أرض بوطان المقدسة ، التي كانت قد زارتها عندما كانت طفلة ولكنها لم تراها من قبل, أصرت على الذهاب إلى شمال كردستان لتحاسب المحتل الذي يمارس قسوة كبيرة ضد شعبنا, عادت رفيقتنا أمارا في عام 2019 كمقاتلة فدائية ، كرائدة و قيادية في وحدات المرأة الحرة YJA Star في منطقة بوطان القديمة، والتي ابعدت عنها بالقوة، وكانت فخورة بتلك العودة, رفيقتنا أمارا ، التي أصبحت قيادية وعادت إلى منطقة بوطان، كانت ترفع دائماً خط النضال، وفي شخص خالها الشهيد شريف تالي، اعتنت بإرث نضال شهدائنا بكفاحها, في بوطان، قاومت باستمرار المحتلين، وشاركت في العديد من الفعاليات وقامت بعمل كبير في إدخال تكتيكات الكريلا الديمقراطية العصرية إلى المنطقة, ومن خلال التعمق في إيديولوجية حرية المرأة في الحياة والحرب، مثلت هوية المرأة الحرة ، ودربت العديد من رفاقنا وجعلتهم ينضمون إلى نضالنا, بشخصيتها المخلصة، وثقت علاقات رفاقية قوية, وسارت على خط القائد أوجلان دون تردد, رفيقتنا أمارا شريف (جيهان كابار) التي انضمت لصفوف النضال والتي نتيجة تأثرها بشخصية أختها ونضالها ، استشهدت عام 2021 في هجوم الدولة التركية بالأسلحة الكيماوية على أنفاق المقاومة في أريس فارس, و من أجل الانتقام لرفاقه الذين استشهدوا في 17 كانون الأول ولتعليم العدو درسًا تاريخيًا ، قامت بعملية مباغتة وفعالة ضد العدو في منطقة العمليات واستشهدت من خلال الفداء بالنفس, لقد أصبحت قدوة لرفاقها وجميع النساء اللواتي يناضلن من أجل الحرية.[1]