$ملف شهيد:$
الاسم الحركي: يوسف ملاغاز
الاسم والنسبة: ريبر كجي
مكان الولادة: شرناخ
اسم الأم – الأب: غزال – عبد الكريم
مكان وتاريخ الاستشهاد: جودي/ 20 كانون الأول 2022
$حياة شهيد:$
جزيرة بوطان واحدة من أهم مراكز المقاومة في كردستان واستطاعت دائماً ان تبقى حية بثقافة المقاومة، وبقدوم الكريلا الى المنطقة اختارت حركتنا حركة الحرية، وآمن بها وكان على دراية في دفع ثمن الحرية دون تردد، عشيرتنا الوطنية عشيرة كجي من إحدى العشائر القديمة في جزيرة بوطان، كشعبنا في المنطقة، كانت صادقة مع حزبنا حزب العمال الكردستاني PKK ومؤمناً بها ولم تتردد ابداً من أجل الحاق ابنائها الغاليين بصفوف النضال.
ولد وترعرع رفيقنا ريبر في كنف عائلة وطنية من عشيرة كجي القديمة، تعرف الرفيق ريبر منذ طفولته من خلال وطنية عائلته وبيئته الى حزب العمال الكردستاني PKK، نشأ رفيقنا ريبر على القصص البطولية لرفاقنا المنضمين الى النضال، حلم من صغره دائماً باليوم الذي سيصبح به مقاتل كريلا، كان رفيقنا ريبر منذ صغره شاهداً على سياسات الإنكار من قبل الدولة التركية الفاشية المستعمرة التي تمارسها بحق شعبنا، وخاصة بحق شعبنا في جزير بوطان، وشعر بغضب وانتقام كبير ضد العدو، رفيقنا ريبر الذي اراد النضال ضد السياسات الوحشية للدولة التركية القاتلةومواصلة ميراث المقاومة الذي اخذه من عائلته، ادرك إنه أكثر نضال غير استبدادي يمكن اتباعه فقط من خلال الانضمام الى صفوف الكريلا وقرر الالتحاق بصفوف الكريلا.
التحق رفيقنا ريبر من مسقط رأسه جزيرة بوطان عام 2014 بصفوف الكريلا، ومنذ الايام الاولى عند انضمامه بشخصيته المكافحة والفدائية لم يجد صعوبة في التأقلم مع حياة الكريلا. وبعد بقائه لمدة في بوطان، وذهب الى مناطق الدفاع المشروع في ميديا من أجل تلقي تدريب المقاتل الجديد والعودة كمقاتل كريلا محترف، طور الرفيق ريبر كل يوم من نفسه في الساحة العسكرية وسأل وبحث دائماً من رفاقه من أجل الاستفادة من خبرات رفاقه، حارب رفيقنا ريبر ببسالة في هذه المرحلة ضمن مقاومة كركوك التي هي من إحدى المقاومات الاكثر خصوصية في التاريخ ضد هجمات الإبادة لمرتزقة داعش ضد شعبنا، واكتسب خبرة كبيرة، رفيقنا ريبر الذي حقق مهامه بنجاح، اتجه مرة اخرى الى جبال كردستان، رفيقنا ريبر الذي وصل الى مستوى مهم في الساحة العسكرية، ومن أجل الوصول الى مستوى كريلا المحترف والخبرة تلقى الدروس، رفيقنا ريبر الذي قيم مرحلة التدريب بشكل جيد ولم يطور من نفسه فقط من الناحية العسكرية أنما من الناحية الإيديولوجية ايضاً، نجح بموقفه في الحياة وانتصاراته في التدريبات، لذلك حمل مهام تدريب رفاقه على عاتقه، قدم رفيقنا ريبر نضال عظيم من أجل تحقيق مهامه الموكلة إليه بشكل ناجح، الى جانب تقديم تجاربه العسكرية لرفاقه، كان يقوم بالقيادة لرفاقه بعلمه وتجاربه وكان يدرب رفاقه، اثناء تدريب رفيقنا ريبر لرفاقه تعلم الكثير من الاشياء الجديدة، اكتسب بنقائه محبة واحترام رفاقه، حيث شارك رفيقنا ريبر في مرحلة التدريب أسلوب وتكنيك كريلا العصر الحديث الابحاث مع رفاقه وحاول جعلها ضمن النشاط العملي، وبعد تحقيق رفيقنا ريبر مهامه بنجاح ومن أجل جعل تجاربه الحياتية والعسكرية ضمن النشاط العملي وتحقيق أحلامه ذهب الى ساحة بوطان.
رفيقنا ريبر الذي طور شغفه في الكريلا على الارض الذي ولد عليها، يوم الذي ذهب الى بوطان أخذه معه وطوره لرفاقه، قاد في ساحة بوطان الكثير من العمليات ووجه ضربات قوية للعدو، وبأبحاثه هذه الذي وجه من خلاله ضربات عنيفة للعدو ووسع جميع لحظات الحياة، رفيقنا ريبر الذي اكتسب تدريب كريلا المحترف خلال مرحلة التدريب، عدا إفشاله الكثير من عمليات دولة الاحتلال التركي، كما ووجه ضربات قوية خلال ممارسة تكتيك وأسلوب كريلا العصر الحديث لقوات العمليات، واكتسب دور قيادي، رفيقنا ريبر الذي أصبح من خلال كفاحه وإخلاصه، وتنظيمه وتصميمه في الحرب مثال لرفاقه، وبهذه الخصائص قدم لرفاقه معنويات وقوة المقاومة.
[1]