$ملف شهيد:$
الاسم الحركي: تورونتاي يلدرم
الاسم والنسبة: باهوز أبخ
مكان الولادة: وان
اسم الأم – الأب: أسما بري – شوكت
مكان وتاريخ الاستشهاد: جودي/ 20 كانون الأول 2022
$حياة شهيد:$
وان، من مدننا التي وضعت النضال فيها جذور الحرية وتشارك كل فترة بشكل نشط في النضال, لم ترضخ للاحتلال على مر تاريخ كردستان ودائماً هي في الجبهات الامامية للمقاومة, وهي ذات تقليد قوي وعميق, ولد رفيقنا باهوز في ناحية اباغ التابعة لوان التي هي مركز من مراكز المقاومة حيث اتحد حزبنا حزب العمال الكردستاني PKK مع شعبنا، وترعرع في كنف عائلة وطنية خلقت ثقافة هذا التقليد المقدس, ونتيجة التحاق الكثير من اقاربه و بوطنية العائلة والبيئة المحيطة به والانضمام إلى صفوف نضال حرية كردستان جعلت رفيقنا باهوز ايضاً يتعرف منذ صغره إلى هذا النضال والسير على خطاهم, إن النشوء ضمن عائلة تكسب عيشها من عرق جبينها جعل رفيقنا يتعرف منذ طفولته الى العمل وكان كدحه في حياته الثورية أمراً حاسماً.
كان الرفيق باهوز معجباً جداً بكريلا حرية كردستان ونشأ على حلم الانضمام يوماً ما الى صفوف حرية شعبنا ومثل أي شاب كردي يريد العيش بكرامة، أصبح شاهداًعلى كل الضغوط وظلم الدولة التركية المحتلة, ففي 7 من تشرين الأول عام 2009 تسببت الدولة التركية باستشهاد ابن خال باهوز الشهيد ابراهيم اتاباي، الكريلا في قوات الدفاع الشعبي الشهيد سيبان شرفان (سونالله كسرجي) والشهيد نجمي عفرين( نجم الدين أحمد حسن) في قرية كاف التابعة لناحية اباغ التابعة لوان بوحشية, أصبح ذلك سبباً ليتعرف الرفيق باهوز بشكل واضح الى الوجه الحقيقي للدولة الفاشية وازدياد غضبه, وقطع الوعد بالسير على خطى الشهداء ومن أجل تحقيق مهامه في حرية شعبه وصل في عام 2013 من ساحة تاندورك إلى الكريلا, كان رفيقنا شخص مكافح، وصادق, تعلم بسرعة حياة الكريلا وانهى تدريبه الاساسي في ساحة خاكورك بشكل ناجح, وبدء رفيقنا من ذات الساحة نشاط الكريلا, كما كلما تعرف إلى حزبنا حزب العمال الكردستاني الذي جاء بجهد القائد عبدالله اوجلان، ازداد حماسه وتصميمه على النضال أكثر، ولكي يكون لائقاً بخط الفدائية لحزبنا بذل جهداً إضافياً, ومن خلال تلقيه التدريب العسكري أصبح خبيراً في مدة قصيرة في تكتيكات الكريلا, وطور من نفسه من الناحية الفكرية وأيضاً العسكرية, وسار على خطى الشهداء وجعل الدفاع ورفع شعارات وراية قيم حزبنا اساساً لحياته الثورية, وتمركز عام 2014 هو ورفاقه من أجل الدفاع عن شعبنا الإيزيدي ضد الإبادة الجماعية التي شنتها داعش, حيث كان في الصفوف الامامية للمقاومة التاريخية, وقد أتم رفيقنا واجبه واجب الحرية وتحرير شعبنا الإيزيدي من الإبادة بفخر، وعاد مرة أخرى إلى جبال كردستان من أجل المقاومة ضد الاحتلال, كما وتمركز ضد هجمات الدولة التركية الفاشية ضد شعبنا أيضاً خلال مرحلة مقاومة الإدارة الذاتية في الصفوف الأمامية ووجه ضربات قوية للاحتلال في شرناخ وسلوبي وساهم كثيراً في الموقف المشرف لشعبه, لقد ناضل رفيقنا باهوز في ساحة بوطان المقدسة مركز المقاومة التاريخية لكريلا كردستان لسنوات دون توقف، اصبح قيادياً واستمر في نضال المقاومة, كما شارك في الكثير من العمليات في شمال كردستان حيث وجه ضربات عنيفة لجيش الاحتلال التركي وحقق كقيادي رائد كافة المهمات التي أوكلت إليه خلال تلك المرحلة, وأصبح عنوان المسيرة النضالية والحياة , قضى كل لحظة من حياته ضمن انتصارات نضال حرية كردستان, وواصل في بوطان بشكل صميمي نضال شهدائنا الخالدين, لقد أصبح مقاتلاً لائقاً بحزبنا حزب العمال الكردستاني, ترك لنا إرثاً من النضال الذي قدمه في حياة الفدائية وخط المعركة, بالتأكيد فإن نضال رفيقنا باهوز سيتوج بالنصر من قبل رفاقه.[1]